يمانيون../
استنفرت الفصائل التابعة للإمارات، اليوم، في مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة.
وقالت مصادر محلية إن العشرات من مليشيا دفاع شبوة التابعة للمجلس الانتقالي، مدججة بالآليات العسكرية، انتشرت في عموم مداخل ومخارج عتق، وشددت إجراءات الدخول إلى المدينة.
ولم يتضح بعد أسباب ودوافع الاستنفار الجديد، وما إذا كان ضمن مخاوف إماراتية من محاولات لفصائل سعودية اقتحام مدينة عتق، خاصة بعد إعلان مجلس شبوة الوطني، والذي شكلته السعودية كبديل عن سلطة الانتقالي في المحافظة النفطية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مصدر رفيع يوضح سبب استنفار قوات الحشد ويتحدث عن ضرورة أمنية
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر رفيع في الحشد الشعبي، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، أن الاستنفار في بعض قواطع الحشد جاء لمقتضيات أمنية داخلية وليس لأي استعداد لهجوم خارجي.
وأكد المصدر في تصريح لـ"بغداد اليوم" أن "الإعلام الغربي يروج بين فترة وأخرى شائعات تروج لفكرة أن الحشد الشعبي قوة منفصلة عن الدولة، وهو أمر مغلوط، إذ أن الحشد جزء من مؤسسة العراق الأمنية ويخضع لجميع القوانين والتعليمات".
وأضاف المصدر: "أي استنفار في قاطع أو 11 قاطعاً يأتي بناءً على أوامر عليا ووفق متطلبات أمنية تحددها القيادة، وليس نتيجة اجتهادات فردية".
وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني عدو لجميع العراقيين، وأي استهداف من قبله لأي قوة عراقية سيقابل بإجراءات ردٍّ تقررها القيادات العسكرية".
وأوضح أن "الاستنفار في بعض القواطع سببه تهديدات أمنية داخلية كوجود نشاط لخلايا نائمة، ما يستدعي اتخاذ إجراءات للحفاظ على أمن واستقرار البلاد".
وأكد المصدر في ختام حديثه أن "الدفاع عن العراق ضد أي هجوم خارجي يتم وفق قرارات مركزية، والحشد الشعبي على أتم الاستعداد لتنفيذ أي مهمة تُناط به لحماية أمن البلاد ومكتسباتها".