الخرطوم - تتزايد سخونة الأوضاع في مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور مع حدوث جملة من التطورات السياسية التي قد تكون لها انعكاسات عسكرية بعد أن أقال قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان قبل أيام والي شمال دارفور نمر عبدالرحمن الذي لم يعترف بقرار إقالته، وتزامن ذلك مع زيارة يقوم بها قائد حركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي الهادي إدريس يحيى إلى شمال دارفور.



ولا تزال تداعيات وصول الهادي إدريس بصحبة عدد من قواته إلى مدينة الفاشر الأربعاء تثير مخاوف من اتساع رقعة الخلافات بينه وبين الجنرال البرهان الذي أقاله من عضوية مجلس السيادة منذ نحو شهرين، وإمكانية انحياز الأول إلى قوات الدعم السريع. وتشارك قوات إدريس ضمن القوة العسكرية المشتركة التي شكلتها حركات دارفور الموقعة على اتفاق سلام جوبا، وإذا تبيّن أن لقواته موقفا مغايرا لتوجهات الجيش والحركات المسلحة المؤيدة له فلن يكون من المستبعد حدوث اشتباكات بين الحركات المسلحة التي لم تحافظ على موقف موحد تجاه الحرب وطرفيها.

ومؤخرا أعلن رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي وقائد العدل والمساواة جبريل إبراهيم خروجهما عن الحياد حيال الحرب وأعلنا تأييدهما للجيش في حربه ضد الدعم السريع، بعد ذلك توقفت القوافل التجارية والإنسانية التي كانت تشرف على تأمينها القوة المشتركة ما فاقم الأوضاع المعيشية لغالبية سكان الإقليم. ورفض الهادي إدريس، وعضو مجلس السيادة المُقال الطاهر حجر، ووزير الثروة الحيوانية المُقال حافظ إبراهيم عبدالنبي، ما أعلنته حركتا جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي من انحياز إلى البرهان.

محمد جبل سي: زيارة قائد حركة جيش تحرير السودان إلى الفاشر طبيعية وهدفه تفقد قواته ووضعها أمام مجريات الأحداث في السودان
محمد جبل سي: زيارة قائد حركة جيش تحرير السودان إلى الفاشر طبيعية وهدفه تفقد قواته ووضعها أمام مجريات الأحداث في السودان
وبالرغم من أن معظم الحركات المسلحة في السودان تعاني من ضعف قدراتها القتالية، فإن وجود السلاح في يد عناصرها يجعل احتمال حدوث صدام واردا، خاصة إذا وقعت اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في شمال دارفور. ويقود هذا الأمر إلى خلط أوراق هذه المنطقة، وقد يجد الجيش صعوبة في السيطرة على القوات المشتركة إذا تبنت بعض عناصرها موقفا منحازا إلى الدعم السريع أو مناصرا للجيش.

ويبدو الوضع في الفاشر مليئا بتباينات مواقف الحركات المسلحة التي تتحصن في المدينة، وهو ما لا يخدم الجيش؛ فتعويله على دعم الحركات في غير محله، لأن هدفها الحفاظ على حياة من نزحوا من ولايات شهدت معارك طاحنة في الفترة الماضية، وعدم انخراط شمال دارفور في صراع يدفع ثمنه أبرياء، بينما يريد الجيش أن تصبح المدينة نقطة انطلاق لتعويض بعض خسائره في ولايات دارفور التي فقد السيطرة عليها.

وتعتبر الفاشر واحدة من أهم مدن إقليم دارفور الذي تبلغ مساحته 493 ألف كيلومتر مربع ويقطنه نحو 6 ملايين نسمة، ويربط حدود السودان بكل من ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى.

ولا تنفصل زيارة الهادي إدريس إلى الفاشر عن رغبته في تحديد أطر التعامل مع الوضع الشائك في شمال دارفور، لأن الضبابية السائدة قد تنتج عنها انفلاتات يصعب السيطرة عليها، وذلك بسبب أن الصراع يتخذ بعدا قبليا وسياسيا بين مؤيدين ومعارضين للجيش أو الدعم السريع، خاصة مع تواتر الحديث عن انشقاقات في صفوف الحركات المسلحة.

وقال محمد جبل سي مستشار الهادي إدريس، إن زيارة قائد حركة جيش تحرير السودان إلى الفاشر طبيعية، لأنه لم يقم بأي زيارة إلى إقليم دارفور منذ اندلاع الحرب، وهدفه تفقد قواته ووضعها أمام مجريات الأحداث في السودان، والتعرف على دورها في حماية القوافل التجارية إلى ولاية شمال دارفور ومنها إلى الخارج.

وأوضح في تصريح لـ”العرب” أن “زيارة الهادي إدريس إلى شمال دارفور بدأت قبل أن يصل مؤخرا إلى مدينة الفاشر، وشملت العديد من المناطق التي توجد فيها عناصر حركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي”، مستبعدا حدوث اشتباكات بين عناصر الحركات المسلحة. واعتبر أن مواقف قادة الحركات المتباينة سياسية أكثر منها عسكرية.

◙ معظم الحركات المسلحة تعاني من ضعف قدراتها القتالية، غير أن توفر السلاح يجعل حدوث صدام واردا

ونفى وجود نية لشن هجمات على مدينة الفاشر من جانب الدعم السريع، مقرّا بأن الأوضاع مستقرة، وأن قادة الحركات المسلحة تلقوا إشارات سابقة تفيد بأنها ستبقى كذلك، حيث تؤوي الملايين من المواطنين الذين جاءوا إليها من ولايات أخرى، وهو ما أكدته قوات الدعم السريع في أكثر من مناسبة. كما اعتبر أن الأصوات التي ترجح اندلاع اشتباكات عسكرية تسعى لتمدد الحرب وتمنع جهود إيقافها.

وروجت جهات محسوبة على تنظيم الإخوان لتوجه الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام تحت لواء الجبهة الثورية إلى إخراج قوات الجيش من الفاشر وتسليم المدينة للدعم السريع، في وقت شهدت فيه الفاشر، وهي عاصمة ولاية شمال دارفور، مناوشات بين طرفي الصراع، الأمر الذي نفته الجبهة الثورية ورئيسها.

وأكد الهادي إدريس في تصريحات سابقة أن القوات المشتركة لن تنحاز إلى الجيش، وأن البيان السياسي الذي صدر في بورتسودان من قبل مناوي وجبريل لم يعلق عليه قادة الحركات العسكرية، ولم يحدث احتكاك بين قادة القوات المشتركة، وهي قوات ليس لها علاقة بأيّ من طرفي النزاع.

لكن آدم وادي القيادي بحركة جيش تحرير السودان، جناح مني أركو مناوي، لم يستبعد حدوث اشتباكات إذا كان لزيارة إدريس أثر سلبي على موقف قواته التي مازالت تقف على الحياد إلى حد الآن، وإذا تغير موقف الحركة فستصبح الاشتباكات واردة. وأشار في تصريح لـ”العرب” إلى أن “التأثير على العناصر العسكرية وتغيير مواقفها سيؤديان إلى حدوث انقسامات أكبر بين بعضها البعض مع انتماءاتها القبلية قبل أن تكون لديها أهداف سياسية”.

ولفت إلى أن الوزن العسكري لقوات الهادي إدريس والطاهر حجر ليس كبيرا، وبالتالي فتأثير ذلك على ترجيح كفة الجيش أو الدعم السريع لن يبقى واضحًا، كما أن القوات المشتركة تحتفظ بقدر كبير من التماسك لكن وجود مواقف متعارضة بين القادة العسكريين والسياسيين للحركتين يجعل هناك تخوّفا من تبدد هذا التماسك.

وشدد على أن محاولة والي شمال دارفور المُقال نمر عبدالرحمن الوصول إلى قيادة الولاية في حراسة القوات المشتركة كان يمكن أن تشكل أولى نوى الاشتباكات، لكن جرى منعه من جانب قوات الجيش. وكان والي شمال دارفور المُقال قد أعلن عدم اعترافه بقرار إعفائه من منصبه ووصف ما أصدره قائد الجيش بـ”غير الدستوري”.

العربي الدولية  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحرکات المسلحة القوات المشترکة مدینة الفاشر الدعم السریع الهادی إدریس شمال دارفور فی السودان إلى الفاشر الم قال

إقرأ أيضاً:

دمج المليشيات في الجيش الصومالي.. إصلاح أمني ومخاطر محتملة

سعيا إلى تعزيز قدرات الجيش الصومالي من حيث التعداد وإضافة خبرات قتالية، برزت فكرة دمج المليشيات المسلحة في الجيش لما لها من دور بارز في المكاسب الأمنية الأخيرة التي حققها الجيش الصومالي على مقاتلي حركة الشباب جنوب ووسط الصومال.

وقد استعاد الجيش بدعم من المليشيات المحلية في المرحلة الأولى من العمليات العسكرية التي انتهت أواخر العام الماضي أكثر من 70 منطقة بين مدينة وقرى وبلدات منها مناطق إستراتيجية كانت تحت سيطرة حركة الشباب.

وأعلن وزير الدولة بوزارة الدفاع الصومالية عمر علي عبدي، بدء عمليات دمج المليشيات المحلية المعروفة بـ "معويسلي" في المؤسسة العسكرية نظرا لما قال إنها تقدير لتضحيات أفرادها الذين قاتلوا مع الجيش لدحر حركة الشباب التي تنشط جنوب ووسط البلاد.

وقد تباينت الآراء بشأن خطة وزارة الدفاع الصومالية لدمج المليشيات المحلية في الجيش، حيث يرى بعضهم أنها خطوة إستراتيجية يمكن أن تسهم في توحيد القوى المسلحة تحت مظلة الدولة تعزيزا للجيش، ويرى آخرون أنها خطة غير مدروسة وقد تؤدي إلى اختراق عسكري للمؤسسة العسكرية بسبب أن هذه العناصر ذات ولاءات متعددة.

وفي هذا التقرير ترصد الجزيرة نت من خلال سؤال وجواب كافة وجهات النظر بشأن هذه الخطوة التي بدأ تنفيذها فعلا.

الجيش الصومالي يعاني من قلة في العدد والعتاد (غيتي) ماذا تعني خطة دمج المليشيات المحلية في الجيش؟ وهل يمكن اعتبارها حلا إستراتيجيا لتعزيز قدراته العسكرية؟

يقول وزير الدولة بوزارة الدفاع الصومالي، عمر علي عبدي، في تصريح خاص للجزيرة نت، إن الخطة الحكومية لدمج المليشيات المحلية في الجيش الصومالي من شأنها توحيد القوة القتالية تحت قيادة واحدة، ما يمهد الطريق لجهود الحكومة الصومالية لتجاوز مرحلة الأمن الهجين التي قد تخلق إشكالية لتعدد الجهات الأمنية الفاعلة في البلاد.

إعلان

وأضاف وزير الدولة، أن دمج المليشيات يعزز قدرات الجيش الصومالي وتموضعه في جميع المناطق المحررة التي كانت شبه خالية من الوجود الأمني الحكومي نظرا لقلة أفراد الجيش، كما أن هذه الخطوة ستساهم في الحد من تدخل الجهات غير الرسمية من ممارسة أدوار أمنية خارج سلطة الدولة.

ويوضح أن دمج المليشيات تحت مظلة المؤسسة العسكرية، وتلقي الأوامر من مصدر واحد، يساهم في تعزيز قوة الجيش في حربه مقاتلي حركة الشباب، الذين يعتمدون على إستراتيجية الكر والفر، كما أن نشر نفوذ الجيش في المناطق المحررة سيقلص سياسة الحكم المؤقتة للشباب في المناطق الريفية.

كيف يمكن للدولة ضمان نجاح هذه الخطة دون تعريض الجيش لخطر الاختراق؟

وفقا لوزير الدولة بوزارة الدفاع الصومالية، فإن آلية توظيف ودمج المليشيات المسلحة ستحد من مخاطر تسلل واختراق منتمين لحركة الشباب، لأن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات المطلوبة لضبط سلوكيات العناصر الجديدة وبناء عقيدتها الوطنية.

وأوضح الوزير أن العناصر الجديدة ستخضع لفحوصات أمنية دقيقة كما ستتلقى تدريبات مكثفة داخل البلاد وخارجها بطريقة تجردها من أي انتماءات أو ولاءات أخرى، بهدف تسليحها بعقيدة وطنية موحدة تضمن تحقيق وحدة القيادة والتحكم داخل الجيش.

الجيش الصومالي يشن حربا على حركة الشباب في وسط وجنوب البلاد (رويترز) المليشيات المسلحة المحلية المعروفة محليا "بمعويسلي".. من هم وماذا يريدون؟

يقول عبد الفتاح حسن القيادي الميداني لإحدى فصائل المليشيات المسلحة التي تقاتل في إقليم هيران للجزيرة نت، إن المليشيات المسلحة هي عناصر مسلحة تنتمي إلى قبائل صومالية مختلفة وقد ظهرت في القرى والبوادي، لا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة "الشباب"، وسميت بـ"معويسلي" نظرا لارتدائها الإزار التقليدي.

وقد تشكلت هذه المليشيات كرد فعل على الضرائب التي تفرضها حركة الشباب، حيث يدفع السكان القرويون نسبة معينة من أموالهم ومحاصيلهم بزعم أنها "زكاة" ويعاقب الممتنعون بعقوبات قاسية تصل إلى حد الإعدام أو الضرب المبرح أو التهجير القسري، وقد حملت هذه العناصر السلاح في وجه الشباب بدعم من المجتمعات المحلية، وتطور الأمر لاحقا إلى التنسيق مع الحكومة الصومالية ليتم تحرير مناطق شاسعة كانت في قبضة "الشباب" جنوب ووسط البلاد.

إعلان

وأبرز فصائلها هي المليشيات، الفصائل المسلحة بإقليم هيران وإقليم جلمدغ وإقليم شبيلي الوسطى وإقليم جنوب غربي الصومال.

تشكلت المليشيات كرد فعل على الضرائب التي تفرضها حركة الشباب (الفرنسية) ما الدور الذي تلعبه هذه المليشيات في حرب الجيش ضد الشباب؟ وما مدى فاعليتها؟

وأوضح عبد الفتاح حسن القيادي الميداني، أن الدور الذي تلعبه المليشيات المسلحة على أرض الواقع ضد حركة الشباب يختلف تماما عند دمجها في الجيش الصومالي، نظرا للبيئة العسكرية التي سينضمون إليها، والتي تختلف كليا عن النمط والعقيدة القتالية التي اعتادوا عليها، لأن المؤسسات العسكرية الرسمية تلتزم بضوابط وسلوكيات وأوامر صارمة موحدة، وبعد تلقي أفراد المليشيات التدريبات العسكرية سينخرطون ضمن صفوف المؤسسة، وقد يرسلون إلى مناطق أخرى غير مناطقهم، ما قد يقلل من تأثير دورهم داخل الجيش.

أما عن مدى فاعليتهم القتالية، فإن معظم هذه المليشيات إما جنود سابقون متقاعدون أو جنود حكوميون تخلوا عن الخدمة العسكرية، إضافة إلى قلة من الشباب ذوي الخبرات القتالية، ما يعني أن لديهم مستوى جيد من الفاعلية.

ويضيف حسن أن الفارق الأساسي بين الجيش والمليشيات يكمن في أن هذه الأخيرة تشكلت كرد فعل على تهديدات حركة الشباب، بهدف الدفاع عن قراهم وأهلهم وأموالهم وكرامتهم، ما يجعل دافعهم للقتال أكثر تجذرا مقارنة بأفراد الجيش الذين يقاتلون انطلاقا من عقيدة وطنية شاملة، والتي تبدو أقل ارتباطا بالعاطفة مقارنة بدوافع القبيلة لدى أفراد المليشيات المسلحة.

ما أبرز التحديات والعقبات التي تواجه عمليه دمج المليشيات في الجيش الوطني؟

يقول محمد الشيخ الخبير الأمني في المعهد العالي للدراسات الأمنية "حكومي" للجزيرة نت، إن فكرة دمج المليشيات المسلحة ليست خالية من المخاطر فإن لم تطبق بشكل مخطط ومدروس قد تعرض المؤسسة العسكرية للاختراق ما قد يؤثر على فاعليتها.

ولخّص الخبير الأمني مجموعة من العقبات التي قد تحول دون نجاح فكرة دمج المليشيات في الجيش الصومالي منها:

إعلان إتمام عملية دمج المليشيات على أساس جماعات وليس أفرادا مما قد يؤدي إلى وجود ولاءات مزدوجة داخل المؤسسة العسكرية. عدم وجود مراكز تدريب خاصة للمليشيات وفق معايير الجيش قبل انضمامهم إليه، ما يعزز مخاوف عدم الانضباط وهي إحدى الإشكاليات التي قد تواجه عملية الدمج. مخاوف من عدم قدرة الحكومة الصومالية على تحمُّل الأعباء المالية الإضافية للعناصر الجديدة ما قد يؤدي إلى فشل العملية. غياب التوافق السياسي وعدم تحقيق تطور في الجوانب التنموية والاقتصادية وهي عوامل إن لم تتحقق ستُحول عملية الدمج إلى عائق أمني. إلى أي مدى يمكن أن يؤثر تعدد الولاءات داخل الجيش على تماسكه وعقيدته العسكرية؟

وبحسب الخبير الصومالي محمد شيخ فإن تعدد الولاءات داخل المؤسسة العسكرية، مهما كان نوعها يشكل تهديدا مباشرا لتماسك الجيش وعقيدته العسكرية، لأن غياب عقيدة وطنية موحدة لأفراد الجيش سيكون نقطة ضعف يمكن أن تستغلها الجهات الخارجية أو الجماعات الإرهابية.

وأضاف شيخ أن أي انقسامات في الولاء داخل الجيش تجعل الأوامر موضع جدل وليس ملزمة، مما يؤثر سلبا على فعالية الجيش في مواجهة الأزمات الأمنية، ولا سيما خلال الأزمات السياسية التي تثار مع اقتراب الانتخابات العامة في البلاد، كما حدث في مرات سابقة.

وتابع إن تعدد الولاءات قد يؤدي إلى اختراقات أمنية، حيث يمكن للجماعات الإرهابية استغلال ذلك لتحقيق إستراتيجيتها وضرب مصالح الوطن.

مقالات مشابهة

  • انطلاق المسابقة القرآنية “حُفّاظ الأمة وأبطالها” برعاية الفريق ركن صدام حفتر
  • دمج المليشيات في الجيش الصومالي.. إصلاح أمني ومخاطر محتملة
  • السودان.. هل تستطيع قوات الصياد تجاوز كردفان ودق أبواب دارفور ؟
  • خالد ابواحمد القلم أقوى سلاح في معارك الكرامة
  • سفير السودان بالهند يقدم أوراق اعتماده لرئيسة الجمهورية “دروبادي”
  • عبد العزيز الحلو: جوهر الصراع في السودان صراع مركز وهامش
  • «صدام محتمل» بين ليفربول وريال مدريد!
  • حكومة السودان تدخل تعديلات على الوثيقة الدستورية سعيا لتعزيز سيطرة الجيش منحت قادة القوات المسلحة صلاحية ترشيح رئيس مجلس السيادة والتوصية بإعفائه
  • القوة المشتركة تصدر توجيهات إعلامية بخصوص المعارك القادمة في دارفور
  • السودان يفرض مبلغ ضخم للتقديم لـ”الحج”