جنوب إفريقيا تكشف موعد صدور حكم بشأن الدعوى ضد كيان الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
جنوب إفريقيا: هناك إفلات كامل للاحتلال من جرائم الإبادة الجماعية
قال أحد أعضاء الفريق الاستشاري لجنوب إفريقيا أمام العدل الدولية، إنه يتوقع صدور حكم بشأن الدعوى ضد كيان الاحتلال خلال أسبوع.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: غالانت هدد بإحضار قوة غولاني للسيطرة على الوضع في مجلس الحرب
وكان صرح الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، عقب جلسة محكمة العدل الدولية في لاهاي، إنه يهدف إلى التوصل إلى سلام يضمن للشعب الفلسطيني التعايش بسلام مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الفريق القانوني، أنه دعم جميع القرارات الدولية التي دعت إلى وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأشار إلى أن هناك إفلات كامل للاحتلال من جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة.
وبين الفريق القانوني لجنوب إفريقيا أن المناظر المروعة التي شاهدها في قطاع غزة حولت القطاع إلى قبر كبير.
وأكد أنه كان عليهم اتخاذ أي إجراءات لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها الاحتلال في غزة.
وأوضح الفريق القانوني أنه ينتظر أن تؤدي هذه القضية إلى تغيير الواقع المؤلم على الأرض في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها تعتقد أن الاحتلال يريد القضاء على الفلسطينيين في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين جنوب افريقيا تل أبيب الحرب في غزة الإبادة الجماعیة الفریق القانونی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل لـ فلسطين بشأن إعلان الاحتلال عن مخططاته بضم الضفة
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير واحترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية يشجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على التفاخر العلني بمواقفها الداعية إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية والمطالبة باعتراف العالم بها.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، قالت الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، إن الشعب الفلسطيني سيُفشل مخططات الضم والتهجير كما أفشل سابقاتها.
وشددت الوزارة على أنها ستواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد جبهة دولية حقيقية ضاغطة على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، والبدء بمسار سياسي متعدد الأطراف يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وتابعت: “بدأت الحكومة الإسرائيلية بطرح سيل من التصريحات والمواقف بشأن طموحاتها ومشاريعها الاستعمارية التوسعية الداعية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها، كبالونات اختبار لفحص ردود الفعل الدولية ومواقف الدول بهذا الخصوص، في محاولة لخلق المناخات المواتية لارتكاب هذه الجريمة البشعة، ولإزالة الضرورة السياسية والقانونية والإنسانية لوقف حرب الإبادة والتهجير عن سلم الاهتمامات الدولية”.
وأشارت الوزارة، إلى أن حكومة الاحتلال تسعى إلى إعادة ترتيب أولويات المنطقة والعالم وفقاً لخارطة مصالحها في استمرار حرب الإبادة والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض أية فرصة لتطبيق حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، إذ يُصعّد الاحتلال في الوقت ذاته إجراءاته أحادية الجانب غير القانونية على الأرض، من الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وشق المزيد من الطرق الاستعمارية وغيرها، وكان آخرها هدم 8 منازل في سلوان بالقدس ضمن خطة لهدم حي كامل وتهجير ما يقارب 1500 مواطن.