إسرائيل تغتال قيادي في الحرس الثوري الإيراني بسوريا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يناير 20, 2024آخر تحديث: يناير 20, 2024
المستقلة/- أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل مسؤول استخبارات فيلق القدس في سوريا حاج صادق أميد زاده ونائبه، وذلك في القصف الإسرائيلي الذي استهدف حي المزة في العاصمة السورية دمشق، السبت، وأسفر عن 10 قتلى حتى الآن.
وقال الحرس الثوري في بيان: إن أربعة مستشارين عسكريين إيرانيين، وعددا من عناصر القوات السورية قتلوا في العاصمة السورية، متهما إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
ونقلت وكالة “مهر” عن مصدر لم تسمه إن “مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبه وعنصرين آخرين من الحرس استشهدوا في الهجوم الذي شنته إسرائيل على سوريا”.
وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن “العدوان الإسرائيلي” استهدف مبنى سكنيا في حي المزة شديد التحصين غرب دمشق، والذي يضم العديد من البعثات الدبلوماسية.
من هو أميدزاده؟
يوسف اميدزاده الشهير بـ (حاج صادق)، يشغل منصب قائد استخبارات فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وفق موقع انتخاب الإيراني.
(حاج صادق) من مواليد العاصمة طهران، ويعد من المقربين من قائد فيلق القدس في سوريا الجنرال رضى موسوي، الذي تم اغتياله في ديسمبر الماضي.
حاج صادق كان من بين الأسرى الإيرانيين أثناء احتجاز قوات جبهة النصرة رهائن بداية الأزمة السورية، وتم إطلاق سراحهم أخيراً مع سجناء آخرين، وفق تقارير إيرانية.
وفق تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست منذ أشهر، فإن العميد صادق أوميد زاده، حدد الأهداف الأمريكية التي يجب مهاجمتها في سوريا، وكان يقدم المشورة في عمليات استهداف القوات الأمريكية.
التقرير الذي قال إنه اعتمد على وثائق مسربة، وصف “زادة” بالمسؤول البارز في فيلق القدس، وأنه كان يقود خطط الحرس الثوري الإيراني لتنفيذ عمليات ضد القوات الأمريكية في سوريا.
وقالت الوثيقة إن مسؤولا في فيلق القدس يدعى صادق أوميد زاده “حدد على وجه التحديد مركبات همفي وكوجر أميركية مدرعة في سوريا” باعتبارها الأهداف المقصودة وتحدث عن إرسال عملاء مجهولين لالتقاط صور استطلاعية للطرق التي تسلكها القوات الأمريكية.
ويأتي الهجوم الجديد على أعضاء الحرس الثوري الإيراني بعد أربعة أسابيع من مقتل راضي موسوي، وهو مسؤول رفيع المستوى في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، في هجوم مماثل في حي الزينبية بدمشق.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية السورية قد أعلنت عن “الهجوم الإسرائيلي” على منطقة “المزة”. وقالت مصادر سورية محلية أخرى لرويترز إن الانفجار سمع “في كل أنحاء العاصمة”.
المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الثوری الإیرانی الحرس الثوری فیلق القدس فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أنه قصف معابر بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله يستخدمها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، إن طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية، يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".
وأضاف أن "هذه المحاولات تشكل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أن الجيش "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي، وأوقع عددا من الجرحى".
وأضاف أن "طائرات إسرائيلية شنت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان، مما أدى إلى "خروجه عن الخدمة".
وأشار الى أن "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان"، وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدد عددهم.
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن، فإن الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.
كما ذكرت وكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلق على علو مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.
وقبل 10 أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله المدعوم من إيران يستخدمه لتهريب أسلحة.
وفي 27 نوفمبر، دخلت هدنة هشة بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ بعد مواجهات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحولت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان ودمرت معاقل لحزب الله.
وفي خضم وقف إطلاق النار في لبنان، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة غارات قال إن الهدف منها منع تهريب الأسلحة إلى حزب الله اللبناني.
كما دمرت غارات إسرائيلية معظم قدرات الجيش السوري، في أعقاب سقوط نظام الأسد في ديسمبر من العام الماضي.