مصاب بصدمة المعركة|جندي إسرائيلي عائد من غزة ينهي حياة صديقه بسلاحه الشخصي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
لقى جندي إسرائيلي مصرعه عائد من الحرب بقطاع غزة مستخدماً سلاحه وأطلق النار على صديقه فأرداه قتيلا في تل أبيب وسط الاراضي المحتلة.
وقالت القناة "12" الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، إن جريمة القتل وقعت في شقة بشارع مناحيم بيغن في المدينة.
وأضافت: "فجأة ولسبب لا يزال غير واضح، قام أحد الشبان بسحب مسدسه وأطلق النار على شاب يبلغ من العمر 23 عامًا حتى الموت".
وتم إلقاء القبض على المشتبه به، البالغ من العمر 25 عاماً ويعمل حارساً، على الفور وتم تسليمه إلى الشرطة لاستجوابه.
وأظهر التحقيق الأولي أن مطلق النار، الذي عاد في الآونة الأخيرة من القتال في غزة، ليس لديه سجل إجرامي ويحمل السلاح برخصة.
ويتم التحقق ما إذا كانت خلفية الحدث هي نوبة بعد اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة للحرب.
تم العثور على كحول والمخدرات في الشقة. وكان الجاني يحمل مسدساً برخصة تابعة لشركة أمنية كجزء من وظيفته، بحسب القناة.
وكانت تقارير إسرائيلية قد أشارت إلى تفشي الأمراض النفسية بين مئات الجنود جراء الحرب في غزة.
ومطلع الشهر الجاري، كشف موقع "والاه" العبري، إن أعراض صدمة المعركة ظهرت على ما لا يقل عن 1600 جندي إسرائيلي منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبحسب البيانات، عاد 76% من الجنود إلى القتال بعد العلاج الأولي على يد زملائهم في الميدان، أو من قبل ضباط الصحة النفسية الملحقين بالوحدات والموجودين باستمرار بالقرب من مناطق القتال.
وأشار الموقع إلى أن أعراض الصدمة القتالية يمكن أن تظهر في أثناء أو بالقرب من نشاط قتالي ما، وقد يشعر الجندي الذي يعاني منها، من بين أمور أخرى، بتسارع النبض، وزيادة التعرق، وزيادة مفاجئة في ضغط الدم، واهتزاز الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، والارتباك وعدم القدرة على التحكم في التركيز.
وتحمل صدمة المعركة أيضًا تأثيرات عقلية بعيدة المدى، مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم والأرق ونوبات الغضب المفاجئة وضعف القدرة العاطفية، وفق المصدر ذاته.
وقال الموقع، هناك علاج أولي لصدمة المعركة، يعيد للجندي وظائفه ويخلصه من الشعور بالعجز الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض؛ ومع ذلك، إذا استمرت أكثر من أربعة أسابيع، فقد تتدهور حالة الجندي إلى اضطراب شديد بعد الصدمة، الأمر الذي يتطلب تدخلاً علاجيًا أكثر تعمقًا.
وبالفعل، وبحسب المعطيات التي حصل عليها موقع "والا"، فقد تم تسريح نحو 250 جنديا من الخدمة بسبب استمرار أعراض صدمة المعركة جراء الحرب الحالية بقطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضي المحتلة الحرب بقطاع غزة الحرب في غزة القلق والاكتئاب القتال في غزة جندى اسرائيلى
إقرأ أيضاً:
تطورات الحرب.. مقترح إسرائيلي جديد وجنود يرفضون الخدمة العسكرية
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن عشرات من ضباط وجنود الاحتياط في الوحدة الطبية بالجيش أعلنوا رفضهم للعودة للقتال في غزة، موقعين على عريضة توضح رفضهم للخدمة العسكرية.
اقرأ ايضاًوقالت الهيئة إن جنود الاحتياط أشاروا في عريضة لهم إلى أن سبب رفضهم للخدمة العسكرية "دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والاستيطان فيها، فضلا عن عدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة الرهائن" إضافة إلى "طول مدة الحرب"، داعين إلى استمرار صفقة "الرهائن" والانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
بدوره، ذكر ديوان مكتب نتنياهو أن "إسرائيل قدمت مقترحا جديدا لصفقة تبادل بتنسيق كامل مع الإدارة الأميركية"، مشيرا إلى أنه عقد أمس سلسلة مشاورات بشأن مقترح تهدئة في غزة وصله من الوسطاء قبل تقديم مقترح بديل لهم بتنسيق كامل مع واشنطن.
يأتي ذلك في ظل انعقاد المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل اجتماعا مساء السبت لبحث تطورات الحرب وسير المعارك ومناقشة خطط عسكرية مقبلة.
وأشارت توقعات إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير "الدفاع" يسرائيل كاتس سيبحثان خلال الاجتماع خططا تشمل "توسيع العمليات البرية" واحتمال سيطرة الجيش على مناطق إضافية واحتلالها في حال عدم إطلاق سراح الأسرى في غزة.
في الأثناء، اتهمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، بنيامين نتنياهو بالتضحية بـ "أبنائهم" حفاظا على حكومته، فيما خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع منددين بالحكومة، ومجددين مطالبهم بإبرام صفقة التبادل ووقف الحرب.
اقرأ ايضاًبموازاة ذلك، جدد آلاف الإسرائيليين مطالبهم في مظاهرات هي الأضخم ضد قرارات نتنياهو عزل رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار والمستشارة القضائية الحكومية غالي بهاراف ميارا وللمطالبة بالإفراج عن الأسرى.
بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشرطة بدأت بتفريق متظاهرين في محيط وزارة الدفاع بتل أبيب.
المصدر: الجزيرة + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن