عمليات نهب جديدة تطال ثروات سقطرى
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يمانيون../
واصلت الإمارات، عمليات نهب واستنزاف ثروات جزيرة سقطرى اليمنية.
وأفادت مصادر مطلعة، بأن سفينة إماراتية غادرت ميناء حولاف الأسبوع الماضي، على متنها كميات كبيرة من الأشجار والنباتات النادرة التي تم قلعها ونقلها من موطنها الأصلي بالجزيرة.
وسبق وأن حذر خبراء البيئة، من استمرار الإمارات بعملية التجريف النباتي لأشجار الجزيرة النادرة، يهدد بانقراض التنوع النباتي النادر للمحمية الطبيعية.
وتنفذ الإمارات تحت غطاء تحالف العدوان، أبشع أنواع الاستغلال والاستنزاف لمقدرات سقطرى، حيث عمدت خلال السنوات الماضية على نقل عشرات الأشجار والحيوانات النادرة إلى أراضيها، ناهيك عن عسكرتها للجزيرة اليمنية وتحويلها إلى مركز استخباراتي إسرائيلي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الوادي الجديد.. بحث إنشاء متحف التراث الطبيعي والثقافي
عقدت حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، اجتماعًا لبحث إنشاء مشروع (متحف التراث الطبيعي والثقافي لمحافظة الوادي الجديد) كأول متحف من نوعه على مستوى المحافظة، بحضور الدكتور جبيلي عبد المقصود الأستاذ المساعد. ورئيس قسم الجيولوجيا ومدير مركز الحفريات الفقّارية بجامعة الوادي الجديد، والأستاذ وليد حمد الله مدير فرع جهاز شئون البيئة، والأستاذ أحمد سلطان مدير إدارة شئون البيئة، و محمد بهنوس مدير محمية جبل كامل.
وأوضحت نائب المحافظ أن إنشاء المتحف يهدف لتعظيم الاستفادة من الثروات الفريدة التي تتميز بها المحافظة وتدعيم السياحة البيئية، حيثُ من المخطط أن يضم جميع الكائنات الحية النادرة بالمحافظة، ويشمل الحفريات والنباتات الصحراوية النادرة، بالإضافة للصخور والجزء الجيولوجي، وقسم خاص للصناعات والحرف البيئية التي تمتاز بها المحافظة.
وأضافت أنه من المأمول أن يصبح هذا المتحف مزارًا سياحيًا وعلميًا بالشراكة مع جامعة الوادي الجديد؛ لضمان الاستدامة والتحديث مع جهة علمية وبحثية معتمدة، وإيفاد متخصصين وخبراء مع اللجان العلمية والبحثية في بعثات كشفية جديدة على أرض المحافظة؛ لتصنيف وتوثيق النباتات النادرة والمكتشفات الحديثة باسم المحافظة، بما يسهم أن يكون المتحف مرجعًا موثوقًا لقاصدي البحث العلمي والتعرف على طبيعة المحافظة وبيئتها من خلال حصر وتوثيق كافّة البيانات والمعلومات التي يضمها المتحف.
ووجهت نائب المحافظ بتشكيل لجنة تضم ممثلين عن المحافظة ووزارة البيئة والجامعة ووحدة البنية المعلوماتية المكانية بالمحافظة؛ لإعداد دراسة متكاملة وتحديد الأدوار المنوطة بكل جهة، واختيار موقع مناسب لإقامة المتحف؛ لسرعة التنسيق مع الجهات المعنية وبدء الإجراءات التنفيذية، وضم المشروع على الخريطة التفاعلية للمحافظة.
طبيبة توضح أسباب خفقان القلب أثناء الحمل وكيفية التعامل معها