جامعة الدول العربية تجدد التضامن الكامل مع الصومال
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
جددت جامعة الدول العربية اليوم السبت التضامن الكامل مع الدولة الصومالية وتأييد موقفها إزاء مذكرة التفاهم للشراكة والتعاون الموقعة بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال باعتبار المذكرة “باطلة ولاغية وغير مقبولة”.
جاء ذلك خلال لقاء الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابوالغيط مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود خلال زيارته الرسمية الى مصر بحسب بيان صادر عن الجامعة العربية.
وشدد ابوالغيط على رفض أية آثار مترتبة على المذكرة سواء قانونية أو سياسية أو تجارية أو عسكرية مؤكدا تأييد وتضامن الجامعة العربية الكامل مع الخطوات الدبلوماسية التي تقوم بها الصومال لمواجهة هذه “الخطوة الخطيرة”.
واكد ابوالغيط الموقف العربي من المذكرة بموجب القرار رقم 8988 الصادر عن مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في 17 يناير والذي أعلن التضامن الكامل مع الصومال وتأييد موقفها.
من جانبه أعرب الرئيس شيخ محمود عن تقديره البالغ لجهود الجامعة العربية في دعم بلاده بهذه الأزمة لاسيما البيان الذي أصدرته في الثالث من يناير الجاري وجهود المجموعة العربية في نيويورك لدعم الموقف الصومالي لدى الأمم المتحدة وكذلك قرار مجلس الجامعة الأخير الصادر في 17 من الشهر الجاري.
وقال البيان ان الطرفين ناقشا كافة الخطوات والسبل الدبلوماسية التي تقوم بها الصومال على مختلف المستويات العربية والأفريقية والدولية.
واوضح ان الاجتماع تناول الدور العربي المأمول لدعم الصومال على جميع الأصعدة لصيانة وحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها وكذلك مساندتها في جهود مكافحة الإرهاب وجذوره وتقوية مؤسساتها القومية واقتصادها بما يلبي طموحات الشعب الصومالي المشروعة.
المصدر وكالات الوسومإثيوبيا الجامعة العربية الصومالالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إثيوبيا الجامعة العربية الصومال الجامعة العربیة الکامل مع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصومالي يشيد بجهود مصر في دفع العلاقات الثنائية إلى مستويات متميزة
أعرب أحمد معلم فقي، وزير الخارجية الصومالي، عن سعادته بالجهود المصرية في دفع العلاقات الثنائية إلى مستويات متميزة، فضلا عن العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين الصومال ومصر، والتي تستند إلى أسس الأخوة والروابط الاجتماعية والصلات الأسرية.
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري: «مصر كان لها دور مشرف في الوقوف إلى جانب الصومال منذ النضال الوطني ضد الاستعمار، حيث استشهد كمال الدين صلاح في سبيل نيل الصومال لاستقلاله في عام 1957، ثم كان الدور المصري مميزا في مراحل بناء الدولة الصومالية بعد الاستقلال في المجالات العسكرية والاقتصادية».
مسيرة حافلة في إعادة بناء الدولةوتابع: «كما ساهمت مصر في برنامج إعادة الأمل الأممي بعد انهيار الدولة في الصومال، وفي مؤتمرات المصالحة الوطنية في مسيرة حافلة من إعادة بناء الدولة».