80% من الإسرائيليين بالخارج لا يريدون العودة إلى “إسرائيل” بعد 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الجديد برس:
قدمت قناة “كان” الإسرائيلية نتائج استطلاع للرأي، وصفتها “بالمثيرة للاهتمام”، بشأن أعداد الإسرائيليين الذين غادروا “إسرائيل” ويرفضون العودة مجدداً، ولا سيما بعد 7 أكتوبر.
وذكرت القناة أن الاستطلاع الذي أجرته منظمة الصهيونية العالمية، كشف أن 80% من الإسرائيليين بالخارج لا يريدون العودة إلى “إسرائيل” بعد هجوم 7 أكتوبر.
غوستي يهوشواع برافرمان، رئيسة قسم التنظيم والعلاقات مع الإسرائيليين في منظمة الصهيونية العالمية، ومعدة هذا الاستطلاع، أوضحت أن “الجمهور في إسرائيل يعيش تأرجحاً، هذه صدمة، لسنا ما بعد الصدمة إنما في داخل الصدمة نفسها”.
وفي الفترة الأخيرة، رصدت وسائل الإعلام الإسرائيلية بيانات لا تكشفها عادة سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية بشأن عدد طلبات الجنسية الأجنبية وحيازة جواز سفر ثانٍ بين الإسرائيليين، وماهية الدول المفضلة بوصفها وِجهة لديهم.
ووفقاً لهذه البيانات، بدأ عدد ضخم من الإسرائيليين بالفعل عملية الانتقال إلى إسبانيا والبرتغال والولايات المتحدة، وحتى ألمانيا.
وفيما يتعلق بالأمن النفسي، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بارتفاع كبير في استخدام الإسرائيليين للأدوية المنومة التي تسبب الإدمان منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في الـ7 من أكتوبر.
ولم تقتصر هذه الظاهرة على المستوطنين، بل شملت أيضاً جنود الجيش الإسرائيلي الذين شاركوا في التوغل البري في قطاع غزة، إذ نقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر في جيش الاحتلال أن نحو 1600 جندي عانوا أعراض التوتر وصدمة المعركة منذ بداية الحرب، عالجت الفرق المتخصصة التابعة لجيش الاحتلال عدداً منهم، فيما تم تسريح 90 جندياً من الخدمة بسبب الصعوبات النفسية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
البث الإسرائيلية: العودة إلى القتال ستعرض حياة المحتجزين للخطر
أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني، بأن العودة إلى القتال في غزة قد تعرض حياة المحتجزين للخطر، في وقت حساس يتواصل فيه الاهتمام الدولي والمحلي بمفاوضات الإفراج عنهم، بحسب عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
شنت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، اليوم السبت هجوما على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بسبب محاولته تخريب اتفاق المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
وقال عائلات الأسرى الإسرائيليين، في مؤتمرهم الصحفي الأسبوعي في تل أبيب، إن نتنياهو، يسعى إلى تخريب المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار من أجل مصلحته الخاصة، محذرة من أن تجدد القتال سيقتل الأسرى الأحياء المتبقين.
وأوضح إيناف زانغاوكر، الذي يحتجز ابنه ماتان رهينة في غزة "نحن في حالة طوارئ، ولا ينبغي أن نعمى بالتقارير .