موقع النيلين:
2024-07-03@18:54:46 GMT

ديوانية الجديان ملتقى لاهل السودان في الكويت

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT


مع بداية الحرب في السودان بين الجيش السوداني و مليشيا آل دقلو اشتغلت مجموعات شيطانية على وتر القبلية و الجهوية بهدف تفكيك وحدة السودان و ظهرت بوادر إنقسامات و خلافات داخل المجتمع السوداني بسبب دعوات و آراء قِلة من الدهماء و الرجرجة و كان ممكن تفتك فعلا” بوحدة السودان و المجتمع .. و الظاهرة دي امتدت و وصلت للجاليات السودانية في دول المهجر لانو الارض في المهجر خصبة جدا” بسبب وجود جمعيات و نوادي جهوية و قبلية كتيرة .

حكاية جمعية اولاد منطقة كذا و نادي قبيلة كذا في دول المهجر حاجة جميلة و هدفها الاساسي نبيل جدا لكن مع بداية الحرب في السودان اصبحت الجمعيات و النوادي دي بتعتبر قنبلة موقوته ممكن تهدد وحدة السودان و نسيجه المجتمعي .. الحاجة دي من زمان كانت شاغلة بالي جدا و كنت دائما” بفكر في حلول اخرى تكون فاعليتها كبيرة .

بعد الحرب بي تلاته شهور قررنا نحن مجموعة ما بتتعدى اصابع اليد إنو نخلق نادي مختلف داخل الجالية السودانية .. نادي يجمعنا كلنا بمختلف الوانا و مناطقنا .. قررنا إنو ندفن حكاية جمعية اولاد بحري و اولاد كسلا و اولاد المحس و اولاد المسيرية ..

فقمنا استأجرنا شقة داخل الكويت عشان تكون نادي ثقافي و اجتماعي لأبناء السودان لاننا ما بنعرف غير إننا سودانيين و كفى .. كانت اكبر مشكلة واجهتنا هي اسم النادي لحدي ما ربنا الهمني بي أسم ( ديوانية الجديان ) و الحمد لله تم افتتاحها قبل خمسة شهور و ظلت متنفس و ملتقى لأبناء السودان بمختلف الوانهم السياسية و قبائلهم و مناطقهم .. كلنا كنا تحت راية ( الله و الوطن ) و من بداية التأسيس واجهتنا مشاكل كتيرة جدا” كان ممكن تفرتق التجمع ده و تنتهي منه تماما” لكن سبحان الله كل ما نقول خلاص ح تتفرتق بنلقى إنها باقية و تتمدد غصبا” عن كل خائن و فاجر و عنصري حاول يفرتقها بالفتنة او بالإشاعة و ح تظل باذن الله و بإرادة مؤسسيها باقية و مثال يحتذى به مستقبلا في كل الدول الفيها شعب السودان الواحد .

حتظل ديوانية الجديان ملتقى لاهل السودان في الكويت و ملجاء لكل سوداني باذن الله تعالى تحت شعار ( الله و الوطن ) و تحت ظلال صقر الجديان رمز السيادة و العزة و الشجاعة و القوة .. ح تظل تجمع السودانيين داخل الكويت و تدعم اهلنا و قواتنا السودانية المسلحة .
نزار العقيلي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هروب قبائل من الجن بسبب حرب السودان .. إلى أين اتجهوا؟

في أحدث تداعيات لحرب السودان المستمرة منذ أكثر من عام، كشفت معلومات مثيرة عن هروب إعداد كبيرة من الجن شملت قبائل كاملة من السودان واتجاههم إلى عدة دول، بحثاً عن الأمان ووضع معيشة أفضل..!

وقال أحد الشيوخ بأن الجن يخاف من صوت الرصاص حيث يسبب له إزعاجاً شديداً، ما يجعله يهرب من المكان الذي تدور فيه الحرب وتدوي فيه أصوات القذائف العالية، ورغم أن أجزاء كبيرة من مدن سودانية أصبحت مهجورة وهذه أجواء مثالية لأماكن عيش الجن، لكن لم يعد ذلك مغرياً بسبب الرعب الكبير من أصوات الأسلحة المستخدمة في الحروب.

وأضاف الشيخ “م.ح” لمحرر النيلين بأنه أثناء علاجه لإحدى الحالات تحدث مع الجن، الذي أوضح له بأن أفراد قبيلته كلهم هاجروا من السودان إلى دولة مجاورة، وإنه يريد أن يلحق بهم وقد دخل جسد هذه المرأة بسبب “عمل” من إحدى جاراتها بعد أن خافت على زوجها الذي توطدت علاقته بهذه المرأة بعد الحرب.

وأضاف الشيخ بأن المؤشرات تدل على أن البيئة في السودان أصبحت غير صالحة للمعيشة سواء للإنس أو الجن، وأن هذا آخر ما يتوقعه الناس هروب وهجرة الجن بسبب الحرب.

وقال بأن الجن يعيش في الأماكن المهجورة والمنعزلة وفي البحار، وهنالك مجموعات صغيرة هي التي تجاور البشر وتقتات من بقايا طعامهم، وفي كل حال فإن أجواء الحرب لم تناسبهم، في ظل الأصوات المدويّة واختفاء ملامح الحياة العادية التي كانوا يتعايشون معها.

وكتب عدة متفاعلون على شبكات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة بحسب رصد محرر “النيلين” بان هنالك أشخاص كانوا يصنفوا “مجانين” أو أصحاب أمراض نفسية مستعصية وقد أصبحوا فجأة في كامل صحتهم وعافيتهم بعد مرور شهور من الحرب، ولم يعرف أحد سبب هذا التغيّر المفاجئ؛ ليرد أحد المعلقين ويكشف بأن من يقيمون بعمل وتجديد هذه الأعمال الضارة من الأنس والجن أصبحوا خارج السودان، حيث هنالك بعض الأعمال التي تستوجب التجديد بشكل سنوي.

وقالت إحدى المعلقات في رد على مجموعة بشبكات التواصل الاجتماعي بأن جارتهم كانت تعمل في هذه الأعمال السيئة والإضرار بالآخرين قد انتقلت إلى دولة مجاورة وبدأت في ممارسة نفس العمل من جديد وقد أعلنت عن ذلك، وكتبت بشكل مزاحي بأن جن البلد دي ألطف من جن السودان، والشغل هنا شكلو حيكون ظابط..!

ولدى سؤال الشيخ “م.ح” عن كيفية هجرة الجن وإلى أين اتجهوا بعد خروجهم من السودان، قال بان الجن لا يحتاج إلى تأشيرات أو طائرات، فهو ينتقل بسرعة بحسب تكوينه، ويختار مكانه الجديد بعناية، خاصة وأنه يحب الاستقرار ويكره التغيير الشديد، وقد كان مستقراً في السودان لآلاف السنين، لذا فهو يبحث عن بيئة مشابهة، وقد يكون وجد ذلك في دول مثل: تشاد، مصر، إثيوبيا، جنوب السودان وأوغندا. ويلاحظ بأن هذه دول اتجه إليها السودانيون في رحلتهم للبحث عن الأمان.

وتخوض القوات المسلحة السودانية حرباً مفروضة لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع المستمر منذ 15 أبريل من العام 2023، ويساند القوات المسلحة مجموعات كبيرة من المستنفرين وحركات الكفاح المسلح.

رصد وتحرير – “النيلين”

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير: الاحتلال يعتقل نحو 9700 حتى بداية تموز 2024
  • هروب قبائل من الجن بسبب حرب السودان .. إلى أين اتجهوا؟
  • حرب السودان: ثم ماذا بعد سنجة !!
  • وزارة العمل تشارك في ملتقى توظيف يوفر فرصًا لشباب الإسماعيلية
  • رئيس الوزراء المجري يصل كييف في أول زيارة منذ بداية الحرب
  • القادسية الكويتي يتعاقد مع المهدي بن رحمة
  • سمو ولي العهد يُعزي ولي العهد بدولة الكويت في وفاة الشيخة سهيره الأحمد الجابر الصباح
  • لا يحق لقائد الجيش تشكيل حكومة
  • أبرز الوجهات التي يفرّ إليها الإسرائيليون منذ بداية الحرب علي غزة
  • ما حكم صيام رأس السنة الهجرية؟.. دار الإفتاء تجيب