قمة حركة عدم الانحياز تدعم المسلسل السياسي الأممي بشأن الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
جددت القمة الـ 19 لحركة عدم الانحياز، اليوم السبت، في ختام أشغالها بكمبالا، التأكيد على دعمها للمسلسل السياسي الأممي المتعلق بالنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، بهدف التوصل إلى “حل سياسي مقبول لدى الأطراف”.
ونوه رؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز بـ “مسلسل المفاوضات المنعقدة تحت رعاية الأمم المتحدة، والتزام الأطراف بمواصلة إظهار الإرادة السياسية والعمل في مناخ ملائم للحوار من أجل الدخول في مرحلة أكثر كثافة من المفاوضات”، حسبما جاء في الإعلان الختامي للقمة.
وأوضحت القمة الـ 19 لحركة عدم الانحياز أن الهدف يتمثل أيضا في ضمان تنفيذ القرارات الأخيرة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتي أبرزت تواليا بأن المبادرة المغربية للحكم الذاتي جدية وذات مصداقية.
كما سلطت الوثيقة الختامية الضوء على أهمية ووجاهة القرارات التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي منذ سنة 2007، بما في ذلك قراره رقم 2703 المعتمد في 30 أكتوبر 2023، والذي أكد أن الحل السياسي النهائي لا يمكن إلا أن يكون “حلا سياسيا واقعيا وعمليا ودائما وقائما على التوافق”.
وقد حدد هذا القرار، الذي كرس الموائد المستديرة كإطار وحيد للمسلسل السياسي الأممي، بوضوح الأطراف في هذه العملية، وطالبها بمواصلة الانخراط فيه إلى حين التوصل إلى حل.
يذكر أن جميع قرارات مجلس الأمن المعتمدة منذ سنة 2007، والمدرجة بوضوح في الوثيقة الختامية لقمة كمبالا، تكرس أولوية المبادرة المغربية للحكم الذاتي كأساس جدي وذي مصداقية وسبيل وحيد للعملية السياسية.
وفي الختام، دعا الإعلان الختامي جميع الأطراف إلى التعاون بشكل كامل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية، منوها بمواصلة انخراطها في المسلسل السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة.
وبذلك، تكرس الوثيقة الختامية لقمة كمبالا الموقف المغربي من خلال تأكيد حركة عدم الانحياز على ضرورة التوصل إلى حل سياسي يقوم على التوافق والواقعية.
وقاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الذي مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في أشغال القمة الـ 19 لرؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز، وفدا هاما يتكون من السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، وسفير جلالة الملك لدى تنزانيا، زكرياء الكوميري، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، ومدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، رضوان الحسيني.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حرکة عدم الانحیاز الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس ترد على ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة
ردّت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير الفسطينيين من قطاع غزة.
وأكد الناطق باسم حماس حازم قاسم، أن الحركة ترفض تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة.
وقال الناطق بإسم حماس، إن عملية إعادة الإعمار يمكن أن تتم مع بقاء أهالي غزة لا تهجيرهم كما يطرح اليمين الإسرائيلي، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "ًصفا".
وأشار قاسم إلى أن التصريحات الأمريكية تعكس عنصرية وغياب المعايير الأخلاقية والإنسانية، مضيفا أنه بدلا من محاسبة الاحتلال المجرم على جريمة الإبادة الجماعية والتهجير تتم مكافأته لا عقابه.
وأضاف أن هدف الاحتلال الحقيقي من حربه على غزة هو تهجير الفلسطينيين من القطاع مشددا على أن المقاومة مستمرة حتى الحرية والاستقلال.
وفي السياق نفسه، قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق إن تصريحات ترامب محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية والتنكر للحقوق الوطنية الثابتة.
وأشار الرشق إلى أن الشعب في غزة أفشل خطط التهجير والترحيل تحت القصف على مدار أكثر من 15 شهرا وأنه لن يقبل بأي مخططات تهدف إلى اقتلاعه من جذوره.
وزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة وستمتلكه.
وأضاف الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أن قطاع غزة سيسوى بالأرض ويبدأ تنمية اقتصادية.
وأشار ترامب إلى أنه سيعمل على توفير فرص عمل وإسكان لسكان القطاع، ويجب أن تمر غزة بمرحلة إعادة الإعمار وأن يسكنها نفس الأشخاص.
وادعى الرئيس الأمريكي، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ساعدت حركة حماس.
وأضاف، أن قطاع غزة يجب أن يمر بمرحلة إعادة الإعمار وأن يسكنه نفس الأشخاص.