سودانايل:
2025-03-04@13:26:09 GMT

ببان للخارجية حول التقرير الخاص بالقرار رقم 1591

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

( سونا ) - تاابعت وزارة الخارجية بإهتمام ما تضمنه التقرير الأخير لفريق مراقبي الأمم المتحدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٥٩١ حول دارفور، بشأن الحرب التي تشنها المليشيا المتمردة وداعموها علي الشعب السوداني. لقد أبرز التقرير الحقائق التالية: ١.أن ضحايا التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ترتكبها المليشيا المتمردة وحلفاؤها في ولاية غرب دارفور وحدها بلغوا ما بين ١٠ إلى ١٥ ألف مدنيا من بينهم النساء والأطفال والشيوخ.

٢.أن إستمرار إمدادات الأسلحة المتقدمة التي توفرها وتسهل وصولها للمتمردين دول بعينها، سماها التقرير، وتصل في رحلات جوية عدة مرات إسبوعيا، في إنتهاك لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، هي التي تمكن المليشيا المتمردة من توسيع عملياتها العسكرية وإرتكاب الفظائع ضد المدنيين، وتطويل الحرب وإمتدادها جغرافيا. ٣. إمتلاك المليشيا لشبكة تمويل خارجية وما يزيد عن خمسين شركة تجارية في عدد من الدول مما يمكنها من الحصول على السلاح الذي تقتل به الشعب السوداني وشراء ولاء سياسيين وإعلاميين وإستئجار شركات العلاقات العامة والدعاية لمحاولة تحسين صورتها الكالحة. ٤. أكد التقرير ما ظلت الحكومة السودانية تنبه إليه بأن بطء رد فعل المجتمع الدولي وتردده في إتخاذ إجراءات حاسمة ضد المليشيا، وتصنيفها جماعة إرهابية، ومعاملتها علي النحو الذي يعامل به جماعات داعش وبوكو حرام وجيش الرب وشبيهاتها، يساهم في إستمرار الحرب وتعطيل مساعي السلام، ويفاقم المعاناة الإنسانية لملايين السودانيين داخل البلاد وخارجها. في ضوء ذلك تطالب الوزارة بالآتي: اولا: المسارعة بتصنيف المليشيا جماعة إرهابية وتجريم التعامل معها. ثانيا: أن يضطلع مجلس الأمن بالأمم المتحدة بمسؤوليته تجاه الدول التي تغذي إستمرار الحرب في السودان بتزويدها المليشيا بالسلاح والدعم السياسي والإعلامي، والتي حددها التقرير، واعتبارها مرتكبة لجريمة العدوان التي تعاقب عليها العدالة الجنائية الدولية ثالثا: ملاحقة وتصفية شبكات التمويل والشركات التجارية للمليشيا، ومحاسبة شركات العلاقات العامة والدعاية التي توظفها المليشيا في الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وغيرها من الدول لأنها شريكة لها في الجرائم التي ترتكبها. رابعا: أن يكون التنفيذ الكامل والدقيق لإعلان جدة للمبادئ الإنسانية الموقع في ١١ مايو٢٠٢٣ وما أعقبه من إلتزامات شرطا ضروريا لبدء أي مساعي سلام للوصول لوقف إطلاق النار، وعدم إتاحة الفرصة للمليشيا لتوظيف المسارات المختلفة لجهود السلام للتهرب من تنفيذ ما ألزمت به نفسها السبت ٢٠يناير ٢٠٢٤.
/////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم بناؤه داخليًا، مشددة على ضرورة أن تضمن الدول في المنطقة أمنها بشكل مستقل دون الاعتماد على الأطراف الخارجية.

وقال المتحدث باسم الوزارة: "لا يمكن شراء الأمن من خارج المنطقة، وأمننا يجب أن يكون من صنع يدنا وبالاعتماد على قدراتنا الذاتية."

وأضاف المتحدث أن سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي يشكل تحذيرًا لجميع الدول، محذرًا من أن القوة والاستعلاء لا يجب أن يكونا المحددين لعلاقات الدول في الساحة الدولية.

وفيما يخص العلاقات مع تركيا، أشار المتحدث إلى أن العلاقات بين إيران وتركيا تظل مهمة جدًا، إلا أن هناك اختلافات في المواقف بين البلدين في بعض الملفات الإقليمية، مؤكدًا أن التعاون في القضايا المشتركة لا يعني بالضرورة تطابق الرؤى في كل المسائل.

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
  • وزير العدل: دعم الإمارات للمليشيا اثبتته تقارير فريق خبراء الأمم المتحدة
  • ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد
  • نتنياهو يوقف المساعدات لغزة وحماس تندد بالقرار وتصفه بالابتزاز الرخيص
  • المليشيا سحبت أبناء الماهرية تاركة شباب المسيرية دون مساعدة ولا تسليح
  • الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!