اعتداءات للمستوطنين في الضفة المحتلة تطال مزارعين برام الله (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
نفذ مستوطنون، اليوم السبت، اعتداءات عدة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، طالت تجمعاً للمزارعين الفلسطينيين شرق رام الله.
واعتدى المستوطنون على أهالي بلدة رمون الواقعة شرق مدينة رام الله، وأصابوا اثنين منهم، فيما اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي ثالث.
وهاجم المستوطنون تجمعاً تسكنه عائلتين فلسطينيتين، بهدف سرقة أغنامهم، وتصدى أهالي المنطقة لهذه الاعتداءات، ما أدى إلى حضور عشرات المستوطنين للمكان بحماية من جيش الاحتلال.
واستخدم المستوطنون الهراوات في اعتداءاتهم، وأصابوا فلسطينيين بجراح، علماً أن البؤر الاستيطانية تمتد على نحو 25 ألف دونم من بلدة رمون، والمقدرة بنحو 38 ألف دونم، والبالغ عدد سكانها حاليا نحو 3 آلاف نسمة.
ونشرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان على صفحتها بموقع "فيسبوك"، فيديو لمواطن فلسطيني تغطي وجهه الدماء خلال نفس الاعتداء، مشيرة إلى إصابات في صفوف المواطنين أثناء تصديهم لهجوم مسلح شنه عصابات المستعمرين في قرية رمون.
وشمال غرب رام الله، قالت الهيئة إن جيش الاحتلال "اعتدى على المزارعين وحاول منعهم من الوصول لأراضيهم في المنطقة الشرقية من قرية أم صفا".
وذكرت الهيئة أن المستوطنين "وبحماية جنود الاحتلال قاموا برعي مواشيهم في محاصيل المواطنين (الفلسطينيين) الزراعية وأشجار الزيتون المثمرة في قرية سوسية بمسافر يطا جنوب الخليل".
ووفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية، السبت، فإنه "منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ونتيجة لعنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول تم تهجير ما لا يقل عن 198 أسرة فلسطينية تنتمي إلى 15 تجمعا رعويا وبدويا بالضفة، تضم 1208 أفراد، بينهم 586 طفلا".
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023 كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، ووسّع الاقتحامات والمداهمات التي أسفرت عن استشهاد 370 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و200 آخرين.
وخلفت الحرب على غزة حتى السبت 24 ألفا و927 شهيدا، و62 ألفا و388 مصابا، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 ملايين شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب إحصائيات رسمية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اعتداءات الفلسطينيين رام الله الاحتلال المستوطنين الخليل الضفة فلسطين رام الله الاحتلال الخليل اعتداءات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العدو يشدد من إجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل الفلسطينيين في الضفة المحتلة
الثورة نت/..
شددت قوات العدو الصهيوني اليوم، لليوم الثالث على التوالي، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات، ومخارجها في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية على حاجز عطارة، وعين سينيا في محيط رام الله والبيرة، وأغلق المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حاجز عطارة وعين سينيا شمال رام الله، يشهدان لليوم الثالث على التوالي أزمة خانقة للخارجين، حيث يقوم جنود الاحتلال بتفتيش المركبات، والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، وتصطف مئات المركبات في طوابير طويلة، بانتظار السماح لها بالخروج.
وأغلقت قوات الاحتلال مدخلي قرية النبي الياس وكفر لاقف بالبوابة الحديدية، ومنعت تنقل المواطنين، كما ونصبت حواجز عسكرية عند مداخل قرى: الفندق، وجيت، وحجة، شرق قلقيلية، ما أعاق حركة تنقل المواطنين على طول الشارع الرئيسي قلقيلية-نابلس، والذي يربط تلك القرى.
كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز تياسير العسكري شرق طوباس بالبوابات الحديدية، ومنعت المواطنين من العبور، خاصة للمتوجهين نحو الأغوار.
وفي سياق متصل، شددت تلك القوات إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري، وأعاقت تنقل المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
ويشهد الحاجزان منذ عام ونصف العام تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام تنقلات المواطنين، زادت حدتها منذ ثلاثة أيام.
وكان مئات المواطنين قد قضوا ليلتهم عند الحاجزين، بانتظار اجتيازه، والوصول إلى أماكن عملهم.
ويفصل الاحتلال مدن الضفة الغربية عن الأغوار من خلال هذين الحاجزين، وأصبح وصول المواطنين إلى الأغوار مرهونا بمرونة الحاجزين.
كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند حاجزي قلنديا وجبع العسكريين شمال القدس المحتلة، ما أعاق تنقل المواطنين، وتسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفي محافظة نابلس، شددت قوات الاحتلال من اجراءاتها العسكرية، ونصب حواجز عسكرية على مداخل بيتا، وجوريش، والساوية، وعقربا، وأغلقت البوابات الحديدية على مداخل يتما، وبورين.
وحسب المصادر المحلية، يشهد حاجز دير شرف أزمة خانقة، فيما تتعرض المركبات على حاجزي المربعة وعورتا جنوبا وبيت فوريك شرقا لتفتيش دقيق.
وفي سياق منفصل، اقتحمت تلك القوات بلدة بيت فوريك وقرية روجيب، ومخيم العين، وداهمت عددا من المنازل، وعبث بمحتوياتها.
وفي إحصائية محدثة لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن عدد الحواجز العسكرية والبوابات الإسرائيلية في الضفة الغربية ارتفع إلى 898، منها أكثر من 173 بوابة حديدية وُضعت منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر 2023، و17 منذ بداية العام الجاري.