زعم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت 20 يناير 2024، تدمير ورشات لإنتاج الوسائل القتالية ومنصات لإطلاق قذائف بعيدة المدى" في حي الزيتون في مدينة غزة ، شمال القطاع المحاصر.

وجاء في البيان أن "قوات الجيش كشفت ودمرت منصات جاهزة لإطلاق القذائف البعيدة المدى بناءً على توجيه استخباري دقيق"، وأضاف أن "مقاتلي الفرقة 99 دمروا ورشات لإنتاج الوسائل القتالية في حي الزيتون في مدينة غزة".

وأضاف أن "مقاتلي الفريقين القتاليين التابعين للواء 646 ولواء 179، بتوجيه استخباري، داهموا مجمعًا لصناعة الوسائل القتالية في حي الزيتون ومناطق مجاورة في شمال قطاع غزة"، وادعى أنهم عثروا على "العشرات من آلات صناعة القذائف الصاروخية والوسائل القتالية، ومنها المخارط وماكينات لإنتاج الوقود الصاروخي ورؤوس قتالية وحُفر لإطلاق القذائف ومتفجرات".

وتابع أنه "تم تدمير الماكينات وضبط الوسائل القتالية"، وادعى أن "كمية المواد الكيمايئية والمعدات التي تم ضبطها تسمح بإنتاج أكثر من 800 قذيفة صاروخية"، وقال إن "عملية إنتاج القذائف الصاروخية تتشكل من عدة مراحل، علما بأن حماس قررت فصلها عن بعضها البعض وتنفيذها في مواقع مختلفة في مسعى لإعاقة أي محاولة لرصدها وتدميرها من قبل قوات الجيش".

واعتبر أن "مداهمات وهجمات من هذا القبيل والتي تستهدف مواقع إنتاج الأسلحة والذخيرة، تتسبب بأضرار وخسائر فادحة لصناعة الوسائل القتالية الخاصة بمنظمتيْ حماس والجهاد الإسلامي".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: عملية الشجاعية لمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير قوله إن العملية العسكرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة تهدف لمنع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من إعادة تنظيم صفوفها هناك.

وأضاف المسؤول أن حماس تهاجم جنود الجيش الإسرائيلي من فوق الأرض وتحتها، وفق تعبيره.

وقالت الصحيفة إن المعارك في الشجاعية أظهرت مدى الصعوبة التي باتت إسرائيل تواجهها في تحقيق أحد أهدافها المعلنة من الحرب، وهو القضاء على حماس في قطاع غزة.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن حماس تمكنت من إعادة تأهيل نفسها عسكريا وماليا في الشجاعية بعد العملية السابقة للجيش الإسرائيلي في المنطقة.

وفي الفترة الأخيرة، تغيرت نبرة عدد من المسؤولين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين بشأن واقعية هدف تدمير حماس ومقدراتها.

فقد قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري في 19 يونيو/حزيران الماضي إن الحديث عن تدمير حماس "ذر للرماد، وطالما لم تجد الحكومة بديلا لحماس فالحركة ستبقى، قبل أن يسارع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي للرد على ذلك.

ولفت هاغاري -في مقابلة مع القناة الـ13 الإسرائيلية- إلى أن حماس فكرة وحزب، وأنها مغروسة في قلوب الناس، ومن يعتقد أن بإمكاننا إخفاءها فهو مخطئ، وأكمل قائلا "هي فكرة لا يمكن القضاء عليها، فالإخوان المسلمون موجودون في المنطقة".

كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن رئيس الأركان الأسبق غادي آيزنكوت قوله إن حركة حماس "فكرة ستقاتلها إسرائيل لسنوات عديدة قادمة".

وأضاف الوزير السابق في مجلس الحرب -الذي حله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد استقالة بيني غانتس وآيزنكوت- أنه "لا يمكننا أن نعد بتحقيق نصر قريب على حماس ثم نلوم الجيش على عدم إنجاز ذلك"، مشددا على أن هدف الحرب ليس إنهاء حماس تماما، بل تدمير قدراتها العسكرية والحكومية.

مقالات مشابهة

  • ‏زيلينسكي: وجهت بشن ضربات بعيدة المدى على روسيا بعد هجوم دنيبرو
  • انفجر الوضع عسكرياً ومقاتلات إسرائيلية تقصف مواقع لـحزب الله جنوب لبنان
  • البنتاجون: سياسة واشنطن بشأن استخدام أسلحة بعيدة المدى داخل روسيا لم تتغير
  • نقص ذخائر ومعاناة كبرى.. كبار قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالبون بهدنة في غزة
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات العدو الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة
  • بالفيديو: غزة – مجزرة جديدة بقصف سوق في حي الزيتون
  • نتنياهو: نقترب من القضاء على القدرات العسكرية لحماس وسنواصل تدمير فلولها المسلحة
  • مسؤول إسرائيلي: عملية الشجاعية لمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها
  • إعلام عبرى: إطلاق قذائف من لبنان وإصابة منزل في المطلة دون إنذار
  • مقتل 11 شخص في ضربات روسية في أنحاء أوكرانيا