المعسكر الخليجي بقمة عدم الانحياز يطالب بوقف فوري لحرب غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد قادة الوفود الخليجية المشاركة في القمة الـ19 لحركة عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الأوغندية كمبالا يومي 19 و20 يناير/ كانون الثاني الجاري، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي، في كلمته إنه من المهم أن تدفع حركة عدم الانحياز بقوة نحو "وقف المجازر (الإسرائيلية) الشنيعة التي نشهدها حالياً، وحماية الشعب الفلسطيني وتأمين الاحتياجات الأساسية له، ومنع محاولات تهجيره من أرضه وحرمانه من حقوقه"
وأكد نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، على رفض المملكة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضرورة تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، ومنع التهجير القسري لسكان غزة.
من ناحيته، قال وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين المرر، إن "أولويات دولة الإمارات تتمثل في العمل على تحقيق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وحفظ أرواح المدنيين وحمايتهم".
بدوره، أكد السفير طارق البناي المندوب الدائم للكويت لدى الأمم المتحدة رئيس وفد الكويت في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، على موقف بلاده المطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وفتح المعابر لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية بالشكل اللازم الذي يناسب حجم المأساة في القطاع.
اقرأ أيضاً
أول تظاهرة في إسرائيل للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة
من جانبه، دعا وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، إلى "الوقف الفوري للحرب في قطاع غزة، وحماية المدنيين، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى مستحقيها في القطاع لتخفيف معاناة السكان المدنيين.
كما دعا إلى "رفض التهجير القسري للفلسطينيين خارج أرضهم التزاماً بالقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية".
من جهته، دعا رئيس مجلس الدولة في سلطنة عمان، عبد الملك بن عبد الله الخليلي، المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته في ضمان الأمن والسلم الدوليين ووقف استمرار العدوان الغاشم لإسرائيل على قطاع غزة، ومجازرها المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما دعا المجتمع الدولي إلى محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى السبت 24 ألفا و927 قتيلا، و62 ألفا و388 مصابا، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 ملايين شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.
وصباح الجمعة، انطلقت بكمبالا، أشغال القمة 19 لدول حركة عدم الانحياز، والتي سبقتها اجتماعات تحضيرية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء، أبرزها اجتماع لجنة فلسطين، الخميس، والذي توج بتجديد الدعم للقضية الفلسطينية والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وتضم حركة عدم الانحياز، التي أسستها عام 1961 دول لم ترغب في التحالف مع الولايات المتحدة أو الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة، 120 عضوا حاليا، إلى جانب 17 دولة بصفة مراقب، فيما تشارك تركيا في قممها بصفة "ضيف" منذ عام 2006، رغم عدم عضويتها.
اقرأ أيضاً
رسائل غزة.. تعرَّف على ما نقلته السعودية بين أمريكا وإيران
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عدم الانحياز عدوان إسرائيل على غزة دول الخليج وقف عدوان غزة عدم الانحیاز قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان
تلقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً اليوم من عباس عراقجي وزير خارجية إيران، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات التي يشهدها لبنان وقطاع غزة.
أعرب وزير الخارجية لنظيره الإيراني عن قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقة، وجدد أهمية خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكداً أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، واستعرض فى هذا السياق الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لخفض التصعيد، مشيراً إلى حرص مصر على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان وشعبه الشقيق. كما تناول الاتصال أزمة الشغور الرئاسي فى لبنان.
وأكد وزير الخارجية على ضرورة دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيساً للبلاد عبر توافق وطني دون تدخلات خارجية، مشيرا إلى أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكل عناصره.
كما أكد وزير الخارجية على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره العنصر الرئيسى لوقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن استمرار العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة يخاطر باستمرار توسيع رقعة الصراع بما يتسبب فى تأجيج الأوضاع فى الإقليم.