أكد موقع إنترسبت الأميركي في تقرير أن لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "أيباك"، تبرعت للنائب الجمهوري مايك جونسون بنحو 95 ألف دولار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفقا لتحليل الموقع لسجلات لجنة الانتخابات الفدرالية.

وأضاف إنترسبت في تقرير للصحفية كاثرين كاروزو أن جماعة الضغط المؤيدة لإسرائيل تعتبر أكبر جهة مانحة لجونسون في عام 2023 بعد أن قاد تمرير حزمة مساعدات كبيرة لإسرائيل.

وقال إنترسبت إن معظم المدفوعات التي حصل عليها النائب الأميركي جاءت بعد بداية الحرب على غزة.

وبحسب الموقع، فإن جونسون -الذي رفض الحديث إلى إنترسبت- حصل في أواخر أكتوبر/تشرين الأول على تبرعات بسيطة، سرعان ما ارتفعت بشكل لافت خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني.

وأكد إنترسبت أن هذا الارتفاع جاء بعد قيادة جونسون تمرير دعم كبير لإسرائيل يقدر بـ14 مليار دولار، عندما ترأس مجلس النواب، حيث كافح من أجل تسريع تمرير ذلك الدعم عبر فصله عن مشروع قانون تقديم مساعدات مخصصة لأوكرانيا، واللجوء لاستخدام أموال مصلحة الضرائب لتمويله.

دعم علني لإسرائيل

وبمجرد تمرير مشروع القانون في مجلس النواب، حث جونسون مجلس الشيوخ على الموافقة عليه في أسرع وقت ممكن.

وأكد الموقع أن جونسون لطالما عبر عن دعمه العلني المباشر لإسرائيل، وسبق أن أكد في رحلة إلى إسرائيل في 2020 أنه ليس صحيحا أن الفلسطينيين يعانون من الظلم في المنطقة، وتابع "لا نرى أبدا شيئا من ذلك".

وأكد الموقع أن "أيباك" تعتبر وسيطا متنفذا في الكابيتول، حيث تقدم الأموال للمشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من أجل استمرار الحفاظ على السياسات المؤيدة لإسرائيل، وفي الفترة الأخيرة ركزت المنظمة على أعضاء الحزب الديمقراطي المنتقدين لسياسات تل أبيب.

مكافأة

ونقل إنترسبت عن رئيس المعهد العربي الأميركي جيمس زغبي قوله إن مساهمات "أيباك" في الحملات الانتخابية لها غرضان، أولهما مكافأة المرشحين الذين يدعمون مصالح إسرائيل، وثانيها استخدامها كعصا لإبقاء السياسيين منتظمين في صف واحد.

وقال ستيفن والت، أستاذ العلاقات الدولية في كلية كينيدي بجامعة هارفارد: "فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، ربما تكون هذه هي القضية الوحيدة التي للمال الأثر السلبي الأكبر فيها".

وحتى مع استعداد عدد متزايد من الديمقراطيين لمخالفة الإجماع المؤيد لإسرائيل في واشنطن ورفض نفوذ أيباك، فإنهم لا يزالون يعانون من نقص كبير في الموارد، بحسب الموقع الأميركي.

وقال والت لإنترسبت إن المشكلة تكمن في "عدم وجود مجموعات مماثلة على الجانب الآخر"، إذ لا توجد مجموعة من لجان العمل السياسي المؤيدة للفلسطينيين أو العرب الأميركيين تتمتع بنفس الموارد.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ولي عهد البحرين يستقبل عبدالله بن زايد

المنامة - وام
استقبل الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين الشقيقة الاثنين، في قصر القضيبية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
ونقل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى الأمير سلمان بن حمد آل خليفة تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي«رعاه الله»، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياتهم لمملكة البحرين وشعبها دوام التقدم والازدهار.
ورحب الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق بمناسبة انعقاد الدورة الـ 12 من اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، وحمله تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي«رعاه الله»، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها المزيد من الرفعة والنماء.
وأكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن العلاقات البحرينية الإماراتية بنيت على أسس صلبة تجسد وشائج الأخوة والتاريخ المشترك، وتمثل نموذجا متقدما للعلاقات الأخوية والاستراتيجية.
وأشار إلى أن أوجه التعاون الثنائي بين البلدين تحظى على الدوام برعاية واهتمام من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات «حفظهما الله» مع الحرص المستمر على مواصلة تطويرها والدفع بها نحو فضاءات أشمل على كافة الصعد.
من جانبه أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء عن اعتزازه بالروابط الأخوية الوطيدة التي تجمع دولة الإمارات ومملكة البحرين، مشيدا بما تشهده علاقات التعاون والشراكة بين البلدين من نمو وتطور على الصعد كافة وفي مختلف القطاعات التي تدعم الأهداف التنموية للبلدين الشقيقين.
كما أعرب سموه عن تقديره العميق للأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على ما يوليه من اهتمام وحرص بالغ على تطوير وتنمية العلاقة الأخوية ومسارات التعاون الثنائي بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام للبلدين وشعبيهما.
حضر اللقاء عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، و نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، و الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، و خليفة شاهين المرر وزير دولة، و سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية و فهد محمد سالم بن كردوس العامري سفير الدولة لدى مملكة البحرين وعدد من كبار المسؤولين في كلا البلدين.
وأقام الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين مأدبة غداء تكريما لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والوفد المرافق.

مقالات مشابهة

  • نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي في إسرائيل تزامنا مع مفاوضات الهدنة مع لبنان
  • نائب رئيس مجلس النواب اللبناني: لا عقبات أمام بدء هدنة مع إسرائيل
  • ولي عهد البحرين يستقبل عبدالله بن زايد
  • نائب:موازنة 2025 تشمل تمرير السعر الجديد لإنتاج النفط من الإقليم
  • تصعيد قانوني ضد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في أمريكا مع عودة ترامب
  • شفاء الأورمان بالأقصر تتعاون مع “جونسون” العالمية لصالح مرضى الأورام
  • دوين جونسون يرقص مع عائلة هاواي في ترويج خاص لفيلم Moana 2!
  • ناشطة سياسية تطالب مجلس النواب اليمني برفع الحصانة عن نائب إصلاحي
  • الفرصة سانحة.. الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
  • دروس من نساء رائدات في قطاع البنوك والخدمات المالية