الزمالك يخسر 1-3 على يد الوحدة الإماراتي في البطولة الودية بأبو ظبي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
خسر نادي الزمالك، على يد نادي الوحدة الإماراتي، بنتيجة 1-3، في المباراة التي أقيمت على ستاد آل نهيان، مساء اليوم السبت، في ثاني مباريات بطولة الوحدة الدولية في أبوظبي.
وتأهل الوحدة الإماراتي للقاء الاتفاق السعودي، في نهائي البطولة، المقرر له يوم الأربعاء المقبل.
وجاء الشوط الأول متوسط المستوى، ومرت أغلب دقائقه هادئة ومتوازنة الأداء من الفريقين، وحاول الزمالك بناء هجمات من الأطراف، وقابله الوحدة بهجوم من العمق، ولعب كرات خلف المدافعين، وفي الدقيقة 26 فاجأ شيكابالا حارس الوحدة هزاع عمار بتسديد مباشرة، لكن الأخير أمسك بالكرة، وسدد باكييف كرة قوية للوحدة في الدقيقة 32، ذهبت بين يدي حارس الزمالك محمد عواد.
وتوقفت المباراة لثوان مع نزول أحد المشجعين لتحية شيكابالا في الدقيقة 44.
وتحسن الأداء في الشوط الثاني من الجانبين، وسجل منصور المنهالي هدف الوحدة الأول بتسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 46، مستغلا محاولة سيئة من حمزة المثلوثي لإبعاد الكرة بالرأس.
وتخلى الزمالك عن حذره الدفاعي وضغط بكل خطوطه لإدراك التعادل، وأضاع فرصة في الدقيقة 56، وسط ارتباك دفاعي للوحدة، وسدد أحمد نور الله، كرة صاروخية للوحدة في الدقيقة التالية، أبعدها عواد بقبضة يده، وسدد جناح الزمالك مصطفى شلبي كرة في الدقيقة 63، أبعدها حارس الوحدة.
ولعب الوحدة هجمة مرتدة منظمة، وصلت إلى باكييف، فسدد بقوة في شباك الزمالك محرزا الهدف الثاني بحلول الدقيقة 72، وأضاف أحمد نور الله هدفا ثالثا في الدقيقة 75، مستفيدا من خطأ المدافع محمود الونش، لاعب الزمالك.
واحتسب الحكم ركلة جزاء للزمالك أحرز منها محمد أشرف "روقة" هدف الأبيض الوحيد في الدقيقة 87، وتصدى هزاع عمار حارس الوحدة لانفراد صريح من الزمالك في الوقت بدل الضائع للمباراة.
وسيلعب الزمالك ضد أم صلال القطري يوم الأربعاء المقبل لتحديد المركز الثالث.
وكان أم صلال قد خسر من الاتفاق اليوم 4-5 بركلات الترجيح، عقب التعادل 1-1 في الوقت الأصلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
أردوغان بعد زلزال إسطنبول: لا مجال للسياسة في وقت المحنة الأولوية للوحدة الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أعقاب الزلزال الذي ضرب مدينة إسطنبول، والذي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر، وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة واضحة دعا فيها إلى تغليب الوحدة الوطنية على الاستغلال السياسي، محذرًا من توظيف الكارثة لتحقيق مكاسب حزبية.
وفي خطاب ألقاه اليوم الخميس، غداة الزلزال الذي تبعته سلسلة من الهزات الأرضية تجاوز عددها 300 هزة، أكد أردوغان أن "هذه الأيام ليست مناسبة لممارسة السياسة، بل لتجديد معاني الأخوة والتكافل".
وأضاف: "لا أريد الدخول في جدال في مثل هذا الظرف الحساس… فذلك سيكون بمثابة قلة احترام لمعاناة شعبنا".
أردوغان عبّر عن ارتياحه لأن الزلزال، رغم شدته، لم يسفر عن خسائر بشرية تُذكر، قائلاً: "أكبر عزاء لنا أنه ليس لدينا قتلى ننعاهم".
وقد أكدت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن إحدى الهزات الارتدادية بلغت قوتها 6.4 درجات، ما أعاد المخاوف من احتمالية تكرار سيناريوهات سابقة شهدت فيها تركيا دمارًا واسعًا.
زلزال تحت مجهر السياسةتصريحات الرئيس تأتي في سياق حساس سياسيًا واجتماعيًا، إذ سبق أن تعرّضت الحكومة لانتقادات حادة بشأن تعاملها مع زلزال كهرمان مرعش في 2023، والذي خلّف آلاف القتلى والمصابين. ومنذ ذلك الحين، صار أداء الحكومة في مواجهة الكوارث الطبيعية محورًا رئيسيًا في الخطاب السياسي التركي.
ويبدو أن أردوغان أراد استباق الانتقادات أو التشكيك في الاستجابة الحكومية، من خلال التأكيد على أهمية التضامن الشعبي وتجنّب التسييس في خضم مواجهة كارثة طبيعية، قد تكون لها انعكاسات نفسية واجتماعية واسعة على سكان المدينة الأكبر في البلاد.
قراءة سياسيةدعوة أردوغان إلى "تجميد الجدال السياسي" في مثل هذه اللحظات لا تُقرأ فقط بوصفها نداءً للوحدة، بل أيضًا كإشارة ضمنية إلى معارضيه بعدم توظيف الزلزال كأداة للهجوم السياسي، خاصة في ظل التحضيرات الجارية لانتخابات بلدية مقبلة، تعدّ إسطنبول أحد أهم ميادينها.
كما يعكس الخطاب محاولة للحفاظ على الثقة العامة في قدرة الدولة على الاستجابة للطوارئ، مع التركيز على السلامة العامة بدلاً من الدخول في معارك إعلامية أو حزبية.