قال النائب مجدي عبد الرحيم، عضو مجلس الشيوخ ، أن أداء وزارة التموين المؤسف يضع دائما المشاكل والعقبات أمام القيادة السياسية بسبب أزمة غلاء الأسعار المتكررة وعدم قدرة الوزارة علي مواجهة بسبب  ضعف الطاقات البشرية في الوزارة وقلة عدد المفتشين علي الاسعار وقلة الموارد بالوزارة الأمر الذي جعل الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحرك بإصدار هذه الحزمة لمواجهة هذه التحديات لانه يضع المواطن البسيط نصب أعينه.

 
وتابع عبد الرحيم في تصريح خاص لـ البوابة نيوز،اليوم أن مسؤولية هذا الغلاء تقع علي المواطن كما تقع علي الدولة لانه لا يتصرف في هذه الأزمة بالشكل الصحيح ولابد علي وسائل الإعلام أن تسلط الضوء اكتر علي طرق الاستغناء وكيفية التصرف لحين عبور هذه الأزمة لا يمكن الاستلام بهذا الشكل لتجار الذين لا يرعون الفترة الحرجة التي تمر بها مصر فالحروب مشتعلة علي جميع حدودنا  ومصر مستهدفة من أعداء كثيرة وهناك في الداخل من يعمل علي تصدير الازمات في وجه الدولة .
وتابع عضو مجلس الشيوخ ، لابد أن نوقف جميعا بجانب قيادتنا الرشيدة في هذا الوقت الصعب.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

الشماتة تليق بالجبناء .. الجزء الاول

بقلم : سعد الأوسي ..

(( ١ ))
لم انتم الى حزب كل حياتي وما ازال.
مع الانتماء الذي نشأت في زمنه كان مزيجا من الوجاهة و الحماية بطاقة مرور خضراء في الحياة والدراسة والعمل.
وكنت اعتقد بيقين راسخ ان الدين والمذهب والطائفة شأن خاص جدا بينك وبين ربك لا يمكن تحويله ابدا الى امتياز اثني او موقف سياسي او هوية اجتماعية، وما ازال.
حتى بعد ان اصبح العنوان الطائفي سلاحا واداةً و (باج) تعريف يسمح لحامله بدخول عالم المال والاعمال والمناصب السياسية لانه (من جماعتنا).
كنت وما ازال أؤمن ان الهوية الوطنية هي المعيار الفيصل والسقف الاعلى والملاذ الآمن الذي يحمي الجميع تحت مظلة المساواة والعدالة في الحقوق والواجبات.
وكنت وما ازال ارى ان الهوية القومية الشوفينية محض هراء و دعوى جاهلية منتنة كما وصفها خير البرية وسيد ولد آدم محمد صلوات الله عليه وعلى ال بيته لانه لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى، واعجمي لمن لا يعرف تشمل كل القوميات الاجنبية غير العربية وليس العجم سكان بلاد فارس كما يتوهم بعض المتفيهقين.
لذلك كان بلال الحبشي وسلمان الفارسي وصهيب الرومي سادةً بالاسلام اجلّاء بحسن الاسلام وصحابة نبيّه، يحترمون وينالون اعلى المراتب الاجتماعية رغم انهم كانوا غرباء فقراء في مجتمع ارستقراطي طالما ميّز الناس قبل الاسلام بحسبهم ونسبهم واموالهم ومكانتهم.
وتأسيسا وتماهيا مع كل ماسلف وجدتني دائما انحاز وانتمي وأؤمن واقاتل من اجل عقيدتين لا ثالث لهما، اولها الوطن وثانيهما الانسانية وهما عمدان اساسان في جميع الاديان والاعراف والاخلاق.
من هنا شعرت في الايام القلائل الماضيات بمزيج مؤلم من الزعل والغضب والحزن والازدراء لمواقف بعض الحمقى والجهلة و مرضى النفوس الاغبياء المحتفلين بموت السيد حسن نصر الله على يد اليهود الصهاينة الدّ خصوم واعداء الدين والانسانية والقومية و الاخلاق، الذين لم نختلف يوما على مدى التاريخ في تقييمهم.
لم اصدق ما رأيت من احتفال البعض و شماتتهم وسعادتهم بموت هذا الرجل المجاهد حقاً و صدقاً قولا وفعلاً، ليس بمعاييرنا نحن المشتركون معه في الدين والجلدة والهوية، بل بمعايير كل الاحرار والمناضلين واصحاب الفكر والقضايا العادلة في عموم ارجاء الكرة الارضية.
(( لم اقل الشهيد رغم ايماني الأكيد الواثق بالله ودينه الحق انه واحد من سادة الشهداء على مدى تاريخ النضال الانساني، لانه لم يعرف الا مقاتلا مدافعا عن حقوق وطنه وامته ودينه المستهدفة جميعا من كيان صهيون، و لولاه وصحبه المجاهدون لكان لبنان جنوبه و شماله مجرد مداس لاحذية الجنود الاسرائيليين و سرف دباباتهم.
والتاريخ الحديث المؤرشف بالحدث والخبر والورق والقلم والصورة والصوت خير شاهد على ذلك، ومن اراد ان ينكر او يعاند او يستهبل فليمزق بطنه غيظا، لان شمس هذه الحقائق وعطر بطولاتها الفواح لا تحجبها الغرابيل و لا تعطنها الاقاويل.

سعد الاوسي

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الصحة: الدولة مهتمة بتعظيم الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين
  • الشماتة تليق بالجبناء .. الجزء الاول
  • إماراتيون: رؤية القيادة ترتقي بمهارات وتميز شباب الوطن عالمياً
  • وزير التموين: نعمل على تطوير منظومة التجارة الداخلية وسلاسل الإمداد
  • نائب رئيس الوزراء: زيادة متوسط عمر المواطن نتيجة جهود تحسين جودة الحياة
  • أمر مرعب.. رئيس الوزراء يكشف أبرز مشكلة تواجه الدولة المصرية
  • رئيس الوزراء: قادرون على مواجهة أي تحديات خارجية
  • رئيس الوزراء: نحرص على الاستماع للرأي والرأي الآخر
  • مدبولي: الدولة المصرية بأذرعها المختلفة قادرة على مواجهة أي تحديات خارجية
  • رئيس الوزراء: الحكومة تحرص على الاستماع للرأي والرأي الآخر