بعد ساعات من استهدافها لمنازل المدنيين.. مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات بشرية نحو جبهات الضالع
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، مساء السبت 20 يناير/كانون الثاني 2024م، بتعزيزات بشرية نحو جبهات الضالع، بعد ساعات قليلة من استهدافها لمنازل المدنيين في منطقة مريس.
مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي دفعت، مغرب اليوم السبت، بتعزيزات بشرية نحو خطوط التماس في محافظة الضالع، ضمن تجهيزات المليشيات واستعدادها لخوض معارك ضد القوات المشتركة، وهو ما ينذر بمرحلة جديدة من الحرب.
وبحسب المصادر، فإن التعزيزات انطلقت من مدينة إب، وقد شوهدت في مدينة دمت بمحافظة الضالع وهي تتجه نحو مناطق مريس بمديرية دمت، حيث تحركت من مدينة إب بعد استقدامها من عدة مديريات ومحافظات أخرى، وتُقدر التعزيزات بأكثر من 100 مسلح حوثي.
وتأتي هذه التعزيزات بعد ساعات قليلة من استهداف عشوائي من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، لمنازل المدنيين في منطقة مريس بالضالع، حيث أطلقت، ظهر اليوم، عددا من قذائف المدفعية على قرى في منطقة مريس شمالي الضالع، إحداها سقطت على منزل المواطن "أحمد راشد" في قرية الجروف، ونتج عنها أضرار مادية في منزله وسيارته.
وكثفت مليشيا الحوثي الإرهابية من إرسال التعزيزات البشرية نحو عدد من جبهات القتال، منذ مطلع العام الجاري 2024م، وتركزت أغلبها نحو جبهات الساحل الغربي والضالع ومأرب وشبوة، ضمن استعدادات المليشيات لخوض مرحلة جديدة من الحرب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينسحب من شمال نابلس ويدفع بتعزيزات في مناطق بالضفة
أفادت مصادر فلسطينية محلية للجزيرة بانسحاب قوات الاحتلال من قرية ياصيد شمال نابلس بالضفة الغربية بعد اعتقال فلسطيني وزوجته من منزل محاصر، موازاة مع اقتحام الاحتلال عددا من البلدات.
وكانت قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية برفقة جرافة صوب القرية، وسُمعت أصوات انفجارات في القرية بالتزامن مع حصار المنزل.
من جهة أخرى، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري شمال مدينة البيرة. كما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية منطقة شارع المطار في حي كفر عقب شمالي القدس.
وقبل ذلك، اقتحم الاحتلال مدينتي بيت لحم ونابلس وبلدة إذنا غربي الخليل في الضفة الغربية.
واستهدفت قوات الاحتلال منازل تعود لأسرى من المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت ضمن صفقة التبادل، حيث اعتدى جنود الاحتلال على الفلسطينيين وحطموا محتويات المنازل ومعدات استقبال الأسرى داخل منازل ذويهم.
استشهاد طفلوكان الطفل أيمن الهيموني (13 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها منطقة الكسارة في الخليل جنوبي الضفة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت إلى المستشفى طفلا استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.
وحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال منطقتي جبل جوهر والكسارة، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وسط مواجهات واعتداءات استهدفت المواطنين.
إعلانوتفيد الأمم المتحدة أن الحملة العسكرية الإسرائيلية تسببت في استشهاد 51 فلسطينيا على الأقل ونزوح 40 ألفا، في حين قُتل 3 جنود إسرائيليين في الفترة ذاتها.
وأعربت المنظمة الأممية -أمس الجمعة- عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.
واضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين لمغادرة منازلهم في مخيمات للاجئين، وجرى هدم منازل وبنية تحتية.
تعزيز قوات الاحتلالمن جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل دخلت ما وصفها بـ"معاقل الإرهاب" وتمكنت من هدم شوارع ومنازل يستخدمها المسلحون لإلحاق الأذى بالإسرائيليين.
وأضاف نتنياهو -خلال جولة بمخيم طولكرم- أن إسرائيل عززت قواتها في الضفة الغربية وبدأت عمليات إضافية.
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن محاولة تفجير الحافلات لن تردع إسرائيل.
وأضاف خلال جولة في مخيم طولكرم أنه وجه الجيش إلى تكثيف عمليته العسكرية ضد ما سماه بالإرهاب في الضفة الغربية، مؤكدا أن الجيش يعمل بمخيم طولكرم للقضاء على "المخربين" وهدم البنى التحتية العسكرية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إنه أمر بنشر 3 كتائب لتعزيز قواته في الضفة الغربية عقب انفجار العبوات الناسفة في حافلات جنوب تل أبيب.
وقالت الشرطة -في بيانها- إن العبوات الناسفة كانت مزودة بساعات توقيت وليست عبوات عسكرية نظامية، مشيرة إلى أنه لا يمكنها تأكيد متى تم التخطيط للتفجيرات.