«الخارجية»: نتتابع الأزمة السودانية عن قرب.. وندعم سيادة الصومال
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، إن ثمة قلق من التصعيد في البحر الأحمر، موضحًا أن التحرك المصري العالمي في البحر الأحمر، يعبر عن أهمية حركة الملاحة في تلك المنطقة.
وأضاف «أبو زيد» خلال اتصال هاتفي، مع الإعلامية قصواء الخلالي خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع من خلال قناة «سي بي سي»، اليوم السبت، أن الوضع الراهن نتيجة ما يحدث في قطاع غزة، مشددًا على عدم وجوب فصل تلك المشكلة عن تلك، ومطالبا بحل القضية الفلسطينية.
أكد أن مصر تتعامل مع الأزمة السودانية بكل جدية عبر تأكيدها على وقف العمليات العسكرية، ووقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن الدولة المصرية انخرطت في جهد كبير لحل الأزمة السودانية، عبر المبادرات الدولية وغيرها، للتعامل مع هذا الوضع، واستقبلت السودانيين على أراضيها.
الوضع في الصومال ملتهبوذكر أنّ الوضع في الصومال ملتهب للغاية، نتيجة مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين الصومال وإثيوبيا، مشيرًا إلى أنه كان من الضروري أن تعبر عن مصر على وحدة الصومال وسيادته، حيث تتحرك على مستويات عديدة في هذا الأمر، فهناك لقاءات هامة عقدها وزير الخارجية سامح شكري مع وزراء خارجية أوغندا وجيبوتي، وهناك اتفاقات بضرورة دعم الصومال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد أبو زيد الأزمة السودانية قصواء الخلالي الخارجية الأزمة السودانیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: ترفيع العلاقات مع الصومال على مستوى الشراكة الاستراتيجية
قال السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنه توافق مع وزير الخارجية الصومالي على ترفيع العلاقات على مستوى الشراكة الاستراتيجية، فيما يتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، وتوفير التمويل اللازم للقوات الصومالية سواء الجيش أو الشرطة، لتمكينها من محاربة الإرهاب.
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي، نقلته فضائية القاهرة الإخبارية: «توافقنا على أن يكن هناك تعاون في محور بناء القدرات وتقديم كل الدعم الممكن للصومال الشقيقة من خلال كل الأداوات والأليات المتاحة في مصر، والتي من خلالها يتم تقديم الدعم الفني والمادي لأشقائنا في أفريقيا».
وتابع: «الصومال على رأس الدول التي سيتم تكريث التعاون معها، والاستفادة من كل برامج بناء القدرات والتعاون الفني من خلال الأليات القائمة، وعلى رأسها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية».