هل يجيب زعماء العالم في دافوس عن سؤال: متى سيتم فرض الضرائب على الأغنياء؟
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
فرض الضرائب على الأغنياء! هذا ما طالبت به مجموعة من المليارديرات والمليونيرات من زعماء العالم في المنتدى الاقتصادي العالمي كوسيلة لمحاربة عدم المساواة الاجتماعية؛ لكن هناك مقاومة سياسية.
ونشرت مجلة دويتشه فيله تقريرًا، ترجمته "عربي21"، قالت فيه إن مبادرة تسمى "فخور بدفع المزيد" وجهت رسالة إلى الزعماء المجتمعين في دافوس، قالت فيها: "نحن مندهشون لأنك فشلت في الإجابة على سؤال بسيط ظللنا نطرحه منذ ثلاث سنوات: متى ستفرض ضريبة على الثروات المتطرفة؟"، وتم تسليم الرسالة إلى المنتدى يوم الأربعاء؛ حيث يطالب الموقعون بفرض ضرائب أعلى على الأثرياء.
وذكرت المجلة أن العديد من الموقعين هم من أغنى الناس في العالم؛ فتضم مبادرة "فخور بدفع المزيد"، ما لا يقل عن 260 من أصحاب المليارات والمليونيرات الذين يقولون إنه يجب اتخاذ خطوات "لمعالجة الارتفاع الكبير في عدم المساواة الاجتماعية"، ويرون أن "نقطة التحول" قد تم الوصول إليها، وأن "التكلفة التي تهدد استقرارنا الاقتصادي والمجتمعي والبيئي شديدة - وتتزايد كل يوم. وباختصار، نحن بحاجة إلى التحرك الآن".
وبحسب المجلة فإن الموقعين على المبادرة يقولون إن سعيهم لفرض ضرائب أكثر عدالة يمثل "عودة إلى الحياة الطبيعية"، معتبرين أن فرض الضرائب على الأغنياء "سيحول الثروة الخاصة المتطرفة وغير المنتجة إلى استثمار لمستقبلنا الديمقراطي المشترك".
المليارديرات: "نعتقد أنه يجب علينا فرض ضرائب أكبر"
وبينت المجلة أن الموقعين على الرسالة - ومن بينهم الوريثات فاليري روكفلر وأبيجيل ديزني ومارلين إنجلهورن، وهي مواطنة نمساوية كان جدها فريدريش روكفلر - قالوا: "كل لحظة تأخير ترسخ الوضع الاقتصادي الراهن الخطير، وتهدد معاييرنا الديمقراطية، وتحمل المسؤولية لأبنائنا وأحفادنا"، مضيفين: "لا نريد أن نفرض المزيد من الضرائب فحسب، بل نعتقد أننا يجب أن نفرض المزيد من الضرائب".
وتصدرت مارلين إنجلهورن، التي انتقدت حقيقة أن النمسا لا تفرض ضريبة على الميراث، عناوين الأخبار مؤخرا عندما قالت إنها تريد إعادة توزيع 25 مليون يورو (27 مليون دولار) من ثروتها الموروثة، وقالت للصحفيين: "لقد ورثت ثروة، وبالتالي السلطة، دون أن أفعل أي شيء من أجلها".
الأغنياء يزدادون ثراءً
وبينت المجلة أن الفجوة بين الأغنياء والفقراء تستمر في الاتساع في جميع أنحاء العالم؛ فوفقًا لتقرير عدم المساواة في العالم لعام 2022، فإن نحو 38 بالمئة من الزيادة العالمية في الثروة بين عامي 1995 و2021 ذهبت إلى شريحة الواحد في المائة الأعلى ثراء، وذهب 2 بالمئة فقط إلى النصف الأدنى، أي 4 مليارات من أفقر الناس في العالم. وبعد تفشي جائحة كوفيد-19 في عام 2020، ارتفعت ثروة المليارديرات العالمية أكثر من أي وقت مضى.
في مختلف أنحاء العالم؛ كانت هناك بالفعل محاولات عديدة لفرض ضرائب أكبر على الثروات الكبيرة. على سبيل المثال، في الحملة الرئاسية لعام 2019 في الولايات المتحدة، اقترحت السيناتور إليزابيث وارن فرض "ضريبة المليونير للغاية" على كل دولار من صافي الثروة التي تزيد عن 50 مليون دولار.
ولكن ليس من السهل تنفيذ مثل هذه التدابير
ونقلت المجلة عن ستيفان باخ، من المعهد الألماني للأبحاث الاقتصادية (DIW) في برلين، إن "الموقعين على العريضة في دافوس هم في الأساس ورثة لا يديرون شركة بشكل فعال، وبالتالي يشعرون بعدم الارتياح تجاه الثروة الكبيرة التي لم يولدوها بأنفسهم، لكنهم يميلون إلى أن يكونوا أصواتا معزولة".
وأضاف باخ إن الغالبية العظمى من الأثرياء أكثر تحفظًا في هذا الصدد، والواقع إن هناك مقاومة سياسية قوية من قِبَل جمعيات الأعمال، التي كانت بشكل عام، بفضل عملها مع جماعات الضغط، على علاقات جيدة بكبار الساسة؛ حيث يقول باخ: "إن العديد من الثروات الكبيرة مرتبطة أيضًا بالأعمال التجارية".
ولفتت المجلة إلى أن جمعيات الأعمال ترى أن الضرائب المنخفضة لرواد الأعمال توفر حوافز للاستثمار وخلق فرص العمل، مما يعني أن الضرائب المرتفعة يمكن أن تعرض الوظائف والاستثمار للخطر، وربما تؤدي حتى إلى اختيار ورثة الشركة عدم إدارة الشركة التي يمكن أن يرثوها، لكن باخ يعلق قائلًا: "هذه الحجة تخنق بشكل أساسي جميع المناقشات السياسية المحتملة حول ضرائب الثروة أو الميراث".
تحول أوروبا نحو اليمين يجعل التغيير غير مرجح
وأشارت المجلة إلى أنه ليس من المنطقي أن تتصرف دولة ما بمفردها عند فرض الضرائب على الثروات الكبيرة؛ حيث يتابع باخ قائلًا: "إن الشركات العالمية الكبرى، وبالطبع الأثرياء، جميعهم ينسجمون مع القانون الدولي"، موضحًا أن المليارديرات يمكنهم بسهولة الانتقال إلى بلدان أخرى تتمتع بتشريعات ضريبية أكثر ملاءمة، مضيفًا: "لن يتم تحقيق أي مكاسب إذا، في النهاية، فقط الشركات الألمانية الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تتصرف بشكل جيد هي التي يتم الاستيلاء عليها لأنها ظلت موالية لبلدها".
وبحسب المجلة؛ فقد أشار باخ إلى أن توليد المزيد من الدخل لخزائن الدولة من خلال مزيج متوازن من الزيادات الضريبية على شريحة الدخل الأعلى أو مع ضريبة الثروة أمر ممكن، وأضاف: "لكن، بالطبع، لا يمكن القيام بذلك إلا بطريقة يتم تنسيقها دوليًّا"، موضحًا أنه كانت هناك بعض المحاولات الناجحة للحد من التهرب الضريبي من قبل الشركات الكبرى في عام 2021.
وأوضحت المجلة أن أكثر من 130 دولة، يمثلون 90 بالمئة من الناتج الاقتصادي العالمي، اتفقوا أيضًا على معدل ضريبي بنسبة 15 بالمئة كحد أدنى للشركات، وبذلك كانوا يحاولون منع الشركات من الانتقال إلى بلدان أخرى بمعدلات ضرائب أفضل. في العام الماضي؛ اقترح العديد من المشرعين في الاتحاد الأوروبي فرض ضريبة عالمية مماثلة على الثروات الخاصة المرتفعة للغاية.
واختتمت المجلة تقريرها بتشكيك باخ في حدوث أي تطورات على هذه الجبهة في المستقبل القريب، ويعود ذلك جزئيًا إلى التحول العام نحو اليمين في جميع أنحاء أوروبا، ويقول: "لم تعد هناك أغلبية يسارية تقريبًا"، موضحًا أنه عندما يتعلق الأمر بالإجراءات الضريبية، كان من المهم وجود أحزاب محافظة وليبرالية، لكنها كانت بطبيعتها أكثر ملاءمة للأعمال التجارية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاقتصادي دافوس أوروبا اقتصاد تجارة دافوس أوروبا صحافة صحافة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فرض الضرائب على على الثروات المجلة أن فرض ضرائب إلى أن
إقرأ أيضاً:
الترسانة النووية للرئيس الـ47.. ما الأسلحة التي يستطيع ترامب أن يهدد بها العالم؟
نشرت صحيفة "غازيتا" الروسية تقريرا يسلط الضوء على الاستراتيجيات التي يعتزم الجيش الأمريكي تطبيقها في السنوات القادمة لتطوير قدراته وتعزيز هيمنته، وأبرز الأسلحة التي ستكون تحت تصرف رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب خلال ولايته الثانية.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب سيمتثل في البداية لميزانية الدفاع لسنة 2025، والمقدرة بـ865 مليار دولار، واستراتيجية الدفاع الوطني التي اعتُمدت في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2022.
وترجح الصحيفة إجراء تعديلات جذرية في استراتيجيات الجيش الأمريكي خلال السنوات القادمة، استنادًا إلى دراسات وتجارب من أهمها تلك المتعلقة بالخبرة المكتسبة من الحرب الروسية الأوكرانية.
الردع الشامل للأعداء
أوضحت الصحيفة أن مسألة الردع الاستراتيجي تمثل أولوية بالنسبة لوزارة الدفاع الأمريكية، وأضافت أن البنتاغون يرى أن الأسلحة النووية ستكتسب في المستقبل القريب تأثيرا ردعيا لا يمكن لأي عنصر آخر من عناصر القوة العسكرية أن يحل محله.
لذلك يعتزم البنتاغون -وفقا للصحيفة- تحديث قدراته النووية الاستراتيجية والبنية التحتية الإنتاجية والقاعدة العلمية والهندسية.
وقد تم إنشاء معظم أنظمة الردع النووي في الولايات المتحدة في ثمانينيات القرن العشرين وما قبل ذلك. وبعد عدة عمليات تحديث، من المنتظر أن تنتهي صلاحية جميع الأنظمة العاملة حاليًا في منتصف ثلاثينيات القرن الحالي.
وحسب الصحيفة، تعتقد وزارة الدفاع الأمريكية أن إعادة تمويل المنصات النووية وأنظمة التسليم وأنظمة الدعم المرتبطة بها سوف تتطلب استثمارات كبيرة على مدى العشرين عاماً المقبلة.
ومن المقرر أن يحل الصاروخ الباليستي العابر للقارات "إل جي إم-35 إيه سينتنيل" محل الصاروخ الباليستي العابر للقارات "مينتمان 3" والذي تم تطويره في سبعينيات القرن العشرين.
وحسب المطورين، سيحتفظ صاروخ "إل جي إم-35 إيه سينتنيل" بخصائص التكيف السابقة، مع توفير قدرات وأمان وموثوقية أكبر. كما سيتم استبدال صاروخ "إيه جي إم 86" الذي دخل الخدمة سنة 1982.
ومن المنتظر أن يتم تطوير الغواصة النووية الاستراتيجية "كولومبيا" لتعويض الغواصات النووية الاستراتيجية من طراز "أوهايو" انطلاقا من تشرين الأول/ أكتوبر 2030. وقد انطلقت أشغال بناء السفينة الأولى من هذا المشروع في أيلول/ سبتمبر 2020.
وأضافت الصحيفة أنه من المقرر تخصيص أموال إضافية للصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات من طراز "يو جي إم-133 ترايدنت 2". ومن المقرر أن تظل هذه الصواريخ في الخدمة مع البحرية الأمريكية طوال فترة خدمة الغواصات من طراز "أوهايو"، أي إلى أوائل أربعينيات القرن الحادي والعشرين، وهو الموعد المحدد لنشر أولى الغواصات النووية من طراز كولومبيا.
كما دخلت القاذفات الاستراتيجية من طراز "نورثروب غرومان بي-21 رايدر" مرحلة الإنتاج الكامل في السنة المالية 2024. وتؤكد وزارة الدفاع الأمريكية أن هذه الطائرات، عند دخولها الخدمة، ستكون طائرات منخفضة التكلفة مجهزة بتقنيات متطورة. كما تؤكد وزارة الدفاع الأمريكية أن القاذفة ستشكل عنصرا رئيسيا في ترسانة مشتركة من الأسلحة التقليدية والنووية.
ومن المنتظر أن تحل مقاتلات "إف 35" القادرة على حمل الأسلحة النووية والعادية محل المقاتلات القديمة من الجيل الرابع، بما في ذلك "إف 15 إي"، وستكون مخصصًة لتنفيذ مهمات الردع النووية لحلف الناتو.
وقد حصلت بعض مقاتلات "إف-35 إيه" التي تمتلكها الولايات المتحدة وعدد من حلفائها الأوروبيين على شهادة القدرة التشغيلية النووية في بداية السنة المالية 2024.
التفوق الجوي
ذكرت الصحيفة أن المجمع الصناعي الدفاعي الأمريكي يستمر بالتركيز في المجال الجوي على تنفيذ مشروع "الجيل المقبل من الهيمنة الجوية"، والذي يقوم على نشر مجموعة كاملة من الأنظمة المتصلة، والتي يمكن أن تشمل المقاتلات والطائرات المسيرة والأقمار الصناعية ومنصات الفضاء الإلكتروني.
في هذه المرحلة، يتمثل الاستثمار الرئيسي في الطائرة المقاتلة من طراز "لوكهيد مارتن إف-35 لايتنينغ الثانية"، والتي ستكون العمود الفقري للقوات الجوية.
في إطار برنامج "إف-35"، يتم تطوير وإنتاج وتوريد ثلاثة أنواع من مقاتلات الجيل الخامس الضاربة، وهي النسخة التقليدية للإقلاع والهبوط "إف-35 إيه" والمخصصة لسلاح الجو، ونسخة الإقلاع القصير والهبوط العمودي "إف-35 بي" لمشاة البحرية، و"إف-35 سي" الخاصة بالقوات البحرية.
وفقًا للبنتاغون، فإن خاصية التخفي التي تتميز بها طائرة "إف-35"، وأجهزة الاستشعار المتطورة والتكامل الوظيفي الذي يسمح بتبادل المعلومات بشكل سلس، كلها مميزات تجعل هذه الطائرة أذكى وأكثر فتكًا وقدرة على الصمود في ساحات المعارك.
كما يستمر تمويل نظام الطائرات المسيرة التابع للبحرية الأمريكية من طراز "بوينغ أم كيو-25 ستينغراي"، التي ستوفر لوزارة الدفاع ناقلة وقود مسيرة من شأنها مضاعفة القوة الضاربة لجناح حاملة الطائرات مع توفير المراقبة البحرية.
وأضافت الصحيفة أن ميزانية السنة المالية 2025 تتضمن أيضًا شراء طائرة نقل من طراز "بوينغ كيه سي-46 بيغاسوس"، والتي ستحل محل الناقلات القديمة. كما تتضمن ميزانية السنة المالية 2025 تمويل جهود القوات الجوية الأمريكية لاستبدال أسطول طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا من طراز "بوينغ إي 3 سينتري" بأخرى من طراز "بوينغ 737".
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة خصصت مبالغ لتمويل مختلف أنظمة الحرب الإلكترونية. بالإضافة إلى التعديلات الحالية على طائرة الحرب إلكترونية من "بوينغ إي إيه-18 جي غرولير"، فإن جهاز التشويش من الجيل القادم سيضمن إمكانيات متقدمة في مجال الهجوم الإلكتروني الجوي ضد رادارات الدفاع الجوي المتقدمة.
وتتضمن ميزانية السنة المالية 2025 أيضًا تخصيص أموال لتعزيز قدرة نظام التحذير في طائرة "إف-15 إيغل"، ونظام الإجراءات الإلكترونية المضادة المتكامل في طائرة "إف/إيه-18 هورنت".
التفوق على الأرض
وقالت الصحيفة إن وزارة الدفاع الأمريكية تخطط لاتخاذ القرار النهائي بشأن الصورة المستقبلية والهيكل التنظيمي للقوات البرية الأمريكية في سنة 2040 خلال العامين المقبلين.
وتخطط المؤسسة العسكرية الأمريكية لمعرفة ماهية ساحات المعارك والبيئة التشغيلية في المستقبل المنظور، ومما لا شك فيه أن هذه الدراسات سوف تتأثر إلى حد كبير بالخبرة القتالية المكتسبة من النزاع المسلح في أوكرانيا، وفقا للصحيفة.
ويعد مشروع التقارب التابع للجيش الأمريكي، والذي انطلق في 2020 ويهدف إلى تحسين قدرات الجيش، منصة للقيام بهذه التجارب.
ينص المشروع على استبدال الدبابات التقليدية بدبابات روبوتية ونقل جزء كبير من الأعمال العسكرية الشاقة، وخاصة المهام عالية المخاطر، إلى الآلات والروبوتات بدلاً من الجنود. وقد خصصت ميزانية 2025 حوالي 13 مليار دولار لتحديث الأسلحة والمعدات العسكرية للجيش الأمريكي وسلاح مشاة البحرية، بما في ذلك المركبات المدرعة متعددة الأغراض ومركبات القتال البرمائية ومركبات المشاة القتالية.
الهيمنة في البحار والمحيطات
تتضمن طلبات الميزانية للسنة المالية 2025 تخصيص 48.1 مليار دولار للاستثمار في القوة البحرية الأمريكية، ببناء ست سفن جديدة، بينها غواصة نووية متعددة المهام من طراز "فيرجينيا"، ومدمرتين من فئة "آرلي بيرك" مزودة برادار متطور، وسفينة إنزال من فئة "سان أنطونيو"، وسفينة إنزال متوسطة الحجم.
وتتضمن ميزانية السنة المالية 2025 تمويلًا إضافيًا لبناء حاملات طائرات جديدة تعمل بالطاقة النووية من فئة "جيرالد فورد" و"يو إس إس جون إف كينيدي"، المقرر تسليمها إلى البحرية في 2025، و"يو إس إس إنتربرايز" المقرر دخولها الخدمة في 2028، فضلا عن حاملة أخرى من فئة "يو إس إس دوريس ميلر".
ومن المقرر وضع حجر الأساس للناقلة "دوريس ميلر" في كانون الثاني/ يناير 2026، وإطلاقها في تشرين الأول/ أكتوبر 2029، ودخولها الخدمة في 2032.
ما المتوقع من ترامب؟
وذكرت الصحيفة أن من المتوقع تخصيص حوالي 143.2 مليار دولار للبحث والتطوير والاختبار والتقييم، ويشمل ذلك الاستثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل الخامس ومختلف أنواع التجارب.
ومن المنتظر تخصيص 17.2 مليار دولار للعلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك الاستثمارات في البحوث الأساسية بقيمة إجمالية تبلغ 2.5 مليار دولار.
وحسب البنتاغون، تتيح هذه الإجراءات للقوات المسلحة الأمريكية تحقيق مزايا مستدامة في إدارة العمليات العسكرية.
وختمت الصحيفة أنه من المستبعد أن يتخذ الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أي قرارات في المستقبل القريب بمراجعة البرامج والتمويلات المعتمدة سابقا لتطوير قدرات الجيش الأمريكي.