موسكو-سانا

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين التزام روسيا بالعمل المشترك مع دول حركة عدم الانحياز وخاصة في ظل تقارب مواقف الطرفين من الأزمات والمشاكل العالمية.

ونقلت وكالة نوفوستي عن فيرشينين قوله خلال أعمال القمة التاسعة عشرة لبلدان حركة عدم الانحياز المنعقدة في كمبالا: إن  روسيا التي تتمتع بوضع عضو مراقب في حركة عدم الانحياز مستعدة للمزيد من التفاعل النشط مع الدول الأعضاء في الحركة في مختلف الميادين بما في ذلك الأمم المتحدة، اخذاً في الاعتبار تقارب المواقف من المشاكل العالمية.

ونقل فيرشينين إلى قادة القمة رسالة تحية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار فيها إلى الدور المهم للحركة على الساحة العالمية في بناء نظام علاقات دولية أكثر عدلاً وديمقراطية وتعددية.

وانعقدت القمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز برئاسة أوغندا تحت شعار “تعميق التعاون من أجل الرخاء العالمي المشترك”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: حرکة عدم الانحیاز

إقرأ أيضاً:

الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!

بقلم : حسين الذكر ..

منذ بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وبعد قرن من الزمان كانت التربية منهج ملازم للتعليم واحيانا يسبقه في المدارس وبقية مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والمجتمعية فضلا عن الحرص الشديد لوزارات المعارف والتربية على ترسيخ مباديء اخلاقية تعد أساس لبناء المجتمع المتمدن .. فكل من عاش تلك المراحل حتى وقت متأخر يتذكر دروس اخلاقية ونصوص دينية تحث على آداب الطريق ونتذكر القول النبوي الشريف : ( اماطة الأذى عن الطريق ) الذي لا تقتصر فلسفته البنائية لازاحة الأذى بل يُعد منهج تربية مجتمعية وأسس صحيحة لبناء الدولة ..
في عالم اليوم يعد الاهتمام الحكومي بالنظام المروري هوية حضارية ومعيار للثقافة والوعي ودليل على مركزية الدولة وقوتها والتزام الموطن فضلا عما يعنيه من جمال البيئة وتنظيم قوى المجتمع واستقراره بما يدل على تفهم وايمان المواطن بدولته ونظامه السياسي والاجتماعي والأخلاقي ..
مناطقنا الشعبية العراقية تمثل ثمانون بالمائة من المجتمع – وهنا لا نتحدث عن المرور في المنطقة الخضراء – فللسلطة طرقها وآلياتها وخصوصياتها وامتيازاتها لكن نعني تلك المناطق التي هي اول المضحين وآخر المستفيدين وقد تركت عرضة للعبث من قبل ( التكاتك والدلفري والدراجات والرونسايد والتجاوز على الرصيف …) بصورة غير مسبوقة بتاريخ العراق واحالتنا للعيش بما يشبه الجحيم واعادنا الى عهود الظلام والفوضى واليأس . سيما وان المخالفات قائمة ليل نهار وامام عين السلطات بلا خشية او ادنى ردع او اعتبار للدولة والمجتمع … بل لا يوجد ادنى احترام للذات جعل من التعدي على الصالح العام والتجاوز على الرصيف والعبث بالبيئة مسلمات بل ملازمات للواقع حتى غدت إنجازا ومصدر قوة للمتجاوزين بمختلف عناوينهم . وتلك مفارقة ازمة أخلاقية تربوية سياسية عامة يحتاج إعادة النظر فيها بعيدا عما يسمى بالإصلاح السياسي عصي الإصلاح في العراق ..
فقد فرضت قوى الاحتلال الأمريكي على العراقيين نظام المكونات وثبتته دستوريا بصورة لا يمكن معها – اطلاقا – إيجاد أي حلول إصلاحية تمتلك قدرة التغيير او تفضي لبناء دولة مؤسسات .. فنظام المكونات عبارة عن رحم بلاء تتمخض فيه وتتوالد منه قوى حزبية وكتلوية وعشائرية و وجماعاتية وشخصية كارتونية او ظرفية … فضلا عن كونه مليء بالمطبات والاجندات الداخلية والخارجية مع سيوف حادة جاهزة مسلطة على الشعب ونخبه التي ستبقى بعيدة جدا عن حلم الإصلاح ..

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • قائد الطيران المشترك ومسؤول أمريكي يبحثان التعاون العسكري
  • رغم رفض روسيا..بريطانيا: 30 دولة مستعدة لدعم وقف النار في أوكرانيا
  • حركة تنقلات لرؤساء المدن في الدقهلية
  • بريطانيا: دول عدة مستعدة لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا
  • بالأسماء.. محافظ الدقهلية يصدر حركة تنقلات محدودة بين رؤساء المراكز والمدن
  • هل ينجح ترامب في وقف الحرب في أوكرانيا؟.. موسكو تخشى توسع الناتو المتسارع وتضع شروطها.. وترقب للقاء الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي
  • بعد إجراء ضخ تجريبي.. كركوك مستعدة لاستئناف تصدير النفط إلى جيهان التركي
  • الدوحة مستعدة للمساهمة في إعمار الجنوب.. ساعدوا أنفسكم أولاً
  • أحزاب اللقاء المشترك تدين بأشد العبارات العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!