"تجليات الحب والجنس في التراث المصري القديم" للكاتب شريف الصيفي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
صدر حديثًا عن دار روافد للنشر والتوزيع كتاب " تجليات الحب والجنس في التراث المصري القديم " للكاتب شريف الصيفي، ومن المقرر أن يتم طرحه في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 ، والذي سينطلق يوم 25 يناير الجاري بأرض مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
وتحمل كلمة ظهر الغلاف :"يبحِر إلى المكان الذي يوجد فيه الكتاب، وينجح في الحصول عليه بعد أن يقتل حرَّاسه من الأفاعي والعقارب، وأمسك أخيرًا بالكتاب بيده وبدأ يقرأ منه، فسُحِرت السماوات والأرض والعالم السفلي والجبال والبحار، وتكشَّف له ما تقوله طيور السماء وديدان الأرض، وأسماك النهر والماشية في المراعي، وقرأ تعويذة أخرى فرأى إله الشمس "رع" مع آلهة التاسوع، ورأى القمر في عليائه وكل نجوم السماء بهيئتها، وأشرك زوجته في قراءة الكتاب، في هذه الأثناء اكتشف الإله "تحوت" ما فعله "ناو نفر كا بتاح"، فتقدَّم بشكوى ضده أمام "رع"، لأنه سلب كتابًا من خزانته وقتل حرَّاسها، وصدر أمر إلهي بمنع "ناو نفر كا بتاح" وأسرته من الوصول بأمان إلى منف، وفي الطريق أغرق الطفل أولا ثم أتبعه بالزوجة، وقام بدفنهما في قفط، ومن فرط حزنه على زوجته وابنه أقدَم على الانتحار بعد أن ربط الكتاب بإحكام على جسده ثم قفز في النهر، وعادت السفينة بجثَّته إلى منف، وهناك أقيمت له مراسيم جنائزية بمشاركة الملك، وأُنزِل في نعشه إلى القبر، وختمت "إهورت" حديثها للأمير "ستني" قائلة: "انظر، لقد حدثت كل تلك الأحداث الشريرة لنا بسبب هذا الكتاب الذي تريد الحصول عليه.
شريف الصيفي هو كاتب ومترجم مصري ألماني ، خريج كلية التربية، قسم الألماني عام 1987.، درس اللغات المصرية والسامية القديمة في جامعتي ماربورج وجوتنجن بألمانيا.، ويعمل مترجمًا وكاتبًا حرًّا في برلين، وعضو اتحاد الآثاريين الألمان، وعضو مشروع (متاحف في الدلتا) بجامعة هومبولت في برلين.
صدر له العديد من الترجمات ومنها كتاب الخروج في النهار كتاب الموتى الخروج في النهار كتاب الموتى، و فلسفة البحر ومتون الأهرام ، وكتاب الطريقين ، ومتون التوابيت متون التوابيت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شريف الصيفي برلين کتاب ا
إقرأ أيضاً:
شروط محبة الله حتى تكون في معيته.. علي جمعة يوضحها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل قال فى كتابه الكريم: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ } وضع هنا مقياسًا ومعيارًا للحب، الحب قد يكون دعوى مجردة عن دليل ؛ ولابد من كل قضية أن يكون لها دليل حتى تكون صادقة ، فعندما تقول إني أحب الله .. هذه قضية ؛ بتخبر عن نفسك بحب الله.
وتابع جمعة متسائلاً، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، ما شكل هذا الحب؟ ميل في القلب، عطف في القلب.
وهذا الحب ما مقياسه ؟ تحب أن تنظر إليه { لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ }..
تحب أن تكون في معيته ، والله سبحانه وتعالى وضع شروطًا حتى تكون في معيته, ووضحها في القرآن الكريم، حيث بيَّن ما يحبُّه الله وما لا يحبُّه ؛ فقال تعالى{ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ }فلا تكن مفسدًا وتدَّعي أنك تحب الله، {وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } يجب أن تكون من المحسنين، { إنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } يجب أن تتوكل على الله، {وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } فلا تكن مسرفًا، لأن الإسراف ينافي محبة الله.
وهكذا، يتبين أن الحب الذي نسبه الله سبحانه وتعالى في القرآن إنما نسبه لك أنت حتى تبتعد عن ما لا يحب وتقترب مما يحب . ومفتاح هذا كله { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}.
إذا أردت أن تكون محبوبا لله وأن تظهر حبك لله ؛ فعليك أن تتبع سيدنا رسول الله ﷺ .
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }، { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا }، { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ }، إذن، دعوى الحب دليلها الاتباع.