تركيا.. اتهامات لحاكمة البنك المركزي بمحاباة عائلتها
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
اتهمت موظفة سابقة في البنك المركزي التركي الحاكمة حفيظة غاية إركان، بمنح مزايا لعائلتها داخل المؤسسة، وفق ما نقلت وسائل إعلام، الأمر الذي نفته المسؤولة.
إقرأ المزيد حفيظة غاية تنسف ما كان يصر عليه أردوغان وتتجه لخطوة "ستفاجئ" الأسواقوذكرت الصحف التركية أنه تم تخصيص مكتب وسيارة خدمة وحراس شخصيين لوالد الحاكمة، إيرول إركان، الذي "لا يجرؤ أحد على معارضته".
كما أكدت بصرة بوزكورت، وهي موظفة سابقة في البنك لصحيفة "سوزجو" القريبة من المعارضة هذا الأسبوع كانت قد "طُردت بأمر من والدها. (...) وهناك مقاطع فيديو تظهره يأتي كل يوم إلى البنك بسيارة الشركة، ويعطي الأوامر للموظفين وهو لا يتمتع بأي سلطة للقيام بذلك".
وطُردت بوزكورت بناءً على أمر من والد الحاكمة الذي لا يشغل أي منصب رسمي في البنك، لأنها رفضت العمل خارج أوقات الدوام، وفق ما ذكرت سوزجو التي نشرت نسخة من الشكوى التي تقول بوزكورت إنها أرسلتها إلى الرئاسة التركية.
كما نقلت قناة تركية عن موظف آخر فضل عدم الكشف عن هويته، قوله "يتدخل إيرول إركان في عمل الأقسام الإدارية والموارد البشرية (...) ويعطيهم تعليمات مباشرة. ويعاني الموظفون العاملون في طابق الإدارة من مضايقات".
ورفضت إركان هذه الاتهامات منددة بـ"معلومات منافية للواقع ومتعمدة وقد تشوه سمعة مصرفنا".
كما هددت الحاكمة الجمعة على موقع "إكس" بتقديم شكوى إلى القضاء ضد "المسؤولين عن المعلومات الكاذبة".
عاشت إركان لعقدين من الزمن في الولايات المتحدة حيث درست قبل أن يتم تعيينها في أنقرة ضمن فريق من الاقتصاديين الذين تدربوا بشكل خاص في وول ستريت، والذين كلفوا بإخراج تركيا من الأزمة بعدما ناهز التضخم 65% في 2023.
وأثارت غضب إردوغان عندما قالت لصحيفة تركية في ديسمبر، إنها اضطرت للعودة والإقامة لدى والديها مع أطفالها وزوجها، بسبب التضخم وارتفاع أسعار العقارات في تركيا، بحسب مراقبين.
ولم يعلق إردوغان ولا وزير الاقتصاد محمد شيمشك على الاتهامات التي وجهت إلى إركان.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفساد الليرة التركية رجب طيب أردوغان مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً: