أكد قادة الوفود الخليجية المشاركة في القمة الـ19 لحركة عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الأوغندية كمبالا يومي 19 و20 يناير/ كانون الثاني الجاري، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.

وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي، في كلمته إنه من المهم أن تدفع حركة عدم الانحياز بقوة نحو "وقف المجازر (الإسرائيلية) الشنيعة التي نشهدها حالياً، وحماية الشعب الفلسطيني وتأمين الاحتياجات الأساسية له، ومنع محاولات تهجيره من أرضه وحرمانه من حقوقه"

وأكد نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، على رفض المملكة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضرورة تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، ومنع التهجير القسري لسكان غزة.

من ناحيته، قال وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين المرر، إن "أولويات دولة الإمارات تتمثل في العمل على تحقيق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وحفظ أرواح المدنيين وحمايتهم".

بدوره، أكد السفير طارق البناي المندوب الدائم للكويت لدى الأمم المتحدة رئيس وفد الكويت في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، على موقف بلاده المطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وفتح المعابر لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية بالشكل اللازم الذي يناسب حجم المأساة في القطاع.

اقرأ أيضاً

أول تظاهرة في إسرائيل للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة

 من جانبه، دعا وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، إلى "الوقف الفوري للحرب في قطاع غزة، وحماية المدنيين، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى مستحقيها في القطاع لتخفيف معاناة السكان المدنيين.

كما دعا إلى "رفض التهجير القسري للفلسطينيين خارج أرضهم التزاماً بالقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية".

من جهته، دعا رئيس مجلس الدولة في سلطنة عمان، عبد الملك بن عبد الله الخليلي، المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته في ضمان الأمن والسلم الدوليين ووقف استمرار العدوان الغاشم لإسرائيل على قطاع غزة، ومجازرها المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما دعا المجتمع الدولي إلى محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

 ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى السبت 24 ألفا و927 قتيلا، و62 ألفا و388 مصابا، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 ملايين شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.

وصباح الجمعة، انطلقت بكمبالا، أشغال القمة 19 لدول حركة عدم الانحياز، والتي سبقتها اجتماعات تحضيرية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء، أبرزها اجتماع لجنة فلسطين، الخميس، والذي توج بتجديد الدعم للقضية الفلسطينية والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وتضم حركة عدم الانحياز، التي أسستها عام 1961 دول لم ترغب في التحالف مع الولايات المتحدة أو الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة، 120 عضوا حاليا، إلى جانب 17 دولة بصفة مراقب، فيما تشارك تركيا في قممها بصفة "ضيف" منذ عام 2006، رغم عدم عضويتها.

اقرأ أيضاً

رسائل غزة.. تعرَّف على ما نقلته السعودية بين أمريكا وإيران

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: عدم الانحياز عدوان إسرائيل على غزة دول الخليج وقف عدوان غزة عدم الانحیاز قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ23 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم /الأربعاء/ بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ23 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.

بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.


وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .


وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.


يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.


وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي: القضية الفلسطينية تحظى بتأييد مطلق من «عدم الانحياز»
  • إعلام إسرائيلي: سلاح الجو يهدد بفصل 970 طيارا ما لم يسحبوا رسالة طالبوا فيها بوقف الحرب
  • وزارة التخطيط تشارك في المعسكر التعريفي لتطبيق نظام الانتخابات الإلكترونية
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ23 على التوالي
  • المخابز أغلقت والنظام الصحي يتداعى والناس بلا مأوى.. تحذيرات أممية: القطاع ينهار تحت القصف والحصار
  • السيسي وماكرون: ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
  • عباس يطالب حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال أعذارا لحرب الإبادة
  • عباس يطالب حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال أعذار لحرب الإبادة
  • “العليمي” يطالب الدبلوماسيين اليمنيين بتعزيز الدعم الدولي ضد الحوثيين
  • احتجاج بـ «أكفان الأطفال».. نشطاء بريطانيون يُطالبون بوقف تسليح إسرائيل