سلوفاكيا تعلن استئناف التعاون في مجال الثقافة مع روسيا وبيلاروس
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلنت وزيرة الثقافة السلوفاكية مارتينا سيمكوفيتشوفا اليوم السبت، إلغاء الأمر الذي يقضي بوقف تعاون الجمهورية في مجال الثقافة مع روسيا الاتحادية وبيلاروس الصادر بعد 24 فبراير 2022.
سلوفاكيا للغرب: كفوا عن ضخ الأموال والأسلحة في أوكرانيا ودعونا نبحث عن حل!وقال السكرتير الصحفي للوزيرة بافيل تشوربا نقلا عن الوزيرة: "هناك العشرات من الصراعات العسكرية التي تجري في العالم، وفي رأينا، لا ينبغي أن يعاني الفنانون والشخصيات الثقافية بسببها".
وفي مارس 2022، حظرت وزارة الثقافة السلوفاكية الاتصالات والتعاون مع روسيا الاتحادية وبيلاروس. وبررت رئيستها السابقة ناتاليا ميلانوفا، ممثلة أحد الأحزاب الليبرالية التي فقدت السلطة في الجمهورية بعد نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، ذلك بإدانة العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وألغت الوزيرة الحالية، التي تمثل الحزب الوطني السلوفاكي في الحكومة، أمر سلفها في 12 يناير. ولم يعد صالحا، بحسب صحيفة "برافدا"، منذ 15 يناير الجاري.
وتدهورت العلاقات بين موسكو والعواصم الغربية إلى أدنى مستوياتها، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، التي انطلقت، يوم 24 فبراير 2022، حين أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
في الوقت نفسه، تتعرض روسيا لضغوطات وعقوبات غربية هائلة نتيجة محاولة البلدان الغربية فرض أجندتها السياسية بما يتناقض مع المصالح القومية للبلاد. ومع ذلك تمكنت روسيا من مواجهة تداعيات حرب العقوبات والضغوطات التي يشنها الغرب، وتعمل بشكل حثيث على إعادة توجيه منظومة العلاقات الدولية بما يحفظ سيادة جميع الدول واستقلالها.
وقد أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجحة، لافتًا إلى أن العقوبات التي فرضها وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف موسكو مينسك
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تدعي مهاجمة مستودع وقود يخدم القاعدة الجوية للقاذفات الاستراتيجية الروسية
(CNN)-- قال الجيش الأوكراني، الأربعاء، إن طائرات بدون طيار أوكرانية ضربت عمق روسيا في هجوم ليلي استهدف منشأة نفطية تخدم مطارًا عسكريًا في مدينة إنجلز، على بعد حوالي 400 ميل من الحدود.
وأبلغ مسؤولون أوكرانيون عن حريق هائل في مستودع النفط كومبينات كريستال، الذي يوفر الوقود لمطار إنجلز -2 العسكري في منطقة ساراتوف، حيث يتمركز أسطول القاذفات الإستراتيجية الروسية.
وقال حاكم منطقة ساراتوف، رومان بوسارجين، في منشور على تطبيق "تليغرام"، الأربعاء، إن اثنين على الأقل من رجال الإطفاء الروس قُتلوا أثناء استجابتهم للحريق، مضيفا أن متخصص آخر دخل المستشفى.
وأظهرت الصور التي حددتها جغرافيا شبكة CNN، كرات كبيرة من اللهب تضيء سماء الليل، وتستمر أعمدة الدخان في التصاعد من الموقع صباح الأربعاء.
وقال الجيش الأوكراني إن "تدمير مستودع النفط يثير تحديات لوجستية كبيرة أمام الطيران الاستراتيجي للمحتلين الروس ويقلل بشكل كبير من قدرتهم على ضرب المدن الأوكرانية المسالمة والأهداف المدنية".
ولعبت ضربات الطائرات بدون طيار بعيدة المدى دورًا بارزًا خلال ما يقرب من ثلاث سنوات من الحرب بين روسيا وأوكرانيا. ومع تزايد استنزاف الحرب البرية، نقلت كييف المعركة على نحو متزايد إلى السماء وحققت نجاحا كبيرا، حيث سعت إلى تعطيل الخدمات اللوجستية الروسية، وإتلاف مخزوناتها من الأسلحة وإشعال النار في منشآتها النفطية.