كرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم /السبت/ دعوته لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة والإفراج غير المشروط عن جميع "المحتجزين"، مشددا على أن رفض قبول حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولة، "أمر غير مقبول"، وذلك في خطاب ألقاه أمام قمة حركة عدم الانحياز، التي اختتمت في كمبالا، بأوغندا، اليوم /السبت/.

وقال جوتيريش - في كلمته التي نشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة - إنه في أعقاب الهجمات التي شنتها حماس في 7 أكتوبر، فإن الدمار الشامل الذي لحق بغزة وعدد الضحايا المدنيين في مثل هذه الفترة القصيرة لم يسبق له مثيل على الإطلاق، "خلال فترة ولايتي"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تأثرت أيضا حيث قتل ما يصل إلى 152 من موظفيها.

وتابع: وعلى الرغم من أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتقديم المساعدات، إلا أنهم يواجهون القصف المستمر والمخاطر اليومية، وسط قيود هائلة تفرضها الطرق المتضررة وانقطاع الاتصالات ومنع الدخول للقطاع، منبها إلى تفاقم المرض والجوع في القطاع.

وقال إن الناس يموتون ليس فقط بسبب القنابل والرصاص، ولكن أيضاً بسبب نقص الغذاء والمياه النظيفة، وانعدام الكهرباء والدواء في المستشفيات، والرحلات الشاقة والتي هي إلى مسافات صغيرة من الأرض هربا من القتال.. وتابع إن "هذا يجب أن يتوقف، لن أتراجع عن دعوتي إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين".

وأكد ضرورة بذل "كل ما في وسعنا لمنع امتداد الصراع".. ما يشكل تهديدا كبيرا للسلام والأمن العالميين "إلى أجل غير مسمى، ويفاقم الاستقطاب".

وقال جوتيريش إن "دوامة عدم اليقين وعدم الاستقرار" في العالم اليوم توفر فرصا جديدة للبلدان والمنظمة لقيادة الطريق نحو تعاون أعمق ورخاء عالمي مشترك - وهو موضوع القمة.

وبما أن الرخاء العالمي يعتمد على السلام الذي يتطلب مؤسسات تعكس عالم اليوم، أشار جوتيريش إلى الحاجة لإصلاح هيئات مثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي "أصيب بالشلل بسبب الانقسامات الجيوسياسية التي تعيق الحلول الفعالة".

وفي معرض إشارته إلى أن حركة عدم الانحياز سلطت الضوء على هذه القضية منذ فترة طويلة، قال إن قمة الأمم المتحدة للمستقبل في سبتمبر توفر فرصة فريدة للنظر في الإصلاحات وتعزيز الأفكار لإعادة بناء الثقة وتعزيز التعاون متعدد الأطراف.

وكرر جوتيريش دعوته لإصلاح "النظام المالي العالمي الذي عفا عليه الزمن وغير العادل وغير العادل" حتى تستفيد جميع البلدان، وحث الحكومات على الاستثمار في أنظمة التعليم والصحة والتغذية والحماية الاجتماعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الأمم المتحدة العدوان على غزة غزة

إقرأ أيضاً:

لبنان تقدم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدمت وزارة الخارجية اللبنانية، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء، إن الخروقات الإسرائيلية تشمل قصف القرى الحدودية وتفخيخ المنازل وتدمير الأحياء السكنية وقطع الطرق.

وأوضحت الخارجية اللبنانية، أن الخروقات الإسرائيلية تعقد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار 1701 وتضع العراقيل أمام انتشار الجيش في الجنوب.

وتابعت الخارجية اللبنانية: الخروقات الإسرائيلية تقوض مساعي التهدئة وتجنب التصعيد العسكري وتمثل تهديدا خطيرا للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • إذا عاهد غدر.. كمال ماضي: خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار بلبنان
  • وزير الخارجية: ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: شروط الاحتلال الجديدة أجلت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار  
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
  • لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. غارة إسرائيلية تستهدف بقاع لبنان
  • لبنان تقدم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار
  • احراز تقدم لوقف إطلاق النار في غزة
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف إدخال السلاح إلى دارفور