صحيفة روسية: اليمنيون ردّوا بقوة على عدوان البنتاغون
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
علَّقَت صحيفة روسية، اليوم، على الصمود اليمني في وجه آلة الحرب الأمريكية البريطانية، موضحةً أن “اليمنيين لا ينوون الاستسلام، فقد ردوا على الهجمات الأخيرة التي شنتها بريطانيا والولايات المتحدة بهجوم صاروخي على المدمّـرة الأمريكية “لابون” في البحر الأحمر”.
وأشَارَت صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” (KP.
ونقلت الصحيفة الروسية عن عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، قوله: إن “العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لم ولن ينجح، وهذه جريمة تنتهك السيادة اليمنية والقانون الدولي”، مؤكّـداً أن “الولايات المتحدة الأمريكية دولة إرهابية”.
وَأَضَـافَ القحوم “لقد ضرب الأمريكيون أهدافَنا، ولم تتضرر دفاعاتنا، ولكن بفعل ذلك أعلنت الولايات المتحدة حربًا مفتوحة على اليمن، وسيتعين عليهم أن يواجهوا حقيقة أن ردود أفعالنا على العدوان، ستصبح أقوى وأكثر إيلاماً”.
ولأول مرة منذ قرار القوات المسلحة اليمنية حظر مرور سفن الكيان الصهيوني أَو المتجهة إلى فلسطين المحتلّة، من المرور عبر البحر الأحمر وباب المندب، رداً على جرائم الإبادة والحرب البرية ضد أهالي قطاع غزة، اعترفت أمريكا، بفاعلية عمليات اليمن العسكرية ضد السفن الصهيونية أَو المتجهة للكيان في البحرَينِ الأحمر والعربي.
وأكّـد المسؤول السابق بوزارة الحرب الأمريكي “برنت سادلر” خلال مقابلة تلفزيونية، أمس السبت، مع قناة “العربي”، إلحاق القوات البحرية اليمنية أضراراً بالغة بسفن الشحن المرتبطة بالكيان الصهيوني، إضافةً إلى تأثيرها على سلاسل الإمدَاد.
وبحسب قناة “العربي” فَــإنَّ القيادي الأمريكي “سادلر” يعد أول مسؤول رفيع يعترف بمدى تأثير العمليات العسكرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي، على كيان العدوّ الصهيوني، حَيثُ ظلت واشنطن تقلل من أهميتها رغم قرارها التصدي لها تارة بتشكيل تحالف وأُخرى بشن غارات على المحافظات اليمنية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی البحر
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي يعترف باستهداف المدنيين في اليمن
الجديد برس|
أقرّ مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، بأن القوات الأمريكية استهدفت الأحياء السكنية خلال هجماتها الأخيرة على اليمن.
وقال والتز في منشور في مجموعة على تطبيق “Signal”، إن ” الجيش الأمريكي “دمّر منزلاً مدنياً، أو مبنى سكنياً من أجل قتل أحد المسؤولين اليمنيين”.
وكتب والتز عبر تطبيق “Signal”: “الهدف الأول، كبير مسؤولي الصواريخ لديهم، تأكّدنا من هويته وهو يدخل مبنى سكنياً، والمبنى الآن قد انهار”، ليردّ عليه جي دي فانس قائلاً: “ممتاز”.
وفي سياق متصل، قالت ستيفاني سافيل، مديرة مشروع تكلفة الحروب في جامعة “براون”، لموقع “The Intercept”، إن “التغطية الإخبارية لتسريب دردشة Signal تفتقر في كثير من الأحيان، إلى أي نقاش حقيقي حول الفعل الحربي نفسه، وحقيقة أن الولايات المتحدة تقوم بقصف أشخاص في اليمن”.
وأوضحت أن “53 شخصاً قتلوا في الموجة الأخيرة من الضربات الجوية الأميركية، من بينهم 5 أطفال”، بينما هذه “ليست سوى أحدث الوفيات ضمن سجل طويل من القتل الأمريكي في اليمن، فيما تشير الأبحاث إلى أن الضربات الجوية الأميركية في العديد من البلدان لها تاريخ من قتل المدنيين الأبرياء وترويعهم وتدمير حياتهم ومعيشتهم”.
من جهته، أكد موقع “The Intercept” إن الجيش الأمريكي أظهر على مدى القرن الماضي، تجاهلاً مستمراً لحياة المدنيين، فقد قام مراراً بـ”تصنيف أشخاص عاديين خطأً كأعداء أو استهدافهم عمداً، وتقاعس عن التحقيق في مزاعم الأذى المدني، وبرّر سقوط الضحايا باعتبارهم مآسي لا مفر منها، كما وفشل في منع تكرار تلك الحوادث أو محاسبة المسؤولين عنها”.
ولفت الموقع إلى أن هذه الممارسات الراسخة “تتعارض بشكل صارخ مع الحملات الإعلامية التي يروّج لها المسؤولون الأميركيون، والتي تُصوّر حروب الولايات المتحدة على أنها إنسانية”، وضرباتها الجوية على أنها دقيقة، وحرصها على المدنيين بأنه أساسي”، وقتل الأبرياء على أنه حادث مأساوي، واستثناء لا أكثر”.