ننشر المصروفات الدراسية للالتحاق بمركز التعليم المدمج جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
التعليم المدمج هو النظام المطور والبديل للتعليم المفتوح وهو نظام معترف به عالميًا حيث يعتمد على الدمج بين وسائل التعليم التقليدي والتعليم عن بُعد، ويدرس حاليا في جامعة القاهرة أكثر من 30 ألف طالب وطالبة بنظام التعليم المدمج.
يواصل مركز التعليم المدمج قبوله للطلاب الجدد الراغبين في الالتحاق ببرامجه المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات للحصول على البكالوريوس والليسانس بنظام التعليم المدمج لحملة الثانوية العامة أو ما يعادلها والدبلومات المتوسطة والمؤهلات العليا للفصل الدراسي مارس 2024.
كشف الدكتور عصام جميل، مدير مركز التعليم المدمج بجامعة القاهرة، عن المصروفات الدراسية للالتحاق بمركز التعليم المدمج جامعة القاهرة وهي كالتالي:
- ملف الالتحاق 250 جنيها.
- اختبار القبول 300 جنيه.
- تكلفة المقرر الواحد 400 جنيه.
- تكلفة الكارنيه 50 جنيهًا.
وأشار مدير مركز التعليم المدمج بجامعة القاهرة، إلى أن التقديم بمقر المركز يوميًا من 9 صباحًا وحتى 2 ظهرًا عدا الجمعة، وأن آخر موعد للتقديم والتسجيل هو 24 يناير 2024.
وتنتشر فروع مركز جامعة القاهرة للتعليم المدمج في محافظات مصر ومنها: المنصورة، والإسكندرية، وكفر الشيخ، وبورسعيد، والسويس، وقنا، والغردقة، وأسوان، والمنيا، وسوهاج، وجنوب سيناء، والوادي الجديد، بالإضافة إلى وكلاء المركز في الدول العربية ومنها: السعودية والكويت والإمارات وقطر وسلطنة عمان.
جامعة القاهرةفي وقت سابق، أجرى الدكتور محمد الخشت، جولة تفقدية للاطمئنان على انتظام أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2023 / 2024 بجامعة القاهرة الدولية، وفقًا لجداول كل برنامج، وذلك بحضور الدكتورة هبة نوح مساعد رئيس الجامعة بجامعة القاهرة الدولية، والدكتورة رحاب محمود منسق برنامج اللغة الصينية.
واطمأن الدكتور محمد الخشت، خلال جولته، على الالتزام بضوابط أداء الامتحانات واتخاذ الإجراءات التي تضمن تهيئة المناخ الملائم للطلاب داخل اللجان، وإتاحة سبل الراحة والأمان والدعم لهم، والحفاظ على هدوء اللجان وانضباطها، مؤكدًا حرصه على متابعة سير انتظام الامتحانات وتوفير أجواء ملائمة للطلاب في أثناء الامتحانات.
وأكد الدكتور محمد الخشت، ضرورة الالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية مع مراعاة طبيعة كل برنامج ونظام الدراسة به والاختلاف بين المواد النظرية والعملية لضمان أعلى قدر من الموضوعية في تقييم الطلاب وقياس قدراتهم على الفهم والتمييز.
وشدد رئيس جامعة القاهرة، على ضرورة انتظام أعمال الكنترولات بالتوازي مع عقد الامتحانات ليتم التصحيح والرصد بصورة دورية عقب انتهاء الامتحانات لسرعة إعلان نتائج جميع الفرق الدراسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم المدمج نظام التعليم المدمج التعليم المدمج بجامعة القاهرة مصروفات التعليم المدمج مرکز التعلیم المدمج بجامعة القاهرة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
قال وزير التعليم السوري الجديد إن سوريا ستمحو كل الإشارات إلى حزب البعث الحاكم السابق من نظامها التعليمي اعتبارا من الأسبوع المقبل لكنها لن تغير المناهج الدراسية أو تقيد حقوق الفتيات في التعلم.
وأضاف، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الطلاب لن يخضعوا هذا العام لاختبار في "الدراسات القومية" الإلزامية التي كانت في السابق وسيلة لتدريس مبادئ حزب البعث وتاريخ عائلة الأسد.
وتابع أن الطالب "كان يُدخل عليه أفكار نظام البعث البائد السابق، هذه التي يمكن أن نتخلص منها من منهاجنا، أما كمنهاج علمي وأدبي ومهني، فهذه المناهج ستبقى على حالها، لكن كل ما يمت إلى رموز النظام المستبد الظالم التي رسخها في أذهان الشعب السوري هذه سنطمسها وننتهي منها".
وقال نذير محمد القادري في مقابلة من مكتبه في دمشق إن "التعليم خط أحمر للسوريين، أهم من الطعام والماء".
وأضاف: "حقوق التعليم لا تقتصر على جنس معين، من حق الذكر والأنثى أن يتعلم، طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم، وربما يكون البنات عددهم في مدارسنا يفوق عدد الشباب".
وحكم حزب البعث، القومي العروبي العلماني، سوريا منذ انقلاب عام 1963، وكان ينظر إلى التعليم باعتباره أداة مهمة لغرس الولاء مدى الحياة بين الشباب لنظام الحكم في البلاد.
وتمتعت سوريا على مدى زمن طويل بأحد أقوى الأنظمة التعليمية في العالم العربي وهي السمعة التي لم تتأثر إلى حد كبير بالحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
وقال القادري إن الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، سيظل يُدرس كمادة في المدارس.
وأضاف أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، في حين سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير.
وقال الوزير الجديد: "طيلة حياتنا لم نجبر أحدا أن ينتسب إلى مدرسة معينة، لكن بطبيعة الحال، الشعب السوري منذ القدم حتى بزمن النظام، هنالك مدارس للإناث بعد المرحلة الأولى ومدارس للذكور، فهذه لن نغير في تكوينها شيئا الواقع كما هو لن نغير فيه شيء".
وقال القادري إن 13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت.
وتابع القادري: "مهمتنا صعبة اليوم كون المدارس قد دمرها النظام، فهي بحاجة إلى ترميم وبناء أكثر من تسعة آلاف مدرسة وإعادة الطلاب إلى مدارسهم وهذه مهمة أيضا ليست سهلة. إعادة ترتيب المعلمين بكافة أطيافهم وأديانهم إلى مناطقهم وهذه أيضا مهمة ليست سهلة".
وولد القادري ونشأ في دمشق، وحبسه نظام الأسد في عام 2008 لاتهامه بما قال إنها اتهامات زائفة "بإثارة الفتنة الطائفية" مما منعه من الحصول على درجة البكالوريوس.
وأُطلق سراحه بعد عقد، وفر شمالا إلى إدلب التي كانت آنذاك تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وأصبح وزيرا للتعليم في حكومة الإنقاذ التابعة لها في عام 2022.
ويعكف القادري الآن على الانتهاء من رسالة الماجستير في اللغة العربية.