بغداد اليوم - بغداد

أكد عضو لجنة الاحتجاجات في محافظة السليمانية سامان علي، اليوم السبت (20 كانون الثاني 2024)، استمرار إضراب الكوادر التربوية عن الدوام لحين إقرار مطالبهم.

وقال علي في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "يوم غد الأحد ستكون لنا وقفة احتجاجية جديدة وتظاهرات في شوارع السليمانية بهدف الضغط على الحكومة لإقرار مطالبنا".

وأضاف أن "تهديدات الحكومة لن تنفع معنا فنحن أصحاب حق، ولدينا مطالب مشروعة ومن دون تحقيقها لن نعود للدوام، وأهمها توزيع الرواتب بشكل شهري ومنتظم دون تأخير، وأيضا إقرار الترفيعات والعلاوات وتعيين المحاضرين".

وأشار إلى أن "الدعوى المرفوعة في المحكمة الاتحادية ماتزال قائمة ونحن بانتظار موعد الجلسة الجديدة للمحكمة للنظر بالشكوى المقدمة ضد حكومة الإقليم".

ولايزال موظفو كردستان لم يتسلموا سوى راتب ايلول كآخر راتب مستلم، فيما تبقى رواتب اشهر تشرين الاول والثاني وكانون الاول لم يتم دفعها، قبل ان يطلق مجلس الوزراء الاتحادي قبل ايام قرضا جديدا بـ618 مليار دينار، ربما سيكون بالرغم من ان الموظفين يطلبون رواتب 4 اشهر مع شهر يناير الحالي.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ

بغداد اليوم - كردستان 

في زاوية كل بيت وبين تفاصيل كل أسرة، هناك من يخشى الغد ومن يترقّب المجهول بصمت، الأزمات الاقتصادية لم تعد أرقامًا في تقارير، بل أصبحت وجعًا يوميًا يعيشه الناس، وتأثيرًا يمسّ حياة الأطفال والعمال والموظفين. 

حين تهتز الموارد ويتراجع الدخل، يصبح الحديث عن الخبز والماء والكهرباء أكثر إلحاحًا من أي شعارات. 

وفي بلدٍ يعاني من أزمات متراكمة يدفع المواطن البسيط الثمن الأكبر، بينما تزداد الفجوة بين الوعود والواقع،هذه ليست مجرد أزمة أموال، بل أزمة ثقة، وأزمة عدالة في توزيع المسؤوليات والفرص، حيث يبقى الأمل معلقًا على قرارات قد تأتي متأخرة، أو لا تأتي أبدًا.

الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم يؤكد ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)،أن إقليم كردستان سيكون أكبر المتضررين من أي أزمة مالية يتعرض لها العراق.

وقال كريم لـ "بغداد اليوم" إن "في ظل الخلافات المالية المستمرة بين بغداد وأربيل، ولا تتجدد شهرياً، وفي ظل عدم وجود حل ينهي أزمة تصدير نفط كردستان، فإن الإقليم سيتضرر من أي أزمة مالية في العراق".

وأضاف أنه "نتيجة لعدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات المالية غير النفطية، وعدم تنفيذ شروط بغداد، فإن الحكومة العراقية وفي حال تعرضت لأزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط، فإنها ستحاول الإيفاء بالتزاماتها أولاً، في صرف رواتب موظفيها ومتقاعديها، ولهذا فالإقليم سيكون هو المتضرر الأكبر".

وفي هذا السياق، ظل ملف العلاقة المالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان من أبرز الملفات العالقة، التي لم تجد لها حلاً نهائيًا رغم تعاقب الحكومات. الخلافات حول تصدير النفط، وعدم التزام الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية، خلقت فجوة في الثقة أثّرت بشكل مباشر على قدرة الطرفين على تجاوز الأزمات المشتركة. 

ومع كل أزمة مالية تلوح في الأفق، يعود هذا الملف إلى الواجهة، ليكشف هشاشة التنسيق المالي والسياسي، ويزيد من معاناة المواطن خصوصًا في الإقليم، الذي يجد نفسه في كل مرة أمام سيناريوهات غير مستقرة تهدد مصدر رزقه وأمنه المعيشي.


مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة: إقرار زيادة في المنتجات البترولية الفترة القادمة
  • وظائف خالية اليوم الأربعاء.. رواتب تصل لـ2000 درهم
  • رواتب الشهداء والجرحى خط أحمر.. الوكيل “النوبة” يدعو لصرفها دون تأخير
  • تجمع العسكريين المتقاعدين أمهل الحكومة حتى 15 نيسان لتصحيح الرواتب
  • بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ
  • مستشهدة بازمات سابقة.. النفط النيابية تبين مصير رواتب الموظفين
  • المالية تعلن صرف رواتب الموظفين عن شهر 2/2025 اليوم الثلاثاء
  • رضا شحاته: راتب زيزو سيخلق أزمة كبيرة في الأهلي
  • رضا شحاتة: راتب زيزو سيخلق أزمة رواتب في الأهلي
  • نائب يطالب الحكومة بإعادة إرسال قانون تعديل سلم الرواتب