أكد النائب حاتم المليجي عضو مجلس الشيوخ ، أن تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي بإصدار حزمة اجتماعية جديدة لمواجهة غلاء الأسعار أمر ليس بجديد على الرئيس فهو قريب جدا من المواطن المصري  ويشعر دائما بالمعاناة التي يتعرض لها من قبل التجار الجاشعين الذين لا ينظرون لمصلحة الوطن في هذه الفترة الخطيرة التي يمر بها الشرق الأوسط كله ، مشيرا إلي أن مبادرات الرئيس التي تدعم وتساعد المواطنين لا تنتهي لذلك فهو أمر معتاد .


وتابع عضو مجلس الشيوخ في تصريح خاص لـ البوابة نيوز اليوم أن ظاهرة غلاء الاسعار ليس فقط أسعار السلع الغذائية فكل شيء يزداد سعره كل يوم سببها الرئيسي التضخم والأزمة الدولارية وسلاسل الإمداد والحروب في البلاد المنتجة للسلع وهو ما تحاول الحكومة والقيادة السياسية حلها بشتي الطرق لمواجهة هذه الظاهرة التي تتسبب في تذمر للمواطنين ، مؤكدا أن النواب قد هاجموا بشدة الدكتور علي مصليحي وزير التموين عنده استجوابه لفشل الوزارة في ضبط الأسواق والسيطرة علي الزيادة فيها بشكل متكررة بدون أسباب واضحة لهذه الزيادة .
فيما اشار المليجي إلى أنه أذا كان للدولة اليد العليا في السيطرة علي الاسعار في المقام الأول ولكنه القي باللوم علي المواطن لعدم مواجهته لغلاء التجار وجشعهم بالاستغناء علي هذه السلع ومحاولة الحصول علي بدائل أرخص منها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزمة اجتماعية جديدة

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: الأسعار وتراجع القوة الشرائية يعمقان أزمة الغذاء لأكثر من نصف السكان

كشف برنامج الأغذية العالمي في تقريره الشهري عن مراقبة الأسواق السودانية لشهر أكتوبر، الخميس، عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد وسط ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية وتراجع القدرة الشرائية للأسر، وأشار التقرير الذي اطلعت عليه (التغيير) إلى زيادات حادة في أسعار الذرة الرفيعة والفول السوداني والماعز، في وقت سجل فيه دقيق القمح انخفاضًا طفيفًا، بينما تستمر العملة المحلية في مواجهة تحديات كبيرة رغم تحسنها النسبي في السوق الموازية.

التقرير أظهر أيضًا أن انعدام الأمن الغذائي بات يهدد أكثر من نصف سكان البلاد.

ارتفاع السلع الأساسية يعمق الأزمة
شهدت أسعار السلع الأساسية زيادات متفاوتة مقارنة بالفترات السابقة، حيث ارتفع سعر الذرة الرفيعة إلى 2,074 جنيه سوداني للكيلوغرام، مسجلًا زيادة بنسبة 3% عن الشهر السابق و387% مقارنة بالعام الماضي.

وفي الوقت ذاته، انخفض سعر دقيق القمح بنسبة 8% ليصل إلى 3,273 جنيه سوداني للكيلوغرام، لكنه ما يزال أعلى بنسبة 183% عن أكتوبر 2023.

كما ارتفعت أسعار الماعز بنسبة 4% لتصل إلى 122,750 جنيه سوداني للرأس، بينما قفز سعر الكنتار من الفول السوداني بنسبة 10% مقارنة بالشهر الماضي ليبلغ 48,085 جنيه سوداني.

تحسن طفيف.. تحديات قائمة
على صعيد العملة، شهد الجنيه، تحسنًا طفيفًا في السوق الموازية، حيث ارتفعت قيمته بنسبة 3% لتصل إلى 2,522 جنيه للدولار الأمريكي. رغم ذلك، تبقى قيمته منخفضة بنسبة 163% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

أما في سوق الوقود، فقد سجلت أسعار البنزين والديزل انخفاضًا حادًا في السوق السوداء بنسبة 38% و33% على التوالي، بفضل تحسن الإمدادات وانتهاء موسم الأمطار. ومع ذلك، تبقى أسعار الوقود الرسمية مستقرة مع زيادات طفيفة بنسبة 2% للبنزين و1% للديزل.

أجور العمالة اليومية: ارتفاع طفيف لا يكفي لسد الفجوة
في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، شهدت أجور العمالة اليومية زيادة بنسبة 8% لتصل إلى 9,833 جنيه سوداني يوميًا.

ومع ذلك، تظل هذه الزيادة غير كافية لمواجهة التضخم، حيث ارتفعت الأجور بنسبة 65% مقارنة بالعام الماضي، في حين تضاعفت تكاليف العديد من السلع الأساسية.

ويبرز التقرير تفاوتًا كبيرًا في الأجور بين الولايات، حيث سجلت ولايتا شمال كردفان والبحر الأحمر أعلى معدلات، بينما كانت شرق دارفور الأقل.

موسم الحصاد
رغم بداية موسم الحصاد في أكتوبر 2024، والذي ساهم في زيادة إمدادات الذرة الرفيعة بنسبة 74% مقارنة بالشهر السابق، إلا أن التأثير الإيجابي لهذا التحسن لا يزال محدودًا. فقد ساعد موسم الحصاد على خفض أسعار الذرة بنسبة 14% في سوق القضارف، إلا أن الأسعار ما تزال مرتفعة جدًا مقارنة بالعام الماضي.

اعتمد التقرير على بيانات تم جمعها شهريًا من عواصم الولايات المختلفة، بما في ذلك أسعار السلع الأساسية، معدل التضخم، وسعر الصرف.

وتم تحليل هذه البيانات على المستويين المحلي والوطني لتقديم صورة شاملة عن الأوضاع الاقتصادية.

ويشير التقرير إلى أن ارتفاع الأسعار وتراجع القوة الشرائية مرتبطان بعدة عوامل، أبرزها اضطرابات سلاسل الإمداد الناتجة عن النزاعات، وتدهور القطاع الزراعي، واستمرار الأزمات الاقتصادية.

يُبرز تقرير برنامج الاغذية، صورة قاتمة للوضع الاقتصادي في السودان، حيث يعاني أكثر من نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي.

وتؤكد هذه التحديات على ضرورة تدخل فوري لدعم الفئات الأكثر تضررًا، وتحقيق استقرار السوق، والحد من التضخم.

ومع استمرار التأثير السلبي للنزاعات واضطرابات سلاسل الإمداد، تتفاقم معاناة المواطنين، مما يضع مستقبل الأمن الغذائي والمعيشي على المحك.

كمبالا: التغيير  

مقالات مشابهة

  • وزير التموين: جهود مشتركة مع القطاع الخاص لضبط الأسعار بالأسواق
  • محافظ المنوفية: ضبط 40 طن دقيق فاخر بمنشأة مجهولة المصدر بالسادات
  • عضو بـ«النواب»: «بداية» من أهم المبادرات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين
  • ضبط 40 طن دقيق فاخر بمنشأة مجهولة بالسادات في المنوفية
  • لضبط الأسعار وتوفير السلع.. وزير التموين يفتتح سوق اليوم الواحد بحلوان
  • برنامج الأغذية العالمي: الأسعار وتراجع القوة الشرائية يعمقان أزمة الغذاء لأكثر من نصف السكان
  • أسواق اليوم الواحد.. نافذة اقتصادية لتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • إقامة أسواق بالأحياء الخمسة بمحافظه السويس لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة
  • محافظ السويس: إقامة أسواق بالأحياء الخمسة لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة
  • أسواق "اليوم الواحد".. مبادرة حكومية لخفض الأسعار وتحقيق العدالة الاجتماعية