سودانايل:
2024-10-03@04:17:12 GMT

ببان للخارجية حول التقرير الخاص بالقرار رقم 1591

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

( سونا ) - تاابعت وزارة الخارجية بإهتمام ما تضمنه التقرير الأخير لفريق مراقبي الأمم المتحدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٥٩١ حول دارفور، بشأن الحرب التي تشنها المليشيا المتمردة وداعموها علي الشعب السوداني. لقد أبرز التقرير الحقائق التالية: ١.أن ضحايا التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ترتكبها المليشيا المتمردة وحلفاؤها في ولاية غرب دارفور وحدها بلغوا ما بين ١٠ إلى ١٥ ألف مدنيا من بينهم النساء والأطفال والشيوخ.

٢.أن إستمرار إمدادات الأسلحة المتقدمة التي توفرها وتسهل وصولها للمتمردين دول بعينها، سماها التقرير، وتصل في رحلات جوية عدة مرات إسبوعيا، في إنتهاك لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، هي التي تمكن المليشيا المتمردة من توسيع عملياتها العسكرية وإرتكاب الفظائع ضد المدنيين، وتطويل الحرب وإمتدادها جغرافيا. ٣. إمتلاك المليشيا لشبكة تمويل خارجية وما يزيد عن خمسين شركة تجارية في عدد من الدول مما يمكنها من الحصول على السلاح الذي تقتل به الشعب السوداني وشراء ولاء سياسيين وإعلاميين وإستئجار شركات العلاقات العامة والدعاية لمحاولة تحسين صورتها الكالحة. ٤. أكد التقرير ما ظلت الحكومة السودانية تنبه إليه بأن بطء رد فعل المجتمع الدولي وتردده في إتخاذ إجراءات حاسمة ضد المليشيا، وتصنيفها جماعة إرهابية، ومعاملتها علي النحو الذي يعامل به جماعات داعش وبوكو حرام وجيش الرب وشبيهاتها، يساهم في إستمرار الحرب وتعطيل مساعي السلام، ويفاقم المعاناة الإنسانية لملايين السودانيين داخل البلاد وخارجها. في ضوء ذلك تطالب الوزارة بالآتي: اولا: المسارعة بتصنيف المليشيا جماعة إرهابية وتجريم التعامل معها. ثانيا: أن يضطلع مجلس الأمن بالأمم المتحدة بمسؤوليته تجاه الدول التي تغذي إستمرار الحرب في السودان بتزويدها المليشيا بالسلاح والدعم السياسي والإعلامي، والتي حددها التقرير، واعتبارها مرتكبة لجريمة العدوان التي تعاقب عليها العدالة الجنائية الدولية ثالثا: ملاحقة وتصفية شبكات التمويل والشركات التجارية للمليشيا، ومحاسبة شركات العلاقات العامة والدعاية التي توظفها المليشيا في الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وغيرها من الدول لأنها شريكة لها في الجرائم التي ترتكبها. رابعا: أن يكون التنفيذ الكامل والدقيق لإعلان جدة للمبادئ الإنسانية الموقع في ١١ مايو٢٠٢٣ وما أعقبه من إلتزامات شرطا ضروريا لبدء أي مساعي سلام للوصول لوقف إطلاق النار، وعدم إتاحة الفرصة للمليشيا لتوظيف المسارات المختلفة لجهود السلام للتهرب من تنفيذ ما ألزمت به نفسها السبت ٢٠يناير ٢٠٢٤.
/////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بيان جديد للخارجية السودانية حول اتهام الجيش باستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم

بحسب الخارجية السودانية فإن الدعم السريع، “المدعوم من الإمارات”، قد ارتكبت انتهاكات متكررة بحق أكثر من 40 مقراً دبلوماسياً في الخرطوم، بالإضافة إلى مقار تابعة لمنظمات دولية ووكالات تابعة للأمم المتحدة.

الخرطوم: التغيير

ردت وزارة الخارجية السودانية على بيانات وتصريحات بعض الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والأمين العام لجامعة الدول العربية، حول ما وصفتها بـ “المزاعم الزائفة” لحكومة الإمارات بتعرض مقر سفيرها في الخرطوم لقصف من الجيش السوداني.

ونفت الوزارة مجدداً في بيان الثلاثاء، “المزاعم” التي وردت في تصريحات حكومة الإمارات العربية المتحدة حول تعرض مقر سفيرها في الخرطوم لقصف من قبل القوات المسلحة السودانية.

وأكدت الوزارة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، حيث أن المبنى الذي أُشير إليه في المزاعم ليس مقراً دبلوماسياً للإمارات، بل هو عقار مملوك لأحد المواطنين السودانيين، والذي تعرض للاعتداء من قبل قوات الدعم السريع.

وأوضحت الوزارة أن السفارة الإماراتية، على غرار العديد من السفارات الأخرى التي استهدفت مقارها في الخرطوم من قبل الدعم السريع، قد نقلت أنشطتها إلى مدينة بورتسودان منذ اندلاع النزاع.

وأكدت وزارة الخارجية السودانية في بيانها أن القوات المسلحة السودانية ملتزمة بشكل كامل بحماية واحترام المقار الدبلوماسية وفقاً لما تفرضه القوانين والأعراف الدولية.

وأشارت إلى أن الدعم السريع، “المدعوم من الإمارات”، قد ارتكبت انتهاكات متكررة بحق أكثر من 40 مقراً دبلوماسياً في الخرطوم، بالإضافة إلى مقار تابعة لمنظمات دولية ووكالات تابعة للأمم المتحدة.

وأنه تم تقديم تقارير موثقة بشأن هذه الانتهاكات المتكررة إلى مجلس الأمن الدولي من قبل بعثة السودان الدائمة في نيويورك، شملت حتى الهجمات التي استهدفت مقر البعثة الإماراتية نفسها، دون أن تصدر الإمارات أي إدانة تجاه تلك الاعتداءات.

في البيان، أكدت الوزارة أن تصريحات رئيس وفد الإمارات في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي كرر فيها تلك المزاعم حول استهداف مقر السفير الإماراتي، تعد محاولة لتشويه الحقائق وتغطية دور بلاده في دعم مليشيا الدعم السريع.

ووصفت تلك التصريحات بأنها إساءة استخدام لمنبر الأمم المتحدة، في محاولة لتضليل المجتمع الدولي بشأن الوضع في السودان، وتشويه العلاقات بين السودان والدول الخليجية الشقيقة.

وجددت وزارة الخارجية السودانية التأكيد على التزام الحكومة السودانية بحماية واحترام المقار الدبلوماسية وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

وأوضحت أن سفارة الإمارات، بعد انتقالها إلى بورتسودان، تواصل أداء مهامها دون أن تتعرض لأي مضايقات من السلطات السودانية، رغم الدور المشين الذي تلعبه حكومة الإمارات في تأجيج النزاع المسلح في السودان.

الوسومآثار الحرب في السودان الإمارات العربية المتحدة سفير الإمارات بالخرطوم وزارة الخارجية السودانية

مقالات مشابهة

  • قوات المليشيا المتمردة تتواجد وتحتمي داخل مباني السفارات بما فيها السفارة الامريكية
  • مندوب العراق بالأمم المتحدة يحذر من خطر الحرب الشاملة في الشرق الأوسط
  • مسئول أممي يطالب بضغط دولي لوقف تصاعد الصراع في الشرق الأوسط
  • بهشالي ينتقد الموقف العربي ويدعو لإعادة هيكلة مجلس الأمن
  • عن كثب.. ما هي جرائم الحرب التي ارتكبتها اسرائيل؟
  • بيان جديد للخارجية السودانية حول اتهام الجيش باستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم
  • تعهّد الالتزام بالقرار 1701 يؤسس لتسوية توقف الحرب.. والحزب ليس بعيداً عن هذا التوجه
  • أردوغان: الأمم المتحدة يجب أن توصي باستخدام القوة إذا لم توقف إسرائيل هجماتها
  • أردوغان يطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة باستخدام القوة ضج إسرائيل
  • الوزير صباغ: استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ 1967 بما فيها الجولان السوري وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب لا يزال شاهداً ماثلاً على إخفاق الأمم المتحدة في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي ويمثل دليلاً دامغاً على منع الولايات