شائعات تحدثت عن مغادرته اتحاد جدة.. الريال يوصد أبوابه في وجه بنزيمة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أشارت تقارير صحفية إسبانية إلى أن أبواب "سنتياغو برنابيو" لن تكون مشرعة أمام النجم الفرنسي كريم بنزيمة، قائد اتحاد جدة السعودي، في ظل أنباء تتحدث عن اعتزامه العودة إلى فريقه السابق ريال مدريد.
وانتشرت شائعات أفادت أن بنزيمة (36 عاما) لم يتأقلم مع فريقه الجديد، وأن العلاقات معه على وشك الانهيار.
وأدى الخلاف مع المدرب نونو إسبيريتو سانتو إلى إقالة البرتغالي من قبل الاتحاد، لكن ذلك لم يمنع بنزيمة من التعرض للانتقاد على مواقع التواصل بسبب افتقاره للحس التهديفي على الرغم من تسجيله 12 هدفا وتقديم 5 تمريرات حاسمة في 20 مباراة.
قبل نحو أسبوعين، تم إبلاغي أن كريم بنزيمة غير سعيد في الاتحاد وأنه اتخذ قرار الرحيل بالفعل، لكن احتراماً لرغبة المصدر الذي أبلغني بأن اللاعب لن يعود، اكتفيت بالتلميح لعدم إثارة البلبلة، وللحديث والكواليس بقية. pic.twitter.com/KdH7CpWfVM
— Mohamed Alkaoud _محمد القاعود (@melkaaoud) January 14, 2024
ودخل بنزيمة في خلافات مؤخرا مع الإدارة الفنية للاتحاد بعد تغيب عن مران الفريق دون إذن أكثر من مرة، ولم يتواجد بمعسكره في الإمارات استعدادا لعودة النشاط المحلي والقاري مرة أخرى.
وتحدثت أنباء عن أن هناك محادثات مع المدير الرياضي الجديد رامون بلاينز لمناقشة خروجه من النادي.
صحيفة ماركا ????️
بنزيمة تغيب عن تدريبات فريقه اتحاد جدة.. وقرار عقابي من مارسيلو جاياردو. ???? pic.twitter.com/h87vRE13Nv
— FilGoal (@FilGoal) January 13, 2024
وأكدت صحيفة "ماركا" أن بنزيمة يريد العودة إلى الملاعب الأوروبية، مشيرة إلى أن ذلك لن يكون في ريال مدريد وعلقت "أغلق لوس بلانكوس الأبواب أمام أي عودة محتملة مثلما حدث من قبل مع اللاعبين الكبار، الذين تركوا الفريق في أوقات سابقة".
ورحل بنزيمة عن ريال مدريد في صيف 2023 إلى اتحاد جدة بعد 14 عاما قضاها في سنتياغو برنابيو.
⚠️ فابريزيو رومانو: لا يوجد شيء يتحرك بشأن انتقال كريم بنزيمه إلى الإنتر.❌❌ pic.twitter.com/PP2MZDDAXv
— هُنـا الإنتـر (@iHere_Inter) January 17, 2024
ورفض ريال مدريد في مواقف مماثلة مثل عودة البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى ملعب سانتياغو بيرنابيو بعد خروجه في 2018، إلى يوفنتوس الإيطالي ثم مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وارتبط اسم كريم بنزيما مؤخرا بالعديد من الأندية أبرزها تشلسي ومانشستر يونايتد الإنجليزيين، إلى جانب فريقه في بداياته ليون الفرنسي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ریال مدرید اتحاد جدة
إقرأ أيضاً:
مبابي وفينسيوس.. صراع «الزعامة» في ريال مدريد!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلةيفرض كل من الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي فينسيوس جونيور، نفسه «واجهة» مشرفة لريال مدريد بفضل أدائهما العالي، ولكن يبقى السؤال: من منهما يستحق أن يكون القائد والزعيم؟
سؤال تردد في أروقة «الميرينجي» وبين جماهير «سانتياجو برنابيو»، ولكن من دون أن ينتج عنه «ضوضاء أوجلبة»، ومفاده، من منهما المدعو لتولي مقاليد قيادة هجوم الريال.
حاول موقع «جول العالمي» بنسخته الفرنسية أن يجيب عن هذا السؤال قائلاً: إذا كان أداء كل من النجمين يتحدث عنهما، فإن التعايش بينهما داخل الملعب يفتح الباب أمام مناقشة أوسع لتحديد من منهما الذي يستحق أن يكون القائد الحقيقي.
وأضاف الموقع: استطاع مبابي بهدفيه في مرمى لاس بالماس الأحد الماضي، أن يعزز وضعه بقوة زعيماً، في غياب فينسيوس للإيقاف، ويؤكد بأدائه الرائع أنه «الرقم واحد» في خطط الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، وكما تقول «الحكمة»: «من يذهب للصيد يخسر مكانه»، في إشارة إلى أن غياب فينسيوس ترك الساحة لمبابي يصول ويجول، ويؤكد أنه «الواجهة الجديدة» لريال مدريد.
غير أن عودة فينسيوس غداً الأربعاء أمام رد بول سالزبورج النمساوي في الجولة السابعة لمرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، يتيح الفرصة للجماهير لكي تستمتع بأداء «ثنائي حاسم» إلى أبعد مدى، ولكنها لا تستطيع أن تحدد من هو «الزعيم».
وأشارالموقع إلى أنه رغم هذه التساؤلات، لا يوجد أي نوع من التوتر بين هذين النجمين، بل إن هناك وفاقاً بينهما على أرض الملعب، وهو ما شاهده الجميع في أكثر من مباراة للريال، حيث بدا التفاهم بينهما واضحاً، ما يوحي بنوع من «التكامل الطبيعي» بينهما.
وتابع: قد توحي أرقام اللاعبين حتى منتصف الموسم، بأن هناك شكلاً من أشكال التنافس بينهما، حيث سجل مبابي 18 هدفاً، بينما سجل فينسيوس 12 هدفاً، إلا أن ذلك كان في مصلحة الفريق حيث سجلا معاً 30 هدفاً ليؤكدا بذلك أنهما صانعا الفاعلية الهجومية للريال، غير أن هذه الأرقام - والكلام للموقع- لا تكفي للإجابة عن سؤال أشمل: في اللحظات الحرجة، من يكون الزعيم الحقيقي؟
وحتى الآن تبدو الأمور تحت سيطرة أنشيلوتي، ولكن كلما مرت الأسابيع، ربما تصبح الأمور أكثر تعقيداً، ولكن مهما حدث، فإن الريال يستفيد حتى الآن من هذه الثنائي الخطير، مثلما كان الحال أيام «الأسطورة» كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيمة.
مواقيت الصلاة اليوم الخميس 23 يناير في المدن والمحافظات