غوتيريش: “الجميع يجب أن يعترف بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته”
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت خلال قمة حركة عدم الانحياز في أوغندا أن “الجميع يجب أن يعترف بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته” وأن أي “إنكار” لهذا الحق “غير مقبول”.
وقال غوتيريش إن “رفض قبول حل الدولتين، وكذلك إنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة، أمر غير مقبول”، مضيفا “هذا من شأنه أن يطيل إلى أجل غير مسمى أمد نزاع أصبح تهديدا كبيرا للسلم والأمن العالميين، ما يؤدي إلى تفاقم الاستقطاب وتشجيع المتطرفين في جميع أنحاء العالم”.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على “وجوب اعتراف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته”.
واستنكرت منظّمة الصحة العالميّة “ظروف الحياة غير الإنسانيّة” في القطاع الساحلي الصغير الذي يفتقر سكّانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى أساسيات العيش.
وكرر أنطونيو غوتيريش الاثنين دعوته إلى “وقف إنساني فوري لإطلاق النار” في غزة.
ومؤخراً، أكدت الولايات المتحدة الحليف الرئيسي للكيان الصهيوني والداعم الأبرز لها في حربها ضد حماس، دعمها قيام دولة فلسطينية، الأمر الذي أثار خلافات مع حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
في بيانها الختامي، دانت حركة عدم الانحياز “بشدة العدوان العسكري الصهيوني غير القانوني على قطاع غزة”، داعية إلى “وقف إنساني دائم لإطلاق النار”.
كما دعت الدول إلى “استقلال وسيادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية لتحقيق حل الدولتين”.
تأسست حركة عدم الانحياز عام 1961 لإعلاء صوت الدول الساعية للنأي بنفسها آنذاك من الصراع بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الشعب الفلسطینی فی
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدين إدراج أنصار الله ضمن ما يسمى “لائحة الإرهاب” الأمريكية
يمانيون../ أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قرار الإدارة الأمريكية إدراج أنصار الله في اليمن ضمن ما يسمى “لائحة الإرهاب”، معتبرةً أنه إجراء انتقامي يستهدف اليمن لدوره النبيل في دعم الشعب الفلسطيني بمواجهة حرب الإبادة الصهيونية.
وأكدت حماس في بيان لها مساء اليوم الجمعة ، أن هذا القرار لا يخدم ما تدّعيه الإدارة الأمريكية من سعي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشددت حماس على أن الكيان الصهيوني وحكومته، التي يقودها مجرم حرب، هما المصدر الحقيقي للإرهاب والتوتر في المنطقة بسبب سياساتهما العدوانية والتوسعية.
وطالبت الحركة الإدارة الأمريكية بالتراجع عن هذا القرار غير المبرر، ووقف سياسة الانحياز والتماهي مع سياسات حكومة العدو الصهيوني المتطرفة، التي تزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.