أستاذ اقتصاد: المصريون يحتاجون لرسالة طمأنة وتغيير الأوضاع والسياسات
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد غنيم، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، أن هناك تخوفات خلال الفترة الحالية بالنسبة للأزمة التي نمر بها، والمصريون يغلبون المصلحة الخاصة على المصلحة العامة بشأن توفير العملة الدولارية، مشددًا على أن المصريين يحتاجون إلى رسالة الطمأنينة ويجب أن يعقبها أفعال بتغيير الأوضاع والسياسات.
التضخم وسعر الصرفوأوضح «غنيم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «dmc»، أن المشكلة الأساسية الآن في مصر هي التضخم وسعر الصرف، مؤكدًا أن برنامج الطروحات تم كنوع من الضمانات لصندوق النقد الدولي والجهات الدولية وهو ليس كافيا ولم يكن به تغيير كبير، مؤكدًا أن العديد من المبادرات الأخرى لم تقدم شيئا جديدا.
وأوضح أن السياسات التي تتم بشكل متباعد جزئي لا يجعل المواطنين يشعرون بأن هناك تغيرا في السياسات ولا بد من أن يكون هناك حزمة كاملة واعتراف بأننا في أزمة كبرى، مشددًا على أن جدولة الديون أمر مهم وتخارج الدولة من المشهد الاقتصادي يجب أن يكون واضحا للجميع ويكون هناك مكاشفة وتوجه واضح.
وتابع: المواطن يبحث عن مأمن من التضخم، مؤكدًا أنه في ظل الوضع لا يجب أن يكون هناك حلول تقليدية ويتطلب حلًا دبلوماسيًا يجب أن يكون هناك تفاوض ومشاركة مع شركاء دوليين والأصدقاء والمؤسسات الدولية، موضحًا أن الحلول التقليدية لن تجدي نفعًا في الأزمة الاقتصادية الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة اقتصاد اقتصاد مصر یکون هناک أن یکون
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في زيادة معدلات التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنه من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، والاعتماد على الاكتفاء الذاتي.
الحرب والعقوبات الاقتصادية عامل أساسي للتضخموأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العاملان الأساسيان وراء التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
على روسيا الصمود لتحقيق الانتصاروتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، وبالتالي فإن انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».