في يومها الـ106 من بداية الحرب على غزة، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن وزير دفاع حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، حاول الدخول واقتحام مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وتدهورت الأوضاع إلى أن وصلت إلى الشجار بالأيدي.

الحرب على غزة تفاقم الخلافات داخل إسرائيل

وظهر الانقسام الحاد في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشكل واضح وعلني بعد أكثر من 100 يوم من الحرب على غزة، إذ دعا قائد قوات الاحتلال السابق جادي آيزنكوت، إلى إجراء انتخابات مبكرة في غضون أشهر، متهماً حكوكة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها ليست صادقة بشأن الحرب على غزة، متسائلا عن كيفية تأمين عودة الرهائن  التي احتجزتهم حركة حماس، والتخطيط لما بعد الحرب،  حسبما ذكرت لصحيفة «فاينانشيال تايمز».

وأضاف آيزنكوت، في تصريحات نشرتها الصحيفة، «أنه من الضروري، في غضون أشهر قليلة، إجراء انتخابات جديدة من أجل تجديد الثقة؛ لأنه في الوقت الحالي لا توجد ثقة»، مضيفا أنه من المستحيل إعادة الرهائن التي احتجزتها حركة حماس خلال الحرب على غزة أحياء دون اتفاق واضح معها. 

انقسام حكومة الاحتلال الإسرائيلي 

ومن جهة أخرى، قال «نتنياهو»، إنه مستعد لمواصلة  الحرب على غزة حتى تتحقق أهداف إسرائيل ضد حركة حماس، محذرا جميع مسؤولي الأمن من أن الحرب والقتال ستستمر خلال العام الجاري 2024، ولكن هناك دلائل من داخل حكومة الاحتلال على أن البعض يحارب من أجل الوصول لخلافة نتنياهو، بحسب وكالة أنباء رويترز.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل حرب غزة غزة فلسطين نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي حکومة الاحتلال الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدعم ترامب.. احتلال غزة وطرد سكانها

في الوقت الذي يلقى مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بترحيل الفلسطينيين من غزة، رفضا دوليا موسعا، جدد المستوطنون المتطرفون في دولة الاحتلال الإسرائيلي، دعواتهم لإعادة احتلال القطاع وطرد سكانه، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.

حديث وزير المالية الإسرائيلي

ومن جانب الداخل الإسرائيلي، رحب بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية في حكومة الاحتلال، بمقترح ترامب، واعتبره خطوة واقعية يعمل على تحويلها إلى خطة تنفيذ عملية، زاعمًا أن تشجيع هجرة سكان قطاع غزة هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن لدولة الاحتلال، مشددا خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب «الصهيونية الدينية»، على أن إسرائيل ستعود للحرب على قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة، بدعوى تحقيق الأهداف والحسم العسكري ضد حركة حماس، بحسب ما جاء في صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. 

وأوضح وزير المالية الإسرائيلي، إنه سيعد خطة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ لتشجيع هجرة السكان من القطاع، مضيفًا: «على المدى الطويل، تشجيع الهجرة هو الحل الوحيد الذي سيجلب السلام والأمن إلى إسرائيل ويخفف أيضًا من معاناة سكان غزة»، على حد وصفه. 

وفي سياق مرتبط بما قاله ترامب، كرر إيتمار بن جفير، وزير الأمن في حكومة الاحتلال، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه «عوتسما يهوديت»، دعوته إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، زاعما أن تشجيع الهجرة هو الشيء الوحيد الذي سيجلب الحل، والراحة والسكينة لإسرائيل وأيضًا لسكان غزة.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، يروّج نتنياهو وحلفاؤه المتطرفون في حكومة الاحتلال لفكرة الهجرة الطوعية من القطاع، في إطار مخطط التهجير والاستيطان هناك، داعيا بن جفير وسموتريتش مرارًا لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة. 

حديث وزراء حكومة الاحتلال السابق 

وسبق وقال «بن جفير» لإذاعة جيش الاحتلال في شهر ديسمبر الماضي: «الظروف الحالية مواتية لدفع سكان قطاع غزة نحو الهجرة الطوعية، وبدأت ألاحظ انفتاحًا على هذه الفكرة»، مشيرا إلى أن الاستيطان في غزة يجب أن يكون جزءًا من السياسات الإسرائيلية. 

وتزامنًا مع تصريحات بن جفير في ديسمبر، طالب سموتريتش بإعادة احتلال قطاع غزة وخفض عدد سكانه الفلسطينيين إلى النصف من خلال تشجيع الهجرة الطوعية للسكان، متوقعا  أن يخرج نصف سكان غزة من القطاع خلال عامين ضمن دعوات الهجرة الطوعية.

وأشار تقرير نشره موقع «زمان يسرائيل» الإخباري في ديسمبر الماضي، أن نتنياهو منفتح على مسألة الهجرة الطوعية من غزة، وكشف أن رئيس حكومة الاحتلال هو أول من وضع فكرة تهجير سكان القطاع، معلنا «نتنياهو» خلال اجتماع لكتلة حزب الليكود في الكنيست نهاية ديسمبر من العام الماضي، أنه يعمل على تنفيذ هجرة طوعية لسكان قطاع غزة إلى دول أخرى، واعترف بمساعيه لإيجاد الدول المستعدة لاستقبالهم.

وأضاف التقرير أن نتنياهو بدأ يعمل على تهجير سكان غزة، ووزير الخارجية إيلي كوهين، وقتها شكَّل طاقمًا مهمته محاولة إجراء اتصالات مع دول يمكن أن توافق على استقبال مُهجَّرين من غزة، لكن فشلت هذه المحاولات في أعقاب ضغوط دولية بعد الكشف عن الخطوات الإسرائيلية، ولاقت تلك المحاولات رفضًا دوليًا واسعًا، وأفاد التقرير بأن نتنياهو صمت منذ ذلك الحين، لكنه لم يتراجع عن فكرة الهجرة الطوعية.

 

مقالات مشابهة

  • “هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل تلقت قائمة بأسماء محتجزين سيطلق سراحهم الخميس
  • هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت
  • بعد طوفان العودة.. المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو
  • مبعوث ترامب يصل غدا إلى إسرائيل للقاء نتنياهو
  • مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدعم ترامب.. احتلال غزة وطرد سكانها
  • هآرتس: تدفق الفلسطينيين لشمال غزة يحطم وهم نتنياهو بالنصر
  • ‏إعلام فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يمنع حركة الفلسطينيين بعدة شوارع في طولكرم
  • إسرائيل تفشل في الحرب وتعلن الاستسلام .. صياح وذعر في تل أبيب بعد مشاهد عودة النازحين الفلسطينيين