بعد مرور أكثر من 100 علي حرب غزة، واستشهاد نحو 25 ألف مواطن فلسطيني، بينهم أكثر من 10 آلاف طفل بنسبة تقدر بـ40%، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية في استهداف المواطنين الأبرياء، ما دفع العالم للتعاطف مع فلسطين، وتخلي عدد كبير من الإسرائيليين عن جنسيتهم، جراء الاعمال الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال بشكل مستمر.

 

كاتب يتخلى عن الجنسية الإسرائيلية جراء الحرب على غزة 

وندد كاتب مسرحي إسرائيلي، موتي ليرنر باستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في غزة، ومقتل 11000 طفل، مؤكدا أن النتائج الكارثية للحرب في غزة، يجب أن تجعل أي شخص يفقد أعصابه، وقال: «لا أريد أن أكون مواطنا في بلد يقتل 11000 طفل».

Israeli writer Motti Lerner:
I don't want to belong to a country that kills 11,000 children.

"Official recognition in their own tongue of the daily massacres of children in Gaza" pic.twitter.com/MTyLu7ATKi

— muath nagi (@mnank9) January 19, 2024

وأضاف «ليرنر»، لا أستطيع أن أفهم لامبالاتنا، ورضانا عن ما تفعله إسرائيل في قطاع عزة، قائلا: «هل من الممكن أن أكون مواطنا في بلد يقتل 11000 طفل باسمي؟ لحمايتي؟ هل أصبنا بالجنون؟».

إسرائيلي: «لا أريد أن أكون مواطنا في بلد يقتل 11000 طفل»

ودعا «ليرنر» كل الإسرائيليين إلى ضرورة الدفاع عن الفلسطنيين والتحدث، مشيرا إلى أن هناك عددا كبيرا من الأشخاص الذين يشعرون بالانزعاج الشديد مما يحدث، لكنهم يخشون التحدث لسبب أو لآخر، وقال: «لكنني أتوقع أيضا أنهم سيندمون بشدة على ذلك إذا لم يفعلوا شيء، لأن ذلك سيجعلهم متواطئين صامتين في واحدة من أكثر المذابح المثيرة للاشمئزاز في التاريخ، التي ارتكبت باسمهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة حرب غزة الحرب علي غزة إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الجنسية الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة

أبلغت المصادر الطبية في قطاع غزة عن وفاة 24 شخصًا، معظمهم في مدينة غزة وشريط غزة الشمالي، في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منذ الساعات الأولى من الصباح.

يأتي هذا في ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية، والمساعدات الإنسانية المتوقفة بالكامل من القطاع، والتي بدورها تواجه تهديدًا بتهديد المجاعة.

وقال المفوض -العام لوكالة الأمم المتحدة للإغاثة ويعمل لصالح اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إن أي مساعدة إنسانية قد دخلت أكثر من ثلاثة أسابيع، وهذه هي أطول فترة في القطاع دون أي لوازم منذ بداية الحرب الإسرائيلية.

أعلن لازاريني يوم الخميس أن 8 وكالات موظفين قُتلوا بنيران إسرائيلية في غزة الأسبوع الماضي، محذرين من أن “الجوع في غزة يتزايد، في حين أن خطر انتشار المرض والتفجير الإسرائيلي مستمر، ” قال “لا يمكن للآباء العثور على طعام وأطفالهم دون دواء في غزة.”

يأتي ذلك، في حين أن إسرائيل لا تزال تطبق التقاطعات والحصار على شريط غزة، وسط توقعات أن الكميات المتاحة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية هذا مارس، وكذلك الكميات المتقلصة من المواد المستخدمة في الوجبات.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 300 ألف كندي يعيشون في ظلام دامس متأثرين بـ”عاصفة ثلجية”
  • إعلام إسرائيلي: أزمة داخل جيش الاحتلال بسبب النقص الكبير في قوات الاحتياط
  • حماس تنشر فيديو لرهينة إسرائيلي يخاطب نتانياهو
  • رامز جلال يعلق علي حلقة حسام حسن : مع العميد الي مرضتش أكون معاه شديد
  • تحت عنوان الوقت ينفد .. القسام تبث تسجيلا لأسير (إسرائيلي) .. فيديو
  • أبناء محمد رمضان شاركوه الفقرة.. مدفع رمضان يحقق أحلام 12 مواطنا
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • 6 غيابات مؤثرة في صفوف الزمالك أمام سيراميكا كليوباترا
  • فيديو لطائرات مسيّرة إسرائيليّة في أجواء الضاحية الجنوبية... شاهدوه
  • لوسون يتخلى عن صمته بعد استغناء ريد بول عنه