دمشق - مقتل 4 مستشارين عسكريين للحرس الثوري في غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قتل اليوم السبت 20 يناير 2024 ، 4 مستشارين عسكريين للحرس الثوري الإيراني بينهم مسؤول الاستخبارات في "فيلق القدس "، الحاج صادق، في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في العاصمة السورية دمشق.
وأكد الحرس الثوري الإيراني نبأ مقتل مستشاريه العسكريين، فيما أعلن عن مقتل عدد من أفراد القوات السورية.
وسُمع دوي انفجار نجم عن قصف إسرائيلي لمبنى سكني في دمشق، وتصاعد دخان كثيف من المكان.
وأوردت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، أن "هجوما استهدف مبنى سكنيا في حي المزة بدمشق ناجم عن عدوان إسرائيلي".
ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري في النظام قوله، إنه "في حوالي الساعة 10:20 من صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا بناء سكنيا في حي المزة بمدينة دمشق".
وأضاف "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأسفر العدوان عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين وتدمير البناء بالكامل وتضرر الأبنية المجاورة".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن 5 أشخاص قتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى كان يستضيف "اجتماع قيادات مقربة من إيران".
وأشار إلى أن "إسرائيل استهدفت بصاروخ مبنى مكونا من 4 طوابق، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص"؛ مضيفا أن "المبنى دُمر بشكل كامل وكان يضم اجتماعات لقيادات مقربة من إيران".
وأوردت وكالة "رويترز، أن عضوا في الحرس الثوري الإيراني قتل وأصيب آخرون في الغارة الإسرائيلية.
ونقلت عن مصدر قوله إن المبنى متعدد الطوابق كان يستخدمه مستشارون إيرانيون حكومة النظام السوري وأنه سوي بالأرض.
وتضم منطقة المزة في غرب دمشق حيث وقع الانفجار، مقرات أمنية وعسكرية عدة إضافة لمقرات وأماكن سكن قيادات فلسطينية بارزة، وفيها تجمع لعدد من السفارات والمنظمات الأممية.
ومنذ اندلاع النزاع في سورية عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوّية طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانيّة وأخرى لحزب الله بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضا مواقع لقوات النظام.
وصعّدت إسرائيل وتيرة استهدافها للأراضي السورية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل مدير مستشفى في لبنان وستة من رفاقه في غارة إسرائيلية
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل مدير أحد المستشفيات الكبرى في شرقي لبنان، الجمعة، خلال غارة جوية إسرائيلية.
وأضافت الوزارة أن علي راكان علام، مدير مستشفى دار الأمل الجامعي، قد قتل مع ستة من زملائه في "عدوان غادر" على منزله.
ويعتبر المستشفى هو الأكبر من نوعه في محافظة بعلبك الهرمل الواقعة شمال شرقي لبنان، وفقا لما ذكرته الوزارة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن "هذا الاستشهاد يأتي في ظل الاعتداءات المتواصلة التي ينفذها جيش العدو الإسرائيلي على العاملين في المجال الصحي والمؤسسات الصحية في تراكم لجرائم الحرب".
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.