"إن بي سي": المشرعون الأمريكيون في الحزبين الديمقراطي والجمهوري يفقدون ثقتهم بنتنياهو!
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفقد دعم المشرعين الأمريكيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بشكل سريع.
واشنطن تحذر نتنياهو.. أمن إسرائيل لن يتم ضمانه دون إقامة دولة فلسطينية أبو ردينة ردا على نتنياهو: دون قيام دولة فلسطينية لن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة البيت الأبيض: بايدن ما زال "يؤمن "بـإمكانية" إقامة دولة فلسطينية لحظة بلحظة.. الحرب في غزة وتداعياتها على المنطقة والعالم /20.01.2024/
وفقا للشبكة يدق المؤيدون لإسرائيل في كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري ناقوس الخطر حول فقدهم الثقة بنتنياهو وطريقة تعامله مع الحرب ضد حركة "حماس" في قطاع غزة.
وأشارت الشبكة إلى أن أحد الجمهوريين في مجلس النواب لم تكشف عن اسمه قال "إنه بات من الصعب الدفاع عن نتنياهو أو تبرير استراتيجيته السياسية، وإن هناك انعداما حقيقيا للثقة في قيادته ناهيك عن التساؤلات حول قدرته على القيادة".
وأضاف ذات المصدر إلى "أنه يرى على المستوى الشخصي أن مصلحة نتنياهو السياسية هي في أن يبقى منخرطا في الصراع، سواء كان ذلك مع حزب الله أو في غزة، كون أي وقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام أو جهود لإعادة البناء أو الخروج عن الطريق سيضر به سياسيا".
ولفتت إلى أن المشرعين التقدميين في الكونغرس الأمريكي ينتقدون باستمرار نتنياهو والاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة، أما الآن فباتت هذه الانتقادات تصدر عن المشرعين المؤيدين لإسرائيل الذين يعملون في لجان الأمن القومي الرئيسية، وباتوا يعبرون الآن عن إحباطهم بشأن قيادة نتنياهو، وإن كان ذلك يتم بهدوء.
وتطرقت الشبكة إلى تصريحات 3 من المشرعين الأمريكيين الذين يتساءلون عما إذا كان نتنياهو البالغ من العمر 74 عامًا لديه استراتيجية لإنهاء الحرب الدموية في غزة، وأشاروا إلى أن نتنياهو الذي لا يحظى بالشعبية ربما يحاول عمدا إطالة أمدها من أجل البقاء في السلطة.
وفي وقت سابق ذكرت شبكة NBC أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض اقتراح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التطبيع بين إسرائيل والسعودية، مقابل قيام دولة فلسطينية.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الولايات المتحدة حذرت رئيس الوزراء الإسرائيلي من أن أمن إسرائيل على المدى الطويل لن يتم ضمانه إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية.
وقالت الصحيفة نقلا عن وكالة "رويترز" إن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميللر قال إنه "لا توجد طريقة" لحل المشاكل الأمنية الإسرائيلية على المدى الطويل، وكذلك تنظيم عملية إعادة إعمار غزة في نهاية الحرب، دون إقامة دولة فلسطينية.
المصدر: إن بي سي نيوز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البحر الأحمر الجهاد الإسلامي الحرب على غزة الحزب الجمهوري الحوثيون الكونغرس الأمريكي بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس حزب الله حزب الليكود سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام إقامة دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
لاعبو برشلونة يفقدون «الأسنان» في «الليجا»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن لاعبي برشلونة «موعودون» بفقدان أسنانهم، خلال مباريات فريقهم في الدوري الإسباني «الليجا»، حيث كانت الحالة الأولى في «الجولة 16» للمسابقة أمام ريال بيتيس 2-2، عندما تعرّض المهاجم داني أولمو لالتحام قوي، مع أحد مدافعي الفريق المضيف، ما تسبب في سقوط أحد أسنانه على أرضية الملعب، وها هو لاعب الوسط فيرمين لوبيز يفقد بدوره جزءاً من أحد أسنانه الأمامية، خلال مباراة الفريق أمام ليجانس في «الجولة 17» للمسابقة، والتي انتهت بمفاجأة غير متوقعة على الإطلاق، حيث خسر «البارسا» صفر-1، على ملعبه في استاد مونتجويك الأولمبي، ليواصل «الكتالوني» مسلسل السقوط الذي أصابه في الأسابيع الأخيرة على مستوى المسابقة المحلية، رغم تألقه في دوري أبطال أوروبا، حيث يحتل المركز الثاني في ترتيب المرحلة الأولى لهذا البطولة، بعد ليفربول الإنجليزي.
ولم تكن واقعة فقدان لوبيز جزءاً من أسنانه الأمامية، هي الحالة الوحيدة الغريبة التي شهدتها مباراة ليجانس، وإنما كانت هناك أيضاً حالات تحكيمية صارخة تجاوز عنها حكم المباراة أليخاندرو جونزاليس، الحالة الأولى بطلها البرازيلي رافينيا الذي تعرض للعرقلة داخل منطقة ليجانس في الدقيقة 60، ولم يحرك الحكم ساكناً، وأمر بمواصلة اللعب، رغم أن العرقلة كانت واضحة مثل الشمس، عند الإعادة التلفزيونية.
والحالة الأخرى تعرّض لها الظهير الأيمن الفرنسي جول كوندي عند انطلاقه داخل منطقة الجزاء، إذ إن أحد المدافعين قام بعرقلته، ورغم أن تقنية الفيديو أظهرت وجود العرقلة، إلا أن حكم الفيديو لم يستدع حكم الساحة لمشاهدة الحالة بعينيه، مثلما لم يفعل في الحالة الأولى، ما أثار الجدل الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم استحواذ برشلونة على مجريات اللعب بنسبة 80%، إلا أن الفريق تعرّض لهذه الخسارة المفاجئة، لتكون رابع هزيمة له هذا الموسم، وهذه المرة من فريق صاعد من دوري الدرجة الأولى.
وأصبح «الكتالوني» مهدداً بقوة في منافسة قمة الدوري، حيث يتساوى معه الآن أتلتيكو مدريد في عدد النقاط «38 نقطة» لكل منهما، ويأتي بعدهما ريال مدريد في المركز الثالث برصيد 37 نقطة، ولكل من الفريقين الأخيرين مباراة مؤجلة.