الجديد برس:

قدمت قناة “كان” الإسرائيلية نتائج استطلاع للرأي، وصفتها “بالمثيرة للاهتمام”، بشأن أعداد الإسرائيليين الذين غادروا “إسرائيل” ويرفضون العودة مجدداً، ولا سيما بعد 7 أكتوبر.

وذكرت القناة أن الاستطلاع الذي أجرته منظمة الصهيونية العالمية، كشف أن 80% من الإسرائيليين بالخارج لا يريدون العودة إلى “إسرائيل” بعد هجوم 7 أكتوبر.

غوستي يهوشواع برافرمان، رئيسة قسم التنظيم والعلاقات مع الإسرائيليين في منظمة الصهيونية العالمية، ومعدة هذا الاستطلاع، أوضحت أن “الجمهور في إسرائيل يعيش تأرجحاً، هذه صدمة، لسنا ما بعد الصدمة إنما في داخل الصدمة نفسها”.

وفي الفترة الأخيرة، رصدت وسائل الإعلام الإسرائيلية بيانات لا تكشفها عادة سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية بشأن عدد طلبات الجنسية الأجنبية وحيازة جواز سفر ثانٍ بين الإسرائيليين، وماهية الدول المفضلة بوصفها وِجهة لديهم.

ووفقاً لهذه البيانات، بدأ عدد ضخم من الإسرائيليين بالفعل عملية الانتقال إلى إسبانيا والبرتغال والولايات المتحدة، وحتى ألمانيا.

وفيما يتعلق بالأمن النفسي، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بارتفاع كبير في استخدام الإسرائيليين للأدوية المنومة التي تسبب الإدمان منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في الـ7 من أكتوبر.

ولم تقتصر هذه الظاهرة على المستوطنين، بل شملت أيضاً جنود الجيش الإسرائيلي الذين شاركوا في التوغل البري في قطاع غزة، إذ نقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر في جيش الاحتلال أن نحو 1600 جندي عانوا أعراض التوتر وصدمة المعركة منذ بداية الحرب، عالجت الفرق المتخصصة التابعة لجيش الاحتلال عدداً منهم، فيما تم تسريح 90 جندياً من الخدمة بسبب الصعوبات النفسية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مكالمة السيسي وترامب في الإعلام المصري: “التوتر يتراجع ودعوات التهجير تختفي”

مصر – حظيت المكالمة الهاتفية بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب باهتمام واسع في الإعلام المصري، الذي سلط الضوء على ما اعتبره تراجعا في دعوات تهجير الفلسطينيين.

ورغم إصرار ترامب، على دعوته لمصر والأردن باستقبال فلسطينيين من قطاع غزة، وإصرار البلدين في المقابل برفض هذه العدوات وتأكيد تمسكهما بحل الدولتين وعدم اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم.

وشهدت الأيام الماضية توترا، وردود متبادلة بشأن التهجير، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي قبل أسبوع دعوته لمصر والأردن باستقبال فلسطينيين لاجئين، بينما عقب الرئيس عبدالفتاح السيسي، برفض القاهرة الصارم، ثم زعم ترامب تحدثه هاتفيا مع السيسي، في اليوم التالي، لكن مصدر مصري مسؤول رفيع المستوى نفى ذلك، وكرر ترامب دعوته لمصر والأردن 3 مرات حتى الآن.

وبإعلان القاهرة وواشنطن تواصل الرئيسين هاتفيا مساء السبت، رأى الإعلام المصري، أن الخطوة تعكس “تراجعا في التوتر وتفاهما بين الرئيسين وتفهما لأهمية العلاقات المصرية الأمريكية”.

واعتبر السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن المكالمة الهاتفية بين الرئيسين تعيد الأمور لنصابها، وتعيد الثقة في المسار الاستراتيجي للعلاقات المصرية الأمريكية والعربية الأمريكية، لارتباط الدولتين بمصالح هامة، مؤكدا أن الأمر لا يخص مصر بل كيان العلاقات العربية الأمريكية وقواعد قانون الدولي.

وذكر في تصريحات بقناة “الحياة” أن الدعوة المفتوحة التي وجهها ترامب للرئيس السيسي، قد تكون مدخلا لسلام حقيقي في المنطقة قائم على العدالة وليس الظلم (بتهجير الفلسطينيين)، مضيفا أنه لم يكن منطقيا أن تصدر التصريحات التي أدلى بها ترامب (عن التهجير) في توقيت شديد الحساسية سعت فيه الدبلوماسية المصرية على مستوى القيادة والخارجية والأجهزة لصياغة اتفاق.

فيما عقب الإعلامي عمرو أديب، قائلا إن الاتصال يعكس “وجود صيغة ما للتفاهم، ولا تعنى أننا في مرحلة توتر شديد بل تباين في الرؤى”، مشيرا إلى أن العلاقة بين الرئيسين جيدة منذ ولاية ترامب الأولى، وأن السيسي يجيد التعامل معه، بينما تؤمن واشنطن بوجود فوائد كثيرة من وراء العلاقات مع مصر.

ونوه بتعبير ترامب، عن تقديره الكبير لدور مصر في الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، وهو أمر بالغ الأهمية لدى ترامب، معتبرا أن المكالمة كانت “إيجابية جدا ولم تتناول موضوع التهجير بأي شكل لا في البيان المصري ولا الأمريكي، بل حملت دعوة من السيسي لترامب بزيارة مصر في افتتاح المتحف الكبير، ما يعني أنها لم تكن متوترة”.

وذهب السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن إعلان مصر موقفها القاطع والحاسم بشأن التهجير ردا على ترامب، بجانب تأكيد استعداداتها للدخول في مفاوضات سلام وتسوية للنزاع، جاءت من هنا أهمية هذه المكالمة في هذا التوقيت.

وسلط الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، في تصريحات لقناة “إكسترا نيوز” الضوء على ما اعتبره نقطة مهمة في البيان المصري، وهي “تأكيد الرئيس السيسي على أن العالم والمنطقة يعولان على الرئيس ترامب لإحلال السلام في الشرق الأوسط”، كما أنه يبرز أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة في تسوية القضية الفلسطينية رغم التحديات والاختلافات في الرؤى بين الأطراف المختلفة.

ووصف الإعلامي أحمد موسى، المكالمة الهاتفية بأنها تعكس مستوى العلاقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتؤكد مستوى العلاقة والصداقة بين الرئيسين والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

ورأت الإعلامية لميس الحديدي، أن البيانين الصادرين عن الرئاسة المصرية والبيت الأبيض يعكسان تحسنا في الأجواء بعد أيام من التوتر، وأن المكالمة تشير إلى تحول المسار نحو السياسة والنقاش، منوهة بأن البيانين لم يتطرقا إلى قصة التهجير مع أنها القضية الأساس في الأزمة.

من جهته، اعتبر الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، أن هدف ترامب من استمرار طرح فكرة التهجير هو إرضاء إسرائيل واليمين الإسرائيلي، وربما تكون قناعاته الشخصية لتصفية القضية نهائيا.

وذكر في تصريحات تلفزيونية، أن فكرة التهجير لدى ترامب لا تبدو واضحة، فتارة يبدو الأمر كأنه إخراج الفلسطينيين بالقوة، وتارة أخرى يتحدث عن التعمير،

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • إحصائية تكشف فساد “حكومة عدن” 
  • روسيا عن خطط إسرائيل: يريدون البقاء في فلسطين ولبنان والجولان
  • الإعلام العبري يتحدث عن “خطة مصرية” لإفشال مخطط ترامب
  • ما الذي حدث لـ”القبة الحديدية في السابع من أكتوبر.. الإعلام العبري يجيب 
  • وثيقة تضرب إسرائيل.. الإعلام العبري يكشف كواليس وتفاصيل مثيرة عن هجوم 7 أكتوبر
  • مكالمة السيسي وترامب في الإعلام المصري: “التوتر يتراجع ودعوات التهجير تختفي”
  • النيابة الإسرائيلية تفتح تحقيقا جنائيا ضد سارة نتنياهو في أعقاب برنامج “عوفدا” الاستقصائي
  • ولد هشومة: من بائع الألبان إلى “صحفي” يبتز المسؤولين
  • جدل واسع في إسرائيل بعد مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • لبنان.. نداء لمسيرة “أحد العودة – 2” دعما لتحرير القرى المحتلة من قبل إسرائيل