تجمع أكثر من 25 ألف شخص في مظاهرة حاشدة بالعاصمة الإسبانية مدريد، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وسار المتظاهرون في وسط العاصمة، وهم يرددون هتافات ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي وجرائم الحرب في غزة، وصمت المجتمع الدولي، بحسب إذاعة «كادينا سير» الإسبانية.

وحمل المحتجون المشاركون في مظاهرات مدريد الأعلام الفلسطينية، وملصقات مختلفة تدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم إبادة جماعية.

مظاهرات مدريد.. وهتاف ضد الحكومة الإسبانية

كما هتف الحضور في مظاهرات مدريد ضد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بسبب غياب الدور الإسباني لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وطالب الأمين العام لحزب «بوديموس» الإسباني، إيوني بيلارا، بإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

من جانبه، ندد سومر إنريكي سانتياجو، المتحدث باسم حزب اليسار الموحد داخل مجلس النواب الإسباني، بالهجمات التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية ضد جماعة «الحوثيين» في اليمن، واعتبر أن السبيل الوحيد لإنهاء التوتر في البحر الأحمر هو أن تقوم دولة الاحتلال الإسرائيلي بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

دعوة دول الاتحاد الأوروبي للاعتراف بفلسطين

وقد أعرب «سومر» عن رغبته في أن تعترف جميع دول الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فعلي إسبانيا أن تتخذ القرار الفوري وتعلن بذلك.

مظاهرات في مناطق متفرقة من إسبانيا

ولم تكن المظاهرات في العاصمة مدريد فقط، بل أيضًا في العديد من المناطق، مثل برشلونة وفالنسيا وإشبيلية وملجا وغرناطة وقادش، ووصل العدد الكلي للمتظاهرين اليوم السبت، إلى أكثر من 50 ألف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مظاهرات غزة مظاهرات مظاهرات مدريد العدوان الإسرائيلي على غزة مظاهرات في إسبانيا الاحتلال الإسرائیلی مظاهرات مدرید فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 200 مثقف يهودي إيطالي يطالبون بموقف ضد العنف الإسرائيلي

ساد انقسام في صفوف يهود إيطاليا الخميس غداة دعوة ضدّ "التطهير العرقي في فلسطين" وقّعها أكثر من 200 يهودي إيطالي أغلبهم من المثقفين، وطالبوا فيها بالتضامن ضد خطة "ترحيل الفلسطينيين" التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضد العنف الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، كما طالبوا حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني بعدم التواطؤ مع هذه الأفعال.

والدعوة التي نشرتها صحيفتا "لا ريبوبليكا" و"إل مانيفستو" وقّعتها 220 شخصية – كتّاب وأكاديميون وفلاسفة وصحافيون وغيرهم – وقد أثار هذا النص ردود فعل عنيفة في الصحف وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.

وأعلن الموقعون وبينهم الروائية هيلينا جانيتشيك التي فازت في 2018 بجائزة ستريغا "غونكور الإيطالية" أنّ الرئيس الأميركي دونالد "ترامب يريد طرد الفلسطينيين من غزة. في الأثناء في الضفة الغربية يستمر عنف الحكومة والمستوطنين الإسرائيليين".

وأضافوا أنّ "اليهود واليهود الإيطاليين يرفضون التطهير العرقي، ويجب ألا تكون إيطاليا متواطئة".

وتهدف هذه الدعوة إلى "إبراز صوت يهودي رافض قوي وواضح" بحسب "شبكتان تعملان من أجل تحقيق سلام عادل في الشرق الأوسط، ومناهضة سياسات الفصل والاحتلال في فلسطين" وهما: "أصوات يهودية من أجل السلام"، و"المختبر اليهودي لمكافحة العنصرية"، وهو "مجموعة من الشباب الإيطاليين من أصل يهودي" يعارضون "سياسة ضمّ إسرائيل للأراضي الفلسطينية ويرفضون أيّ شكل من أشكال معاداة السامية".

إعلان

من بين الموقعين على العريضة مئات الناشطين والناشطات، إلى جانب شخصيتين بارزتين في الصحافة الإيطالية هما جاد ليرنر وروبرتو سافيانو.

ولقيت هذه الدعوة انتقادات شديدة من يهود إيطاليين آخرين.

وانتقد رئيس الجالية اليهودية في روما فيكتور فضلون ما أسماها مبادرة "معيبة" في الوقت الذي أقيمت فيه في إسرائيل جنازات شيري بيباس وولديها اللذين قُتلوا في الأسر في غزة بعد خطفهم خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الاول 2023، بحسب وصفه.

واعتبر سلفه ريكاردو باتشيفيتشي أنّ النص سيساهم في "تأجيج الكراهية ضد اليهود" وفق تصريحات نشرت في صحيفة "إل كورييري ديلا سيرا".

وكتب أحد الموقعين على الدعوة فيديريكو فوبيني الصحافي في كورييري ديلا سيرا على حسابه على منصة إكس الخميس "وقّعت دعوة رافضة للتطهير العرقي في غزة وللقمع في الضفة الغربية. هاتان نقطتان أتمسك بهما بقوة. لكن ذلك لا يعني في أي حال من الأحوال دعم حماس، ولا حتى الأشكال العديدة من معاداة السامية الصريحة أو الضمنية والمنافقة التي نراها في كل مكان، بما في ذلك في إيطاليا".

نداء أميركي مماثل

وتأتي هذه العريضة الإيطالية بعد قليل عريضة تتبنى نفس القضايا تناولها نداء مماثل أُطلق في الولايات المتحدة، حيث حظي هذا الأخير بآلاف التوقيعات، من بينها توقيع 350 حاخامًا، وجرى نشره في صفحة كاملة في صحيفة "نيويورك تايمز"، حيث ظهرت خلفية بيضاء يتوسطها مربع أسود كبير يحمل رسالة قصيرة "ترامب طلب طرد جميع الفلسطينيين من غزة. اليهود يقولون: لا للتطهير العرقي!"

عبّر الموقعون – الذين كان من بينهم مئات الحاخامات والناشطين وشخصيات بارزة من الأوساط الثقافية اليهودية في أمريكا الشمالية – عن استنكارهم الشديد لمقترح الرئيس الأمريكي بترحيل الفلسطينيين خارج قطاع غزة لإنشاء مشروع عقاري فاخر، وهو ما وصفه ترامب نفسه بأنه سيكون "ريفييرا الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أنه يمكن تحويل المنطقة إلى "الريفييرا الفرنسية" في الشرق الأوسط.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أكثر من 200 مثقف يهودي إيطالي يطالبون بموقف ضد العنف الإسرائيلي
  • ريال مدريد يبحث عن صدارة مؤقتة للدوري الإسباني أمام ريال بيتيس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرج عن 42 أسيرا فلسطينيا ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الاتحاد الإسباني يعطي الضوء الأخضر لأنتوني للمشاركة أمام ريال مدريد
  • اتهام جديد من ريال مدريد لرابطة الدوري الإسباني بمجاملة برشلونة وأتلتيكو
  • نحو 20 شهيداً وجريحا وتدمير 7 منازل بخروق جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • خرق جديد للاتفاق.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف مناطق متفرقة في غزة
  • قصة 6 أطفال ماتوا في غزة بسبب البرد القارس وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • صحة فلسطين: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 48348 شهيدا
  • أنشيلوتي مدرب ريال مدريد يفتح النار على رابطة الدوري الإسباني