واشنطن ـ تاس: صرح المحلل الجيوسياسي والجندي السابق في مشاة البحرية الأمريكية، بريان بيرليتيك، إن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، إمداد قوات كييف بالقنابل العنقودية، يشير إلى عدم استعداده للاعتراف بهزيمة كييف في ساحة المعركة. وقال: “من أجل جائزة حماية غرور وفخر واشنطن وتأخير الهزيمة الحتمية لأتباعها في كييف، ستتحول أوكرانيا إلى فيتنام أو لاوس أو كمبوديا أو العراق، دولة مليئة بالذخائر العنقودية”.

ووفق له، في مقال كتبه لصحيفة “غلوبال تايمز”، اتخذ الأمريكيون هذه الخطوة بسبب عدم القدرة على إنتاج قذائف مدفعية في الوقت المناسب لاحتياجات الجيش الأوكراني. وقال بيرليتيك إن “استخدام القنابل العنقودية في الوقت نفسه سيؤدي إلى مقتل آلاف المدنيين الأوكرانيين حتى بعد وقف الأعمال العدائية”. وأضاف: “وبالتالي، فإن إرسال هذه الأسلحة لن يجعل القوات المسلحة الأوكرانية أو الولايات المتحدة نفسها أقوى عسكريًا ولن يساعد البيت الأبيض في تحقيق أهدافه في أوكرانيا”. وصرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، يوم الثلاثاء الماضي، بأنه في حال سلمت الولايات المتحدة الأمريكية ذخائر عنقودية إلى كييف فستضطر القوات المسلحة الروسية إلى استخدام وسائل مماثلة ضد الجيش الأوكراني، ردًا على ذلك. وقال شويغو للصحفيين: “إذا زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بذخائر عنقودية، فستضطر القوات المسلحة الروسية إلى استخدام أسلحة مماثلة ضد القوات المسلحة الأوكرانية، كرد فعل”. ولفت شويغو إلى تفوق الذخائر العنقودية الروسية على نظيراتها الأمريكية.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

إدارة بايدن بين دعم كييف ومحدودية الموارد: معركة اللحظات الأخيرة

نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024

المستقلة/- مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، تواجه إدارته تحديات كبيرة في دعم أوكرانيا، وفقًا لتقرير وكالة بلومبيرغ. فعلى الرغم من رغبة الإدارة في تكثيف المساعدات لكييف، إلا أن القيود السياسية والعسكرية تجعل هذا الأمر صعب المنال.

قيود التمويل والقدرة الدفاعية
تشير التقارير إلى أن معظم التمويلات المخصصة لدعم أوكرانيا تغطي فقط الأسلحة الموجودة بالفعل في مستودعات البنتاغون. ولا تستطيع الإدارة الأمريكية إرسال المزيد من الأسلحة والذخائر دون التأثير على القدرات الدفاعية للقوات الأمريكية نفسها، مما يضع بايدن في مأزق سياسي وعسكري.

سباق ضد الزمن
في أقل من شهرين قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تسعى إدارة بايدن إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الدعم لكييف. وتهدف هذه الجهود إلى خلق انطباع بأن أوكرانيا قادرة على مواجهة روسيا، رغم القيود الحالية. ومع ذلك، فإن هذه المساعي قد لا تكون كافية لتغيير ديناميكيات الصراع في المدى القريب.

دعم غير مسبوق لكييف
قدمت إدارة بايدن دعمًا كبيرًا لأوكرانيا، يشمل مساعدات عسكرية ومالية وإنسانية بلغت عشرات مليارات الدولارات. كما تم توفير أسلحة متقدمة وبرامج تدريب للقوات الأوكرانية، مما جعل كييف واحدة من أكبر المستفيدين من الدعم الأمريكي في السنوات الأخيرة.

رد روسيا: عزم لا يتزعزع
من جانبها، أكدت السلطات الروسية أن ضخ الأسلحة الغربية لن يضعف عزيمتها أو يغير مسار عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وترى موسكو أن استمرار التدخل الغربي يطيل أمد الصراع دون تحقيق نتائج ملموسة على الأرض.

مستقبل غامض للدعم الأمريكي
مع تغير القيادة الأمريكية واحتمالية تراجع إدارة ترامب المنتخبة عن دعم أوكرانيا بنفس الوتيرة، يبقى مستقبل المساعدات الأمريكية لكييف مجهولًا. وقد يؤدي ذلك إلى تغيير كبير في توازن القوى داخل الصراع الأوكراني الروسي.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تكبد أوكرانيا خسائر جسيمة بمحور كورسك وكييف تسقط 73 مسيرة روسية
  • كييف: دفاعاتنا الجوية أسقطت 50 مسيرة روسية
  • إدارة بايدن بين دعم كييف ومحدودية الموارد: معركة اللحظات الأخيرة
  • تعرّف على العقل المدبر لأكثر الهجمات تعقيدا ضد القوات الأمريكية خلال حرب العراق
  • قائد القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر يكشف تفاصيل هجمات “جو-جو” لطائرات الحوثي المسيرة
  • بعد اصطيادها بضربات القوات المسلحة.. حاملات الطائرات الأمريكية تفر من المنطقة
  • عاجل - اوعى تفتكر نفسك في مستوى أعلى..نصائح الرئيس السيسي لضباط القوات البحرية
  • "اوعى تستخف أو تسخر من غيرك".. نَصيحُ الرئيس القائد لأبناء القوات البحرية
  • استخدام صاروخ باليستي.. وزارة الدفاع الروسية تعلن مستجدات العملية العسكرية في أوكرانيا
  • الكرملين: الجيش الروسي سيعمل على وضع آليات لتنبيه المدنيين في أوكرانيا