فيرشينين: موسكو مستعدة للعمل مع دول حركة عدم الانحياز لبناء عالم أكثر عدلاً وتعددية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين التزام روسيا بالعمل المشترك مع دول حركة عدم الانحياز وخاصة في ظل تقارب مواقف الطرفين من الأزمات والمشاكل العالمية.
ونقلت وكالة نوفوستي عن فيرشينين قوله خلال أعمال القمة التاسعة عشرة لبلدان حركة عدم الانحياز المنعقدة في كمبالا: إن روسيا التي تتمتع بوضع عضو مراقب في حركة عدم الانحياز مستعدة للمزيد من التفاعل النشط مع الدول الأعضاء في الحركة في مختلف الميادين بما في ذلك الأمم المتحدة، اخذاً في الاعتبار تقارب المواقف من المشاكل العالمية.
ونقل فيرشينين إلى قادة القمة رسالة تحية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار فيها إلى الدور المهم للحركة على الساحة العالمية في بناء نظام علاقات دولية أكثر عدلاً وديمقراطية وتعددية.
وانعقدت القمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز برئاسة أوغندا تحت شعار “تعميق التعاون من أجل الرخاء العالمي المشترك”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حرکة عدم الانحیاز
إقرأ أيضاً:
أوربان: موقفي من موسكو أكثر اعتدالا من القادة الغربيين لأن بوتين يفي بكلمته دائما
روسيا – أكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أن بلاده تثمن علاقاتها مع روسيا لافتا إلى أن موقفه تجاه موسكو أكثر اعتدالا من قادة الغرب لأن الزعيم الروسي فلاديمير بوتين يفي بكلمته دائما.
وقال أوربان، خلال مقابلة أجراها مع الصحافي الأمريكي تاكر كارلسون، معلقا على محاولات وسائل الإعلام الغربية اتهامه بدعم الرئيس الروسي: “لست رجل بوتين، أنا رجل هنغاري” لافتا في الوقت نفسه إلى أن موقفه من روسيا “ليس سلبيا أو متطرفا بجنون كما هو الحال لدى معظم القادة الغربيين في الوقت الحالي”.
وشدد أوربان على أن هنغاريا تثمّن علاقاتها الاقتصادية مع روسيا، مؤكدا أن موسكو كانت دائما تفي بالتزاماتها.
وأضاف: “عندما عدت إلى السلطة في عام 2010، أبرمت اتفاقا مع الرئيس بوتين، يقضي بأنه أيا كانت الخلافات التاريخية بين بلدينا، فليترك الأمر للمؤرخين لمناقشته.. أما نحن، فعلينا أن نكون قادرين على التعاون اقتصاديا بشكل عقلاني قدر الإمكان.. وقد فعلنا ذلك، ونجح الأمر، وكان جيدا.. كما تعلمون، الروس دائما يفون بوعودهم.. عندما كنا نتفق على شيء مع بوتين، كان يتم تنفيذه، وكذلك الأمر من جانبي أيضا”.
واعتبر أوربان أن الرأسماليين الغربيين ينتقمون من الرئيس بوتين لأنه لم يسمح لهم بدمج روسيا في الاقتصاد العالمي بطريقة لا تتماشى مع المصالح الوطنية الروسية عندما تولى السلطة لأول مرة في أواخر التسعينيات.
وأوضح أنه في “تسعينيات القرن العشرين، بدأ الرأسماليون العالميون، وفقا لمسار السياسة الاقتصادية الكلية الذي أطلق عليه اسم “توافق واشنطن”، بالاستثمار في روسيا، وكان لديهم شعور بأنهم وجدوا الآن المفتاح لدمج الاقتصاد الروسي والأراضي الروسية الشاسعة الغنية بالمواد الخام والطاقة في الاقتصاد العالمي، وجني مبالغ ضخمة من المال في هذه العملية”.
وحول الأزمة الأوكرانية أكد أوربان أنه يعوّل على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيجاد حل لها.
وتابع قائلا: “في حال لم يجد الرئيس ترامب حلا، فقد تتحول هذه الحرب بسهولة إلى أفغانستان جديدة بالنسبة للاتحاد الأوروبي”.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أنفق خلال السنوات الثلاث الماضية نحو 200 مليار يورو على أوكرانيا، ذهب معظمها لتمويل إمدادات الأسلحة، لافتا إلى أن “هذه الأموال تم سحبها من الاقتصاد الأوروبي”، وأن “هنغاريا وحدها تخسر حوالي 7 مليارات يورو سنويا بسبب الحرب”.
كما تطرق أوربان إلى العقوبات المفروضة على روسيا، معتبرا أنها ألحقت ضررا بالاتحاد الأوروبي نفسه.
وأردف رئيس الوزراء الهنغاري: “لقد عزلنا أنفسنا عن الاقتصاد الروسي، بما في ذلك قطاع الطاقة، وهذا سيكون له تأثير سلبي طويل الأمد علينا”.
وأوضح أوربان أنه “دعا قادة الاتحاد الأوروبي إلى عدم الانخراط والتورط في الصراع في أوكرانيا، منذ بدايته، لتجنب توسيع نطاقه واستنزاف الموارد الأوروبية، لكن معظم القادة لا يزالون يؤيدون استمرار العمليات العسكرية”.
واختتم قائلا: “في أوروبا، فقط الفاتيكان وسلوفاكيا وهنغاريا يدعون إلى إنهاء الصراع”.
المصدر: نوفوستي