السودان يجمد عضويته في «إيغاد» ويُعلن رفض قرارات القمة الأخيرة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلن السودان، اليوم السبت، تجميد عضويته في المنظمة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا “إيغاد”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان صادر عن الخارجية السودانية قوله إن رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أبلغ رئيس الدورة الحالية لايغاد قرار حكومة السودان بتجميد عضويتها في المنظمة.
وأفاد البيان أن القرار جاء نتيجة “تجاهل المنظمة لقرار السودان الذي نقل إليها رسميا بوقف انخراطه وتجميد تعامله معها في أي موضوعات تخصه”، وهو ما لم يحدث في قمة المنظمة الاستثنائية التي عقدت بأوغندا الخميس الماضي.
وكانت إيغاد عقدت قمتها في 18 يناير الجاري بالعاصمة الأوغندية كمبالا، وقامت بإدراج بند حول السودان في قمة رؤساء الدول والحكومات الاستثنائية والتي قاطعها السودان.
ورأت الخارجية السودانية أن البيان الختامي لإيغاد حمل عبارات تنتهك سيادة السودان، وقالت إن حكومة السودان غير ملزمة ولا يعنيها كل ما يصدر من إيغاد في الشأن السوداني.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل الماضي سعت إيغاد للضغط على طرفي النزاع العسكري لتوقيع اتفاق وقف اعتداء يسهم في إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع وذلك ضمن جهود إقليمية ودولية ترمي لوقف القتال في السودان .
وأقرت خلال قمة طارئة عقدت في 9 ديسمبر الماضي بجيبوتي عقد اجتماع مشترك بين قائدي الجيش والدعم السريع خلال أسبوعين، لكن الخطوة تعذرت لأسباب وصفتها جيبوتي بأنها فنية.
ومنذ 15 أبريل الماضي، يدور نزاع مسلح بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيغاد الحكومة السودانية تجميد عضوية عبد الفتاح البرهان محمد حمدان دقلو
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر نوفمبر الماضي
تسبب انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات في تباطؤ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال شهر نوفمبر.
وهذه هي المرة الأولى منذ يناير التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ يناير.
وكان المؤشر قد سجل مستوى 50 في أكتوبر الماضي.
ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر أكتوبر.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.