ثقافة سفاجا تناقش "أفكار غيرت العالم " وورشة حكى "قابيل و هابيل" بثقافة رأس حدربة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
نظم فرع ثقافة البحر الأحمر اليوم السبت عدداّ من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيونى بإقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة عماد فتحى من خلال فرع ثقافة البحر الأحمر بقيادة سوسن عبد الرحيم.
حيث أعد بيت ثقافة سفاجا أمسية شعرية لشعراء نادى أدب سفاجا تغنى الشاعر عبيد طربوش قصيدتا " الجميزة، عيارين فى الهوا " وشاركت منال عبد الرازق بقصيدتا " صعيدية و، كلمة يقولها "، بالإضافة إلى مناقشة كتاب بعنوان أفكار غيرت العالم ( جان جاك روسو) ناقش الكتاب أحمد رضوان وتحدث عن مولد جان جاك روسو فى جنيف عام ١٧١٢ وأن له العديد من الكتب اهمها العقد الاجتماعى وله بعض المؤلفات الموسيقية منها أوبرا عراف القرية ومن أقواله ( ولد الإنسان حراّ ولكنه فى كل مكان مكبل بالأغلال) ولم يقتصر دوره على التبشير بالديمقراطية ولكن امتد أثره على أجيال تالية له من المفكرين و الفلاسفة.
و نفذ بيت ثقافة رأس حدربة ورشة حكي " قصة قابيل وهابيل " قدمها الشيخ درناوي فرج علي - واعظ عام بمنطقة حلايب - قائلا أن قابيل وهابيل هم أول أبناء أدم وحواء وقد ذكرهم القرآن الكريم في آياته الكريمة فكان هابيل دائم النصح لأخيه قابيل ولكن أخاه ضرب هذا النصح عرض الحائط و تقدم كل منهم بقربان إلي ربه فقُبل قربان هابيل دون أخيه، ومن هنا زادت الغيرة فقتل أخاه ومن هنا كانت أول قضية قتل منذ بدء الخليقة.
قدم بيت ثقافة القصير محاضرة " ظاهرة الإرهاب الدولى" تناولت المحاضرة العوامل الدافعة للإرهاب وكيفية معالجتها، وضح رمضان حسين - مدير مدرسة جمال عبد الناصر الإعدادية -أن دوافع الأعمال الإرهابية هى دوافع مصطنعة ومن وحي خيال مرتكبيها، وهناك دوافع تخريبية لخلق نوع من الإضرابات في بعض البلاد، والتصدي لهذه العمليات الإرهابية لابد أن يكون بالتعاون الصادق بين الدولة ومواجهة كل داعم لهذه العمليات التخريبية بكل حزم، مما نفذ البيت ورشة أداء حركى مع المدرب هنائى كمال مدرب الإستعراضات حيث قام المدرب بتعليم الفريق المكون من أبناء الدمج بالقصير أداء حركي متنوع وتناغم الأداء الحركي مع المقطوعة الموسيقية، ليشكل أداء فني راق، ب جانب يوماّ فتوحا للأطفال تضمن مسابقات ثقافية وترفيهية و عروض مواهب متنوعة للأطفال إشراف محمود أبوبكر- مسؤل مكتبة الطفل بالبيت، تم طرح أسئلة ثقافية، الى جانب عرض بعض مواهب للأطفال من شعر و غناء وتمثيل والقاء، كمااستمتع الأطفال بلعبة الكراسي الموسيقية.
وبقصر ثقافة رأس غارب و ضمن سلسلة تبسيط مبادئ الكمبيوتر والذكاء الإصطناعي قدم الحسن عباس مسعود - مبرمج ومصمم مواقع-محاضرة بعنوان مقدمة أساسية للكمبيوتر لابد من إتقانها للدخول في علم الشبكات والإنترنت والذكاء الإصطناعي.
ضمن أنشطة الدراسات والبحوث نظم قصر ثقافة حلايب حلقة بحثية بعنوان " أهم مشكلات وتحديات المرأة فى محافظة البحر الاحمر " أدار الحلقة محمود عاطف مصطفى -معلم أول علوم شرعية بمعهد فتيات حلايب الازهرى قائلا توجد بعض المشكلات التى تواجه المرأة فى اى مكان ففى مجال العمل لابد على المرأة ان تبحث عن عمل لكى يرتفع الوطن بين الشعوب العربية والأجنبية ليس عليها أن تبحث على عمل حكومى بل تحاول ان تصنع بيدها اى عمل من الاعمال اليدوية تساعدها على المعيشة وأن الدولة تحاول جاهدة فى تعليم المرأة كيفية التسويق وبث روح العمل الفنى واليدوى.
اقام بيت ثقافة أم الحويطات محاضرة ثقافيه بعنوان "أهمية السد العالي في حمايه مصر" أشار أحمد رضوان محمد أهمية السد العالى حيث عمل على زيادة الانتاج الزراعى، توليد الطاقه الكهربائية، وحماية مصر من الجفاف و الفيضان بالاضافة إلى زيادة الثروة السمكية، تحسين الملاحه النهرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة شلاتين ثقافة البحر الأحمر جهود وزارة الثقافة بیت ثقافة
إقرأ أيضاً:
5 مهارات حياتية يجب غرسها في ابنك منذ صغره.. تحميه من أفكار الإلحاد
في عالمنا المعاصر وفي ظل التأثير الكبير لمنصات التواصل الاجتماعي وما يتم الترويج له، يتعرض أطفالنا لموجة من الأفكار والتحديات التي قد تؤثر على إيمانهم؛ لذا، فإن دور الأهل في بناء عقيدة قوية لدى أبنائهم منذ الصغر له أهمية بالغة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال غرس مجموعة من المهارات الحياتية التي تحمي الأبناء من الانجراف وراء الأفكار الإلحادية وتعزيز إيمانهم بالله.
حملة «تعزيز قيم الهوية الدينية»وفي إطار دورها الاجتماعي والتصدي للأفكار الإلحادية والمغلوطة، أطلقت «الوطن» حملة توعوية بعنوان «تعزيز قيم الهوية الدينية»، تحت شعار «الإيمان قوة.. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين»، والتي جاءت ضمن 3 أخريات لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية».
من أهم المهارات الحياتية التي يجب زرعها في الطفل لحمايته في كبره من أي أفكار إلحادية، حسب توضيح الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بطب الأزهر، خلال حديثها لـ«الوطن»، هي تعزيز الروابط العائلية الدينية، وذلك من خلال عدة طرق أهمها جعل الصلاة الجماعية في المنزل عادة متكررة لتقوية الروابط العائلية وتعزيز شعور الطفل بأهمية الدين في حياته، إلى جانب رواية قصص الأنبياء والصحابة بشكل مشوق ومبسط تجذب الطفل وتزرع في نفسه الإعجاب والاقتداء بهم، فضلًا عن الاهتمام بحضور المناسبات الدينية المختلفة؛ إذ يربط ذلك الطفل بدينه ويجعله يشعر بالانتماء إلى مجتمع المؤمنين.
كما يجب تنمية حب القراءة لدى الطفل، من خلال توفير كتب الأطفال الدينية التي تتناسب مع أعمارهم وتشرح لهم العقائد الدينية بلغة مبسطة، والإجابة على أسئلة الطفل حول الدين بصبر وتوضيح، وتشجيعه على البحث والقراءة لمعرفة المزيد، وأيضًا من المهارات الحياتية الأخرى التي يحتاجها الطفل بشكل ضروري هي تعلُّم الأخلاق والقيم، وذلك بأن يكون الأهل قدوة له، من خلال تطبيق القيم الدينية في حياتهم اليومية، وتعليم الطفل أهمية وقيمة الصلاة، تقديم الصدقات، الصدق، الأمانة، احترام الكبير، بر الوالدين، وغيرها من القيم الدينية: «نربط الأعمال الحسنة دي بالأحاديث والآيات القرآنية علشان الطفل يكون عنده مرجعية دينية»، وفقًا لـ«حمودة».
ويعد بناء شخصية قوية للطفل من أهم الطرق التي يمكن من خلالها إعداد شخص متزن وقوي يمكنه رفض الأفكار المغلوطة والمتطرفة مثل الإلحاد، ولذلك يجب على الوالدين تعزيز ثقة الطفل بنفسه وقدراته، مما يجعله قادرًا على مواجهة التحديات والشكوك، وتشجيعه على التفكير النقدي والتحليل، مما يساعده في تمييز الحق من الباطل، كما يجب غرس حب العلم والمعرفة في الطفل من خلال إظهار أن العلم والدين لا يتعارضان، بل يتكاملان، ودعم اهتمام الطفل بالعلوم المختلفة، فهذا يزيد من إيمانه بقدرة الله الخالق.
انطلاق الدورة الـ”31″ للمشروع المستمر لتحفيظ القرآن الكريم في رأس الخيمة