الدوري الإنكليزي: أرسنال ينفس غضبه بخماسية كريستال بالاس
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
حقق أرسنال فوزه الأول في أربع مباريات، بنتيجة ساحقة أمام ضيفه كريستال بالاس 5-0، السبت في المرحلة 21 من بطولة إنكلترا في كرة القدم.
بعد تعادل مع ليفربول وخسارتين أمام وست هام وفولهام، نفخ أرسنال الذي تصدر الترتيب لفترة طويلة، الحياة في محاولاته لاحراز اللقب للمرة الأولى منذ 2004.
صعد إلى المركز الثالث، بفارق نقطتين عن ليفربول الذي يحل على بورنوث الثاني عشر الأحد، وبفارق الأهداف عن مانشستر سيتي حامل اللقب اللذي لعب مباراة أقل.
وقال المدرب الإسباني لأرسنال ميكيل أرتيتا “التحية لكل المدربين، ولمدرب الركلات الثابتة نيكو (جوفر) للوقت الكبير الذي يمضيه والثقة التي يضعها”.
وتابع “يترك الأمر تأثيرًا هائلًا، لقد رأينا ذلك في المباريات الاخيرة بأننا خسرنا عندما تلقينا اهدافا من ركلات ثابتة. النتيجة مختلفة تماما عندما لا تتلقى اهدافا وتُسجّل”.
أمام ستين الف متفرج على استاد الإمارات، حسم أرسنال المباراة منطقياً منذ شوطها الأول من الركلات الركنية، بعد هدف رأسي لمدافعه البرازيلي غابريال (11)، ثم أجبر حارس بالاس دين هندرسون على ارتكاب خطأ كلفه الثاني (37).
في الشوط الثاني، أضاف البلجيكي لياندرو تروسار هدف الاطمئنان (59)، قبل أن يزرع البرازيلي الدولي غابريال مارتينيلي هدفين بعد نزوله بديلاً بطريقة مشابهة من تسديدتين يمينتين في دقيقة واحدة، عمقا جراح الفريق الضيف (90+4 و90+5).
وبعد انتقادات تعرض لها الفريق اللندني العائد من معسكر دافئ في دبي، بسبب نقص نجاعته الهجومية، افتتح التسجيل عبر لاعب مدافع، قبل أن يحقق أكبر نتيجة له هذا الموسم بعد فوزه على شيفيلد يونايتد بالنتيجة عينها.
وفاز برنتفورد على ضيفه نوتنغهام فورست 3-2.
سجّل أهداف الفائز كل من العائد من الإيقاف ثمانية أشهر بسبب انتهاكه قواعد المراهنات إيفان توني (19) وبنجامان توماس مي (58) والفرنسي نيل موباي (68)، ولنوتنغهام البرازيلي دانيلو (3) والنيوزيلندي كريس وود (65).
وتقدم برنتفورد الى المركز الرابع عشر برصيد 22 نقطة، فيما تجمّد رصيد نوتنغهام عند 20 في المركز السادس عشر.
المصدر أ ف ب الوسومأرسنال الدوري الإنكليزي برنتفورد كريستال بالاس نوتنغهام فورستالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أرسنال الدوري الإنكليزي برنتفورد كريستال بالاس نوتنغهام فورست
إقرأ أيضاً:
بعد موقف مصر من التهجير.. ترامب يصب غضبه على الطلاب المصريين
بدأت عاصفة الغضب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب إعلان مصر رفضها القاطع لمخططات التهجير، مؤكدة دعمهما لحقوق الشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد اقترح مؤخرًا تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، مدعيًا أن القطاع لم يعد صالحًا للسكن بسبب الدمار الناتج عن العمليات العسكرية الإسرائيلية. هذا الاقتراح أثار موجة من الانتقادات والإدانات على المستويات المحلية والدولية.
رفض دولي قاطعفيما أعربت عن معارضتها الشديدة لأي خطة تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة أو أي نوع من التطهير العرقي، حيث وصف السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز: وصف دعوة ترامب بأنها "تطهير عرقي وجريمة حرب"، وحث جميع الأمريكيين على إدانة هذه الفكرة الشنيعة.
وقف المنح الدراسيةكما قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ميزانية البيت الأبيض بوقف المساعدات والقروض والمنح بداية من أمس الثلاثاء، مما تسبب في إرسال الجامعات رسائل إلكترونية للطلاب الحاصلين على المنح الدراسية بالوقف المؤقت للمنح.
لذا دشن المجلس الأعلى للجامعات اجتماع طارئ ترأسه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء غمس الثلاثاء، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات أعضاء المجلس، والدكتور إيهاب عبدالرحمن وكيل الشؤون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بنظام «أونلاين».
ناقش الاجتماع مشكلة الطلاب المُلتحقين بالجامعات المصرية على منح مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عقب قرار تعليق جميع برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على مستوى العالم لمدة 90 يومًا.
وناقش الاجتماع موقف 1077 طالبًا في مرحلة البكالوريوس على منح الوكالة موزعة على الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية (877 طالبًا) والجامعة الأمريكية بالقاهرة (200 طالب).
وقف المنح والقروض
كما أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بوقف القروض الاتحادية اعتبارا من الثلاثاء.
ووفقا لما نقلته قناة "الحرة" الأمريكية، فقد أوضح ماثيو فيث، القائم بأعمال رئيس مكتب الإدارة والميزانية، في مذكرة صادرة الاثنين، أن التمويل سيتم تعليقه مؤقتا، بينما تراجع إدارة ترامب المنح والقروض لضمان توافقها مع أولويات الرئيس.
وأشار فيث إلى أن استخدام الموارد الاتحادية في سياسات تتعارض مع قائمة الأولويات يمثل إهدارا لأموال دافعي الضرائب، ولا يساهم في تحسين الحياة اليومية للمواطنين، كما أوضح أن قرار التوقف يشمل الأموال المخصصة للمساعدات الأجنبية والمنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى فئات أخرى من التمويل الاتحادي.