لقى جندي إسرائيلي مصرعه عائد من الحرب بقطاع غزة مستخدماً سلاحه وأطلق النار على صديقه فأرداه قتيلا في تل أبيب وسط الاراضي المحتلة.

وقالت القناة "12" الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، إن جريمة القتل وقعت في شقة بشارع مناحيم بيغن في المدينة.
وأضافت: "فجأة ولسبب لا يزال غير واضح، قام أحد الشبان بسحب مسدسه وأطلق النار على شاب يبلغ من العمر 23 عامًا حتى الموت".


وتم إلقاء القبض على المشتبه به، البالغ من العمر 25 عاماً ويعمل حارساً، على الفور وتم تسليمه إلى الشرطة لاستجوابه.

وأظهر التحقيق الأولي أن مطلق النار، الذي عاد في الآونة الأخيرة من القتال في غزة، ليس لديه سجل إجرامي ويحمل السلاح برخصة.
ويتم التحقق ما إذا كانت خلفية الحدث هي نوبة بعد اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة للحرب.

تم العثور على كحول والمخدرات في الشقة. وكان الجاني يحمل مسدساً برخصة تابعة لشركة أمنية كجزء من وظيفته، بحسب القناة.


وكانت تقارير إسرائيلية قد أشارت إلى تفشي الأمراض النفسية بين مئات الجنود جراء الحرب في غزة.


ومطلع الشهر الجاري، كشف موقع "والاه" العبري، إن أعراض صدمة المعركة ظهرت على ما لا يقل عن 1600 جندي إسرائيلي منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


وبحسب البيانات، عاد 76% من الجنود إلى القتال بعد العلاج الأولي على يد زملائهم في الميدان، أو من قبل ضباط الصحة النفسية الملحقين بالوحدات والموجودين باستمرار بالقرب من مناطق القتال.

وأشار الموقع إلى أن أعراض الصدمة القتالية يمكن أن تظهر في أثناء أو بالقرب من نشاط قتالي ما، وقد يشعر الجندي الذي يعاني منها، من بين أمور أخرى، بتسارع النبض، وزيادة التعرق، وزيادة مفاجئة في ضغط الدم، واهتزاز الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، والارتباك وعدم القدرة على التحكم في التركيز.


وتحمل صدمة المعركة أيضًا تأثيرات عقلية بعيدة المدى، مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم والأرق ونوبات الغضب المفاجئة وضعف القدرة العاطفية، وفق المصدر ذاته.


وقال الموقع، هناك علاج أولي لصدمة المعركة، يعيد للجندي وظائفه ويخلصه من الشعور بالعجز الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض؛ ومع ذلك، إذا استمرت أكثر من أربعة أسابيع، فقد تتدهور حالة الجندي إلى اضطراب شديد بعد الصدمة، الأمر الذي يتطلب تدخلاً علاجيًا أكثر تعمقًا.


وبالفعل، وبحسب المعطيات التي حصل عليها موقع "والا"، فقد تم تسريح نحو 250 جنديا من الخدمة بسبب استمرار أعراض صدمة المعركة جراء الحرب الحالية بقطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأراضي المحتلة الحرب بقطاع غزة الحرب في غزة القلق والاكتئاب القتال في غزة جندى اسرائيلى

إقرأ أيضاً:

مخلفات الحرب تحصد حياة 24 سورياً خلال شهر

دمشق (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا إصابة 5 متظاهرين بنيران الجيش الإسرائيلي في القنيطرة

لقي ما لا يقل عن 24 شخصاً حتفهم وأصيب العشرات خلال أقل من شهر جراء انفجار مخلفات الحرب والألغام في المناطق السورية.
وقال الدفاع المدني السوري على موقعه الإلكتروني أمس، إن انفجار مخلفات الحرب تصاعد بشكل كبير بعد التطورات الميدانية على الأرض وانهيار نظام الأسد، وتلاشي خطوط التماس التي تنتشر فيها الألغام والذخائر غير المنفجرة بشكل كبير.  
وأضاف، أن «هذه المخلفات تهدد حياة السوريين، وتعمق مأساتهم في رحلة البحث عن الأمان، والعودة لمنازلهم والعمل في مزارعهم بمناطق سورية واسعة». 
وأشار إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة بجروح منها بالغة، إثر 4 انفجارات منفصلة لألغام من مخلفات نظام الأسد.  
وأوضح أن الحوادث الأربعة التي استجابت لها فرق الدفاع المدني لانفجار مخلفات الحرب أمس الأول، هي مقتل شخصين من فرق تابعة للشرطة المدنية بمدينة الباب، بانفجار لغم في قرية «خربشة» بريف حلب الشرقي. 
ولفت إلى مقتل شخص بانفجار لغم في قرية «الحامدية» جنوبي إدلب، وإصابة طفلة بجروح بالغة بانفجار لغم في بلدة «عاجل» بريف حلب الغربي، وإصابة مدنيين اثنين بجروح متوسطة بانفجار لغم في مدينة «تادف» شرقي حلب. 
وكشف عن مقتل مدني وإصابة اثنين بجروح أحدهما إصابته بالغة، بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب يوم الأحد الماضي في قرية «القسطل» بريف مدينة السلمية الشرقي في محافظة حماة، وإصابة 12 مدنياً بينهم 9 أطفال بجروح، في 4 حوادث لانفجار مخلفات الحرب في سوريا يوم السبت الماضي. 
وقال الدفاع المدني، إن فرقه وثقت من تاريخ 27 نوفمبر الماضي حتى 21 ديسمبر الجاري، مقتل 20 مدنياً بينهم 8 أطفال وامرأة، وإصابة 22 مدنياً بينهم 12 طفلاً بجروح منها بليغة، في انفجار لمخلفات الحرب والألغام في المناطق السورية.
وحددت فرق مسح مخلفات الحرب في الدفاع المدني السوري 95 حقلاً ونقطة تنتشر فيها الألغام ومخلفات الحرب، في المناطق المدنية وبالقرب من منازل المدنيين وفي الحقول الزراعية والمرافق، في المدن والبلدات التي كانت خاضعة لسيطرة الجيش السوري سابقاً في ريفي إدلب وحلب.
وعثرت فرق الدفاع المدني على العشرات من حقول الألغام التي تحتوي على الألغام المضادة للآليات والمضادة للأفراد، والتي باتت تشكّل خطراً يهدد الحياة ويقوض عودة المدنيين لمنازلهم والعمل في مزارعهم بمناطق واسعة شمالي سوريا.

مقالات مشابهة

  • بقرادونيان: لم نحدد اسم المرشح الذي سندعمه وجعجع اسم تحد
  • أوكرانيا تأسر أول جندي كوري خلال الحرب مع روسيا
  • وجبة قاتلة: دجاج مشوي ينهي حياة امرأة في تركيا
  • إصابة جندي لبناني بإطلاق نار على الحدود السورية
  • في اليمن السعيد.. ما الذي قد يعطّل حياة 70 في المئة من اليمنيين؟
  • مخلفات الحرب تحصد حياة 24 سورياً خلال شهر
  • ○ من الذي خدع حميدتي ؟
  • شاهد...عملية دهس جندي إسرائيلي قرب مستوطنة شمال الخليل
  • شاب يـنهي حياة والده المسن في الإسماعيلية.. والتحريات: مريض نفسي
  • شاب ينهي حياة والده في ظروف غامضة بالإسماعيلية