رئيس إيران: أعمال إسرائيل «الجبانة» لن تمر دون رد
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أدان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، بشدة، مقتل 5 من أعضاء الحرس الثوري الإيراني في هجوم صاروخي إسرائيلي مشتبه به على العاصمة السورية دمشق، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية 'برس تي في'.
وفي رد فعله على الضربة- كأحدث تصعيد متبادل للأعمال العدائية والذي يهدد بالتصاعد إلى صراع إقليمي أوسع- تعهد رئيسي بأن إيران ستنتقم، قائلاً: إن مثل هذه الأعمال “الجبانة” لن تمر دون رد.
وقال رئيسي أيضًا إن الهجوم سيكون 'وصمة عار أخرى في سجل جميع الحكومات التي تدعي أنها مدافعة عن حقوق الإنسان لأنه انتهك المجال الجوي السوري وداس على القوانين الإنسانية والدولية'، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.
وزعمت وزارة الدفاع السورية أن إسرائيل 'شنت هجوما جويا من هضبة الجولان عند الساعة 10:20 صباحا بالتوقيت المحلي استهدف مبنى سكنيا في حي المزة بدمشق'.
وقالت الوزارة في بيان، إن دفاعاتها تمكنت من اعتراض وإسقاط 'عدد من الصواريخ المعادية'.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على المزاعم الإيرانية والسورية بأنهما وراء الهجوم.
وأوضح متحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي لشبكة CNN: 'نحن لا نعلق على التقارير الأجنبية'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي إسرائيل العاصمة السورية دمشق
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تصدر بياناً حول ما يشاع عبر وسائل الإعلام
نفت المؤسسة الوطنية للنفط، “ما تداولته بعض صفحات التواصل الإجتماعي من معلومات مغلوطة، لا تستند إلى حقائق وبراهين، مفادها “دخول المؤسسة في تسوية دين مع شركة “ليتاسكو السويسرية”، رغم رفض ديوان المحاسبة لهذه التسوية؛ في حين أن هذه التسوية لم تتم إلا بعد مراجعة وموافقة من طرف الديوان وإدارة القضايا، وهذه حقيقة مثبتة”.
وأوضحت المؤسسة “أنها قد تجنبت بهذه التسوية خسائر مالية فادحة، ستكون ملزمة قضائياً، فضلاُ عن تعريض بعض أصولها في الخارج لخطر الحجز، وأنها لا زالت تحتفظ بحقها في رفع دعوى قضائية ضد الشركة المذكورة؛ في حال أثبتت التحقيقات التي يجريها ديوان المحاسبة، توريدها لشحنات وقود مخالفة للمواصفات المتفق عليها”.
وحذرت المؤسسة الوطنية للنفط “وسائل الإعلام والمدونين وصفحات التواصل الإجتماعي، من مغبة نشر أو تناقل أي خبر يخصها، دون التثبت من صحته ودقة مصداقيته، وتجنب الوقوع في شبهة ارتكاب جريمة القذف والتشويه وبث الفتن، والتي يعاقب عليها القانون الليبي الذي سنلجأ إليه في مثل هذه الحالات”.
آخر تحديث: 22 ديسمبر 2024 - 13:47