اشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري اليوم على إطلاق أوّل حاضنة للأعمال الجامعية رقمية من جامعة مولاي الطاهر بسعيدة.

وبعد معاينة للبنية الرقمية، أشاد بداري بالتقدم اللافت لجامعة سعيدة في الرقمنة كونها تحوز على مركز بيانات حديث، بمواصفات ومعايير دولية تعتمد على عتاد مفتوح ” OPEN HARDWARE “، وكذا برمجيات مفتوحة المصدر ” OPEN.

وكذا برمجيات مفتوحة المصدر ” OPEN SOURCES “، مما يؤهلها إلى الرقي بمشاريع الرقمنة وفتح آفاق جديدة للأساتذة والباحثيين والطلبة في مختلف المجالات وبالأخص  تطبيقات الذكاء الإصطناعي.

وخلال الزيارة التفقدية التي قادته لجامعة سعيدة د مولاي الطاهر كانت للوزير لقاء مع الأسرة الجامعية. أين عبر فيها طالب فلسطيني مسجل بجامعة سعيدة، عن إمتنانه وشكره نيابة عن الطلبة الفلسطنيين بالجزائر، لرئيس الجمهورية ، بعدما أوصى بالتكفل بهم، وإستفادتهم من منحة مالية خاصة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الصحة النفسية في عصر الرقمنة: تحديات وحلول في عالم متصل

في عصر الرقمنة الذي نعيشه اليوم، أصبحنا نعيش في عالم متصل بشكل غير مسبوق، حيث تسهم التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل حياتنا اليومية، بينما تقدم هذه التطورات فوائد لا حصر لها في تسهيل حياتنا العملية والاجتماعية، إلا أنها تطرح أيضًا تحديات كبيرة للصحة النفسية.

 فقد أصبح تأثير هذه البيئة الرقمية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، من جهة تحسين القدرة على التواصل والمعرفة، ومن جهة أخرى مفاقمة العديد من المشكلات النفسية التي كانت أقل ظهورًا في الماضي.

الذكاء الاصطناعي وسوق العمل.. ثورة تقنية بين التحديات والفرص الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل التأثيرات السلبية للصحة النفسية في العصر الرقمي

1. القلق والاكتئاب:
  تزايد الاستخدام المفرط للهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي ارتبط بشكل مباشر بزيادة مشاعر القلق والاكتئاب. 

العديد من الأشخاص، وخاصة الشباب، يجدون أنفسهم تحت ضغط مستمر لمواكبة الحياة المثالية التي تُعرض على المنصات الاجتماعية، مما يسبب لهم شعورًا بعدم الرضا عن حياتهم الشخصية.

2. العزلة الاجتماعية:
  بالرغم من أن التكنولوجيا تساعد في التواصل بين الأشخاص، إلا أن العديد من الأفراد يعانون من العزلة الاجتماعية بسبب الاعتماد المفرط على العلاقات الرقمية. 

تصبح هذه العلاقات سطحية ولا توفر الدعم الاجتماعي العاطفي الحقيقي الذي يمكن أن يُقدم في التفاعلات الشخصية.

3. الإرهاق الرقمي:
  يتعرض العديد من الأشخاص لإرهاق ذهني وجسدي بسبب التفاعل المستمر مع الأجهزة الرقمية. هذا الإجهاد الناتج عن الإفراط في استخدام التكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى مشاعر الإرهاق العقلي وزيادة مستويات التوتر، مما يؤثر سلبًا على الإنتاجية والصحة النفسية بشكل عام.

4. اضطرابات النوم:
  الإضاءة الزرقاء المنبعثة من الشاشات تؤثر بشكل كبير على جودة النوم، حيث تعيق إفراز هرمون الميلاتونين، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم وأحيانًا الأرق المزمن. 

هذا الأمر له تأثيرات كبيرة على الصحة النفسية، حيث إن النوم الجيد يعد من الأسس الضرورية للصحة العقلية السليمة.

الصحة النفسية في عصر الرقمنة: تحديات وحلول في عالم متصل الفرص والتحديات في العصر الرقمي

على الرغم من التأثيرات السلبية، فإن التكنولوجيا تقدم العديد من الفرص لتعزيز الصحة النفسية:

1. الاستشارات النفسية عبر الإنترنت:
  أصبح بإمكان الأفراد الوصول إلى خدمات العلاج النفسي بسهولة من خلال الاستشارات عن بُعد. هذا الأمر يساعد في التقليل من العوائق مثل المسافة أو التكاليف، ويجعل الدعم النفسي متاحًا بشكل أكبر للناس في مختلف أنحاء العالم.

2. تطبيقات الصحة النفسية:
  هناك العديد من التطبيقات التي تقدم تمارين استرخاء، تأمل، وتقنيات لتحسين الحالة المزاجية، هذه التطبيقات أصبحت جزءًا من روتين الكثيرين، خاصة في ظل التوتر والضغوط اليومية.

3. التوعية والموارد المتاحة عبر الإنترنت:
  الإنترنت يوفر مجموعة ضخمة من الموارد التثقيفية التي تعزز الوعي بالصحة النفسية وكيفية التعامل مع الضغوط والمشاكل النفسية، من خلال هذه الموارد، يمكن للعديد من الأشخاص أن يتعلموا كيفية إدارة مشاعرهم وتحسين رفاههم العقلي.

أستاذ تكنولوجيا: التعلم المستمر سر النجاح.. والمهن الإبداعية عصية على الذكاء الاصطناعي أستاذ هندسة: الذكاء الاصطناعي يستطيع قلب موازين الانتخابات بألمانيا كيفية الحفاظ على الصحة النفسية في العصر الرقمي

لتجنب التأثيرات السلبية والتفاعل بشكل صحي مع العالم الرقمي، يمكن اتباع بعض الاستراتيجيات:

1. إدارة الوقت الرقمي:
  من المهم وضع حدود زمنية لاستخدام الأجهزة الرقمية وتخصيص أوقات للابتعاد عنها، يمكن تخصيص فترات من اليوم تكون خالية من أي تكنولوجيا لتعزيز التفاعل الاجتماعي الحقيقي وتحقيق التوازن في الحياة.

2. ممارسة الرياضة والتأمل:
  النشاط البدني والتأمل هما من أفضل الطرق للتخفيف من الضغوط النفسية الناتجة عن استخدام التكنولوجيا، ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تحسن من المزاج وتقلل من مستويات التوتر.

3. التفاعل الاجتماعي الواقعي:
  يجب أن نحرص على بناء علاقات قوية ومساندة في حياتنا اليومية بعيدًا عن الشاشات، التفاعل الاجتماعي الواقعي مهم لدعم الصحة النفسية، حيث يساهم في تقوية الروابط العاطفية والشعور بالانتماء.

4. تنظيم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي:
  من الضروري أن نكون واعين للأثر النفسي لوسائل التواصل الاجتماعي، وأن نحد من التفاعل مع المحتوى الذي يسبب لنا مشاعر سلبية، يمكننا اختيار الحسابات والمحتويات التي ترفع من معنوياتنا وتدعم رفاهنا العقلي.

مقالات مشابهة

  • أحداث عاطفية سعيدة.. حظك اليوم برج الجدي الجمعة 27 ديسمبر 2024
  • "العربي للدراسات": عودة سوريا إلى حاضنة الأمن القومي العربي مطلب جماهيري
  • مؤسسة “مسك” تحتفي بخريجي الدفعة الرابعة من برنامجي “حاضنة مسك للمبادرات” و”مسرعة الأثر”
  • وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي الطاهر بوجمعة
  • سوق للمواشي بـ 3 أطراف.. مسجلين عبر منصة رقمية
  • الطاهر التوم يكتب: يا الأعيسر
  • الصحة النفسية في عصر الرقمنة: تحديات وحلول في عالم متصل
  • صادرات رقمية
  • تسمم 6 أشخاص بالغاز في سعيدة
  • الإمارات تعلن تعديلات على أحكام قرارات وزارية بشأن المجموعات الضريبية