«الخارجية»: نرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين.. ويجب حل الكارثة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، إن مصر ترفض بشكل قاطع تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه تحت أي مسمى وذريعة.
مصر تؤكد على الإجراءات الإسرائيلية التي تعيق المساعداتوأضاف أبو زيد، خلال برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع من خلال قناة «سي بي سي»، اليوم السبت، والذي تقدمه قصواء الخلالي، أن مصر تؤكد على الإجراءات الإسرائيلية التي تعيق المساعدات ورفض بعض المواد الإنسانية والأساسية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن مصر تؤكد أيضًا على وحدة الأراضي الفلسطينية ولا مجال للفصل بينها، مشيرًا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تعيش في توترات نظرًا للأزمة في غزة وانتقل للبنان وسوريا.
الموقف المصري والعربي واضح من القضية الفلسطينيةوأشار إلى أن الموقف المصري والعربي واضح من القضية الفلسطينية وهو وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية، وبعد ذلك تأتي الأحاديث المرتبطة بمستقبل قطاع غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وقال إنه لا بد أن نخرج من «الخندق» والكارثة الإنسانية في قطاع غزة، فهناك العديد من الشهداء الذين يسقطون يوميًا، مضيفًا أن المجتمع الدولي يقف عاجزًا لوقف هذه الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد أبو زيد التهجير فلسطين الأراضي الفلسطينية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
نائبة برلمانية: نرفض تصفية القضية الفلسطينية ونقف خلف القيادة السياسية الحكيمة
أعلنت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، رفضها القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مؤكدة دعمها الكامل لجهود القيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية.
وأكدت «سعيد» في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد» أن مصر لم ولن تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية، و لن تهدأ مساعيها حتى يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة غير منقوصة، لافتة إلى أن القضية الفلسطينية قضية شرف و أرض و عرض و تاريخ و تراث، و لا يمكن لمصر أن تشارك في جرم إنساني و جريمة في حق الإنسانية وهي تهجير الشعوب من أوطانها.
كما أشارت إلى أن ما تشهده مصر حالياً من ضغوط سياسية و تدخل في شئونها و فرض أطروحات لا علاقة لها بالمنطق أو بحقوق الإنسان أو حتي بأستقلالية الدول و سيادتها أمراً يثير حفيظه المصريين ، مؤكدة أن أرض مصر عصية على أي محاولة للنيل من سيادتها أو زعزعة استقرارها ولن يسمح بأن تكون مصر جزءا من محاولات تهدف إلى تقويض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ ، وعاصمتها القدس الشرقية.
و لفتت عضو البرلمان إلى أنه و إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تسعي للسلام فعليها المضي قدماً في حل الدولتين لا لتكدير أمن و سلام الشعوب المحيطة ، مشددة على أن المصريين لم و لن نفرط في حبة رمل واحدة من أرضهم.
واختتمت «سعيد» حديثها قائلة: "إذ أننا أغلبية ومعارضة رجال ونساء، شيوخ و أطفال نقف خلف رئيسنا و نفدي بلادنا بالغالي و النفيس لحماية ما استلمناه من أجدادنا من تراث و أرض و حضارة ، و الساعات القليلة القادمة ستشهد علي ذلك!" .