الأورومتوسطي: إسرائيل قتلت العشرات من علماء غزة ودمرت كل الجامعات
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه وثّق قتل الجيش الإسرائيلي 94 من أساتذة الجامعات الفلسطينية ومئات المعلمين وآلاف الطلبة خلال الحرب على غزة، مشيرا إلى غارات استهدفت علماء بعينهم.
وأوضح المرصد في بيان نشر اليوم السبت أن الجيش الإسرائيلي "نفذ هجمات متعمدة ومحددة ضد شخصيات أكاديمية وعلمية وفكرية في قطاع غزة، العشرات منهم قتلوا في غارات مباشرة استهدفت منازلهم دون سابق إنذار، ليقتلوا سحقا تحت الأنقاض مع أفراد عائلاتهم أو عائلات أخرى نزحت إليهم أو نزحوا إليها".
وبيّن المرصد أن القائمة التي وثقها تضم 17 شخصية يحملون درجة البروفيسور، و59 يحملون درجة الدكتوراه، و18 يحملون درجة الماجستير، مشيرا إلى أن الحصيلة غير نهائية؛ إذ هناك تقديرات بوجود أعداد أخرى من الأكاديميين المستهدفين.
وأشار إلى أن الأكاديميين المستهدفين موزعون على مختلف المجالات العلمية، وغالبيتهم يمثلون "مرتكزات العمل الأكاديمي في جامعات غزة".
وأكد المرصد الأورومتوسطي أن ما يعزز احتمالية تعمد استهداف إسرائيل لكل مقومات الحياة في قطاع غزة ما أقدمت عليه من تدمير منهجي وواسع النطاق للأعيان الثقافية، ومنها التاريخية.
فعلى مدار أكثر من مئة يوم من الحرب، دمرت إسرائيل بشكل مباشر جميع الجامعات في قطاع غزة على مراحل، وفقا لبيان المرصد.
دمار في جامعة الأزهر بمدينة غزة جراء القصف الإسرائيلي (الفرنسية) تدمير الجامعاتوتمثلت المرحلة الأولى في عمليات قصف استهدفت مباني في جامعتي "الإسلامية" و"الأزهر"، ثم امتد الأمر لبقية الجامعات، وصولا إلى تفجير بعضها ونسفها بالكامل بعد تحويلها إلى ثكنات عسكرية، كما حدث في جامعة الإسراء جنوبي غزة، التي نشر الإعلام الإسرائيلي الأربعاء الماضي مشاهد توثق نسفها وذلك بعد 70 يوما من تحويلها إلى ثكنة ومركز اعتقال مؤقت.
وحسب المرصد الأورومتوسطي فإن التقديرات الأولية تشير أيضا إلى استشهاد المئات من طلبة الجامعات جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.
وأشار المرصد إلى أن تدمير الجامعات وقتل الأكاديميين والطلبة سيزيد من صعوبة استئناف الحياة الجامعية والأكاديمية بعد توقف الحرب، إذ قد يتطلب الأمر سنوات حتى تتمكن الجامعات من استئناف الدراسة في بيئة مدمرة بالكامل.
ووفقا لما نقله المرصد عن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، فقد استشهد 4327 طالبا وأصيب 7819 آخرين، فيما قتل 231 معلما وإداريا، وأصيب 756 بجروح مختلفة.
وشدد المرصد الأورومتوسطي على أن ما تنتهجه إسرائيل من تدمير واسع النطاق للممتلكات الثقافية والتاريخية، كالجامعات والمدارس والمكتبات ودور الأرشيف، يأتي في إطار سياسات علنية لجعل قطاع غزة "مكانا غير قابل للحياة والسكن، وبالتالي خلق بيئة مفتقدة لأدنى مقومات الحياة والخدمات، قد تدفع سكانه في نهاية المطاف إلى الهجرة".
وذكر البيان أن هذه الهجمات تأتي في إطار "جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، والتي تهدف من خلالها إلى تدمير الفلسطينيين بدنيا وروحيا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المرصد الأورومتوسطی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة ربة منزل قتلت زوجها بسبب خلافات أسرية بالخانكة للخميس المقبل
قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار سيد رفاعي محمد حسين، وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى علي خلف محمد، وعزت سمير عزت، مصطفى أنور أحمد مؤمن، وأمانة سر مينا عوض ميخائيل، تأجيل محاكمة ربة منزل، لاتهامها بقتل زوجها باستخدام سلاح ناري "فرد روسي"، وأطلقت عيارا ناريا برأسه أدي إلي وفاته علي الفور بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، لجلسة الخميس المقبل من دور شهر نوفمبر الجاري للاستعداد والمرافعة.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 36287 لسنة 2023 جنايات مركز الخانكة، والمقيدة برقم 3205 لسنة 2023 كلي شمال بنها، أن المتهمة "نورا ع م"، 24 سنة، ربة منزل، مقيمة قرية المنية دائرة مركز شرطة الخانكة، لأنها في يوم 5 / 1 / 2023، بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، قتلت المجني عليه بخيت أحمد بخيت جمعة، زوجها، عمداً مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمة بيتت النية وعقدت العزم على إزهاق روح المجني عليه سالف الذكر، وأعدت لذلك الغرض سلاحاً نارياً "فرد روسي"، محل الاتهام تالي الوصف، وما أن ظفرت به حتى أطلقت صوبه عياراً نارياً من السلاح الناري أنف البيان، قاصدة من ذلك قتله وإزهاق روحه فأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمة أحرزت بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير مششخن فرد روسي"، كما أحرزت ذخائر مما تستعمل علي السلاح الناري السالف البيان دون أن يكون مرخصاً لها بحيازته أو إحرازه.
وكشفت تحريات رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، أن تحرياته السرية توصلت إلى أنه وعلى إثر خلافات زوجية فيما بين المتهمة وزوجها المجني عليه المتوفي إلى رحمة مولاه، حيث أنه كان دائم التعدي عليها بالضرب وبتاريخ الواقعة حدثت مشادة كلامية بينهما وقيامهما بالتعدي على بعضهما البعض بالضرب وحال ذلك قامت المتهمة بالتقاط سلاح ناري "فرد روسي" والغير مرخص والذي كان مذخراً مسبقاً بمعرفة المجني عليه بقصد الدفاع قامت المتهمة بتهديده به وأثناء ذلك خرجت منه طلقة حية والتي أحدثت إصابة المجني عليه والتي نتج عنها وفاته وأضاف أنه تمكن من ضبط السلاح أنف البيان بإرشاد المتهمة ، وعزي قصد المتهمة من ارتكاب الواقعة هو إزهاق روح المجني عليه.