محتجو السليمانية لن يكلّوا.. اضراب واعتصامات جديدة لحين حل أزمة الرواتب
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو لجنة الاحتجاجات في محافظة السليمانية سامان علي، اليوم السبت (20 كانون الثاني 2024)، استمرار إضراب الكوادر التربوية عن الدوام لحين إقرار مطالبهم.
وقال علي في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "يوم غد الأحد ستكون لنا وقفة احتجاجية جديدة وتظاهرات في شوارع السليمانية بهدف الضغط على الحكومة لإقرار مطالبنا".
وأضاف أن "تهديدات الحكومة لن تنفع معنا فنحن أصحاب حق، ولدينا مطالب مشروعة ومن دون تحقيقها لن نعود للدوام، وأهمها توزيع الرواتب بشكل شهري ومنتظم دون تأخير، وأيضا إقرار الترفيعات والعلاوات وتعيين المحاضرين".
وأشار إلى أن "الدعوى المرفوعة في المحكمة الاتحادية ماتزال قائمة ونحن بانتظار موعد الجلسة الجديدة للمحكمة للنظر بالشكوى المقدمة ضد حكومة الإقليم".
ولايزال موظفو كردستان لم يتسلموا سوى راتب ايلول كآخر راتب مستلم، فيما تبقى رواتب اشهر تشرين الاول والثاني وكانون الاول لم يتم دفعها، قبل ان يطلق مجلس الوزراء الاتحادي قبل ايام قرضا جديدا بـ618 مليار دينار، ربما سيكون بالرغم من ان الموظفين يطلبون رواتب 4 اشهر مع شهر يناير الحالي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة: نظام البكالوريا سيكون إختياريا لحين انتهاء دراسة الموقف (فيديو)
كشف المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء عن مفاجأة جديدة بخصوص نظام البكالوريا، قائلا: نظام البكالوريا مطروح للنقاش العام وتلقي كافة الملاحظات حوله.
وأضاف الحمصاني أن أحد الخيارات المطروحة حول النظام ويتم دراستها حاليا الاختيار بين نظام الثانوية العامة القديم أو نظام الباكالوريا، وذلك سيكون خلال فترة تجريبية فقط لحين الاستقرار.
وأوضح أن النظامين سيكونوا مطبقين أمام الطالب وعليه أن يختار النظام الذي يرغب في دراسته، وذلك لفترة تجريبية لحين الانتهاء من دراسة الأمر.
وشدد على أن هذا الأمر مطروح الآن ولكن حتى الآن لم يتم الاستقرار على أي مقترح حول نظام التعليم حتى الآن.
وزير التربية والتعليم: نظام البكالوريا المصرية يطابق التعليم البريطانيقال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن مقترح نظام البكالوريا المصرية يطابق نظام التعليم البريطاني في بعض الأوجه.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية الذي طرحته الوزارة للحوار المجتمعي في مصر مؤخرا يهدف إلى إتاحة فرصة مشابهة لطلاب المدارس الحكومية حتى لا يتقرر مستقبلهم من اختبار واحد وإضفاء روح المرونة في اختيار المسار المناسب لقدرات الطالب ومهاراته.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التربية والتعليم مع أدريان فينتون مستشار أول المدارس في المملكة المتحدة، لمناقشة سبل لمناقشة سبل الاستفادة من آليات نظام التعليم البريطاني في دعم جهود الارتقاء بمنظومة التعليم في مصر، بحضور مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر والدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية.
واستعرض وزير التربية والتعليم النظام التعليمى بمصر والجهود المبذولة ليصبح نظامًا تنافسيًا عالميًا، مشيرًا إلى وزارة التربية والتعليم المصرية تبذل جهودا كبيرة للارتقاء بالمنظومة التعليمية من كافة الجوانب في ظل مشاركة وثيقة لكافة الأطراف المعنية بالعملية التعليمية وهو ما ساهم خلال الفترة الماضية في التغلب على العديد من التحديات التي كانت تواجه المنظومة.
وأعرب أدريان فينتون عن تقديره واعتزازه بزيارة الوزير للمجلس الثقافي البريطاني، مثمنًا الخطوات المضيئة فى تطوير التعليم فى مصر، مؤكدًا على عزم بلاده على المضي فى تقديم كافة سبل الدعم للعملية التعليمية بمصر.
وتضمن اللقاء، استعراضا لنظام التعليم البريطاني وكافة المتطلبات لحياة أكاديمية ومهنية مميزة، وكيفية تطبيق المعايير التعليمية الدولية والتطورات العلمية الحديثة، ودراسة أوجه التشابه والاختلاف بين نظام التعليم فى مصر وبريطانيا، وكيفية الاستفادة من التجارب الدولية، كما تناول اللقاء، استعراض تقسيم التعليم قبل الجامعي في المملكة المتحدة.