محافظ كفر الشيخ: «الرواق الأزهري» يغرس القيم لدى النشء
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، أنّ فعاليات برنامج «الرواق الأزهرى للطفل والأسرة»، لها دور في غرس القيم والأخلاق الكريمة لدى النشء، وذلك من خلال التعاون بين مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، من جانب، والأزهر الشريف من جانب آخر، إذ عُقدت ندوة بمركز شباب المجاز الشرقي، التابع لمركز الحامول، بالإقليم بعنوان «حق الجار»، تحت إشراف الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
وأضاف محافظ كفر الشيخ، عبر بيان، أنّ فاعليات برنامج «رواق الطفل والأسرة»، تُنفذ في دورتها الثانية للعام 2023 - 2024، داخل مراكز الشباب، وذلك ضمن بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الشباب والرياضة والأزهر الشريف، بهدف تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة لدى الأطفال، ووضع النشء نحو الطريق الصحيح، والرد على التساؤلات التي ترد في أذهانهم، وذلك بالاستعانة بعلماء الأزهر الشريف بالمحافظة.
ندوات مستمرة في مراكز الشبابويأتي ذلك ضمن الندوة الثامنة، من سلسلة ندوات دورية مرتقبة متنوعة الموضوعات، تُنفذ كل يوم سبت على مدار خمسة أشهر متصلة بعدد من مراكز الشباب والرياضة في كفر الشيخ، بحضور وائل مجدي، رئيس مجلس إدارة مركز شباب المجاز الشرقي بالحامول، بمحافظة كفر الشيخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ كفر الشيخ كفر الشيخ شباب كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ الشباب والریاضة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
المقاهي بديل مراكز الشباب بالغربية| صور
تعيش مراكز شباب الغربية، مأساة حقيقية بعد أن حرمت من كل الخدمات والأنشطة لتصبح المراكز جثة هامدة ليحرم شباب القري والنجوع من ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية، نتيجة لتراجع مستواها، لتصبح شبه مغلقة أمام الشباب، حيث تركت وزارة الشباب والرياضة ممثلة في مديرية الشباب والرياضة بالغربية.
في محافظة الغربية يوجد أكثر من 200 مركز شباب غير مطور في مراكز ومدن المحافظة بلا دعم أو مبني إجتماعي، والقليل منهم لا يمتلك سوي ملعب خماسي وباقي مراكز شباب حبر علي ورق بلا أي خدمات والعلاقة الوحيدة التي تربط المراكز بالإدارة الرياضية بالمراكز والمحافظة هي تشكيل مجلس إدارة المركز .
في البداية حاولنا معرفة الإمكانيات الحقيقية لبعض مراكز الشباب الغير مطور، لنرصد مأساة وإهمال آلاف الشباب في القري والعزب والنجوع تركتهم وزارة الشباب عرضة للانحراف، بعد أن حرموا من ممارسة الأنشطة المختلفة الثقافية والفنية والرياضية لحمايتهم من الانحراف في ظل المشاكل الاقتصادية.
وقال المهندس عبد الفتاح الشعراوي، أحد أهالى قرية كفر سليمان التابعة لمركز ومدينة بسيون، إنه لا يوجد بها مبني اجتماعي والاعضاء قاموا بإيجار غرفة واحدة لإقامة الاجتماعات فيها وبها السجلات والأوراق ويقوم الأعضاء بدفع الايجار الشهري من أموالهم الخاصة .
ولفت إلى أنه كان ضمن أعضاء المجلس السابقين وعانوا سنوات بلا ملعب للكرة حتي قام أحد أبناء القرية بدفع ثمن أرض الملعب من ماله الخاص وبعد معاناة مع وزارة الشباب تم صرف المبلغ ولولا هذا العمل ما كان لكفر سليمان ملعبا لكرة القدم والذي أصبح المتنفس الوحيد لشباب القرية بينما هناك مواهب كثيرة في أنشطة أخري غير قادرة على ممارسة نشاطها.
لم يختلف الحال عن مراكز شباب أخري مثل قرية البهوتي وكفر نصير وعوض العيسوي وغيرها التي لا تمتلك مركز شباب إجتماعي بل هناك قري وعزب لا يوجد بها ملاعب الكرة لممارسة الرياضة منها راتب الكبري، وحميدة، ولم يجد الشباب مكانا يقضوا فيه فراغهم سوى المقاهي والكافيهات التي أصبحت بديلاً عن مراكز الشباب.
وبسؤال مسؤولي مركز الشباب الغير مطور عن الدعم المالي للأنشطة التي يحصلون عليها من مديرية الشباب والرياضة بالغربية ؟ كانت الإجابة صادمة لايوجد اي دعم مالي ونقوم بإيجار مكان على نفقة الأعضاء.
والسؤال الذي يطرح نفسه علي مديرية الشباب والرياضة بالغربية اين أموال مراكز الشباب المطورة والتي تقوم بإيجار ملاعبها بالساعة للشباب لمزاولة الرياضة عليها وتقوم بتوريد الأموال إلي مديرية الشباب ؟.
وهناك مركز شباب قرية كتامة المطور على سبيل المثال بها مركز شباب مطور ويقوم بتحصيل عشرات الآلاف من الجنيهات كل شهر من ايجار معرض الموبيليا و ملعبين لكرة القدم والعديد من مراكز الشباب المطور.
FB_IMG_1732356156660 FB_IMG_1732356146169