شبكة "إن بي سي": مصرع أكثر من 61 شخصا في الولايات المتحدة جراء العواصف الثلجية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أفادت شبكة "إن بي سي" الأمريكية بأن ما لا يقل عن 61 شخصا لقوا حتفهم في الولايات المتحدة بسبب موجة العواصف الثلجية التي ضربت البلاد خلال الأسبوع الماضي.
ومن جانبها أعلنت وكالة إدارة الطوارئ في ولاية ميسيسيبي الأمريكية اليوم السبت، عن وفاة شخصين آخرين نتيجة حوادث سير ذاتية على الطريق السريع في مقاطعة ليفلور الريفية شمال جاكسون، نتيجة الصقيع الذي غطى الطرقات.
فيما حذر خبراء الأرصاد الجوية اليوم من أن موجة شديدة من هواء القطب الشمالي ستستمر في معظم أنحاء الولايات المتحدة نهاية هذا الأسبوع، حيث يعاني عشرات الملايين من البرد القارس ويواجهون ظروفا جليدية خطيرة، مع ارتفاع عدد الوفيات نتيجة هذه الأجواء إلى أكثر من 60 شخصا.
وتسببت درجات الحرارة المنخفضة والرياح الثلجية وطبقات الجليد السميكة في وقوع حوادث مرور أوقعت عشرات القتلى، وأحدثت بلبلة في حركة الطيران، فيما أغلقت المدارس وانقطعت الكهرباء عن آلاف الأشخاص، وصدرت تحذيرات لملايين الأمريكيين من سوء الأحوال الجوية.
وبينما لا يزال الآلاف من السكان في منطقة بورتلاند بولاية أوريغون بدون كهرباء بعد جولة أخرى من الأمطار المتجمدة يوم الجمعة، وقع ما لا يقل عن 9 وفيات مرتبطة بالطقس في ولاية أوريغون، بما في ذلك 3 أشخاص في بورتلاند قتلوا بسبب سقوط خط كهرباء.
إقرأ المزيدومن المتوقع أن تتحسن موجة البرد الأخيرة بعد عطلة نهاية الأسبوع، فيما ذكرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية أنهه مع عدم وجود تجديد إضافي لهواء القطب الشمالي القادم من كندا، فمن المتوقع حدوث "إحماء مطرد" في وسط البلاد ابتداء من يوم الأحد.
المصدر:شبكة إن بي سي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكوارث عواصف ثلجية كوارث طبيعية واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 50 شخصا في كمين لقافلة شمال مالي
قال مسؤول محلي وسكان، إن أكثر من 50 شخصا قتلوا قرب مدينة جاو بشمال شرق مالي، أمس الجمعة بعد أن نصب مهاجمون مسلحون كمينا لقافلة ومرافقة جيشها.
وهاجم المهاجمون قرب قرية كوبي على بعد نحو 30 كيلومترا من جاو في منطقة تنشط فيها أنساب تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة منذ أكثر من عشر سنوات مما أدى إلى زعزعة استقرار مالي وجارتيها بوركينا فاسو والنيجر.
وأضاف كوبي، :" قفز الناس من المركبات للفرار. كان هناك العديد من القتلى والجرحى من المدنيين" ، متحدثا شريطة عدم الكشف عن هويته لمخاوف أمنية.
وأشار المسؤول، إلي أن تم تسجيل ما يصل إلى 56 جثة في مستشفى جاو ، مضيفا أن هناك أيضا عددا غير معروف من الضحايا العسكريين، ولم يرد الجيش المالي على الفور على طلب للتعليق.
وقال أحد سكان جاو أيضا إن نحو 50 شخصا قتلوا وأضرمت النيران في سيارات. قال أحد السكان إن الهجمات المميتة أصبحت متكررة لدرجة أن الجيش ينظم مرافقة شبه يومية.
ترسخت حركات التمرد في شمال مالي القاحل في أعقاب تمرد الطوارق الانفصالي في عام 2012. ومنذ ذلك الحين انتشر المتشددون الإسلاميون إلى دول أخرى في منطقة الساحل الوسطى الفقيرة جنوب الصحراء.
قتلت الهجمات آلاف الأشخاص وساهمت في أزمة إنسانية مع نزوح أكثر من 3.2 مليون شخص حتى يناير ، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.