امبارح في صلاة الجمعة الخطيب دعا لفلسطين واستنيت انه يدعي للسودان بس محصلش
انا هنا مش جاي اعلي ولا ازايد على خطيب الجمعة اللي غالبا هو اعلم وافضل مني بس لا ارادياً حسيت بغصة كدة في قلبي

انا من الجيل اللي كان الامام في صلاة الجمعة وفي دعاء القنوت في صلاة الفجر بيدعي لكل مآسي المسلمين في فلسطين وبورما وكشمير ودول مكنتش اعرف عنها حاجة فاجري وادور عشان اعرف ايه اللي بيحصل هناك

للناس اللي بتسأل انا ليه باكتب عن السودان كتير… لاني ببساطة كنت عليش هناك وحبيت عيشتي هناك.

. لان السودان بلد ليه فضل كبير عليا في اللي وصلت له في حياتي
انا باكتب لاني معنديش حاجة تانية ممكن اعملها.. احساس رهيب بالهوان وقلة الحيلة
#السودان

محمد طلبه

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی صلاة

إقرأ أيضاً:

ثلاث أحزاب سياسية تكفي للسودان الجديد

ثمة ارهاصات كثيرة تطفح الآن فوق السطح والحالة السودانية بشأن المرحلة الانتقالية وتكوين السلطة في مجالاتها الثلاثة ، التشريعية والتنفيذية والقضائية دون الدخول في التفاصيل أو الفصل بين السلطات وضماناتها ..وكل هذا السيناريو عرفناه وعشناه منذ أن عرفنا الحكومة السودانية عسكرية كانت أم مدنية...ولهذا فان كل هذا الأمر لا يحدث فرقا أن تم ام لم يتم.
ولكن ما يجب له ان يحدث فهو شكل الدولة السودانية لما بعد المرحلة الانتقالية اذا سارت كما خطط لها ونجت بجلدها من المخاطر والتهديدات أو الانقلاب عليها...لا فرق.
ومرحلة مابعد الفترة الانتقالية..كما نظن ونعتقد.. فهي فترة الاستعدادات والاستحقاقات المدنية والتحول الديمقراطي لاستلام السلطة المدنية عبر الانتخابات...والاحزاب السياسية كما نعلم فهي الأدة والوسيلة التي تقود الي حكم البلاد عبر صناديق الانتخابات..
غير أن تجاربنا الماضية..تشير وتؤكد بأن محنة الديمقراطية في السودان وتعثرها يكمن في احزابنا السياسية التي كانت ولازالت في طور الطفولة أو المراهقة المبكرة..وتحتاج الي مرشد ودروس في الوطنية حتي تستحق شرف الإدارة السياسية للبلاد..
نحن مع الحكم الديمقراطي السليم ..حرية ،سلام وعدالة ومن أجل ذلك قامت ثورة ديسمبر المجيدة...ومن أجل ذلك كانت التضحيات...ويستوجب ذلك بالضرورة أن تكون الاستحقاقات بقدر تلك التضحيات لأهلها من الثوار وشباب المقاومة ..وليس لأصحاب المنابر العنترية ومنتهزئي الفرص ...
الفترة القادمة من التطور الدستوري نحو الديمقراطية السياسية لا تتطلب ذلك الكم الهائل من أحزاب الفكة الذي شهدناه في الفترة السابقة حيث فاق عدد هذه الأحزاب المائة حزب سياسي..بلا أهداف أو برامج سياسية أو حتي تنظيم داخلي ...فقد انشق بعضها عن أحزاب قائمة وأصبح للفرع أفرع أخري.. ولم نعد نعرف من هو الأصل ومن هو الفرع ومن هو الثوري ومن هو الرجعي...
لو كنت أملك من الإمر شيئا لبدأت بتكوين اللجنة القومية للأحزاب السياسية وبتوجيهات صارمة ،بالأقل خلال الفترة الحالية ولمدة عشرة سنوات...حتي تبلغ الأحزاب سن الرش، أن تكون هناك فقط ثلاث أحزاب ذات توجهات محددة... التيار اليميني.. ويشمل معظم الأحزاب الطائفية والتقليدية الحالية..مثل حزب الأمة والحزب الاتحادي الديمقراطي بكل أفرعها القديمة والمستجدة ومن سار في دربها...مع التشديد بمنع التطرف والخروج عن جادة الطريق.
وفي المقابل هناك التيار اليساري بكل الوان الطيف فيه من الشيوعيين والبعثيين ومن سار في دربهم...مع التشدد بمنع التطرف الفكري السلمي منه والمصادم..
أما تيار الوسط فيجمع تحت قبته كل من لا حزب له من المستقلين والعمال غير المؤدلجين والمزارعين وعامة الناس الطيبين...وداخل كل تيار تتنافس قوي الخير والشر وبقية الكادحين ..
وفي كل الأحوال يتحمل التيار وزر اختياره من الأشرار أو الخيرين...
يستطيع الحزب الاتحادي الديمقراطي( الأصل) أو حزب الأمة ( الأصل) أن يتبني التيار اليميني ويدعو بقية الأحزاب ذات التوجه اليميني أن ينضم الي القائمة وتكوين التيار الجامع والانخراط في وضع السياسات ومنهجيات الحكم للفترة القادمة...
ويستطيع الحزب الشيوعي أو حزب البعث العربي أن يتبني التيار اليساري ويدعو بقية الأحزاب ذات التوجه اليساري و أن يحذو حذو الحزب الاتحادي في إقامة هياكله ورسم السياسات بما يتوافق والتوجه اليساري كما تفعل معظم الأحزاب اليسارية...
أما تيار الوسط...صوت من لا صوت له فإن الباب مفتوحا أمام القيادات الوطنية المستقلة لتبني هذا التيار ...خاصة وأنه التيار الأقرب والأكثر قبولا لأهل السودان...
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com

   

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. ماذا قدمت الإمارات للسودان من مساعدات؟
  • (مدير المخابرات المصرية في بورتسودان).. ماذا هناك؟؟!!
  • البرهان يلتقي المبعوث الخاص للمملكة المتحدة للسودان
  • البرهان يؤكد لـ”المبعوث البريطاني” حاجة الشعب السوداني لوقف الإنتهاكات لا المؤتمرات
  • رسالة من السيسي للبرهان.. ماذا حملت زيارة رئيس المخابرات المصرية للسودان؟
  • يجوز في حالات.. خالد الجندي يكشف حكم العمل وقت صلاة الجمعة
  • رئيس المخابرات المصرية يبحث مع البرهان سبل استعادة الاستقرار للسودان
  • ثلاث أحزاب سياسية تكفي للسودان الجديد
  • بعد لقاء ترامب.. نتنياهو يدعي العمل على صفقة جديدة لتبادل الأسرى
  • مساعدات الإمارات للسودان تضامن إنساني مع الشعوب