مكتبة مصر العامة بأسوان صرح تنويرى وثقافى لزوار عروس المشاتى.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
افتتح اليوم الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، أكبر مشروعات أسوان القومية بمحافظة أسوان، حيث يعد فكرة مشروع إنشاء فرع مكتبة مصر العامة بمدينة أسوان، صرح تنويري ليكون منارة ثقافية وفنية وعلمية لعروس المشاتى.
ووصلت تكلفة المشروع التقديرية نحو 68 مليون جنيه، وتقع المكتبة على مساحة 3200 م2، مكونة من 3 طوابق مصممة على الطابع الأسوانى.
وأكد محمد على إخصائى مكتبات وباحث بمعهد الدراسات الإفريقية لـ«الأسبوع» بأن مكتبة مصر العامة تعد من أكبر المكتبات العامة في مصر ومن أفضلها على الإطلاق، فهي واحدة من المشروعات الثقافية الرائدة في مصر التى عممت فى مختلف المحافظات منها قيد الإنشاء ومنها تم إنهاؤها بالفعل، وذلك نتاج تعاون دولي مصري ألماني مشترك يضم ثلاثة أطراف هي:
وزارة الثقافة المصرية ممثلة في صندوق التنمية الثقافية.
مؤسسة برتلسمان الألمانية وهي مؤسسة أهلية ألمانية تعمل في مختلف مجالات الخدمة العامة بما فيها مجال المكتبات العامة.
جمعية الرعاية المتكاملة وهي مؤسسة أهلية مصرية.
حيث افتتح رئيس الجمهورية المكتبة يوم الإثنين 21 مارس 1995م، وذلك في حضور رئيسة البوندستاج الألماني، ووزير خارجية ألمانيا، والسيد رينهارد مون رئيس مؤسسة برتلسمان الألمانية والسيدة حرمه، والسيد السفير عبد الرءوف الريدي رئيس مجلس إدارة المكتبة، والسيد سفير ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، وعدد كبير من السادة الوزراء وكبار الشخصيات العامة.
وتأتى أهداف المكتبة وفلسفتها بأن تقوم فلسفة المكتبة على أن المكتبة: رسالة.. ورؤية.. وواقع حي يتفاعل مع الجمهور، وهي الأساس للبنية الثقافية في المجتمع.
تهدف المكتبة إلى تشجيع الأفراد من كافة الأعمار والفئات على تنمية عادة القراءة والإستفادة من المواد الثقافية والتعليمية المتاحة بالمكتبة وتنمية هذه المواد وتحديثها بما يفي برغبات واحتياجات أعضاءها، كما تهدف إلى توفير وسائل التعليم الذاتي مدى الحياة.
وقد أدت التطورات التكنولوجية والتقنية الحديثة إلى إضافة هدف جديد إلى أهداف المكتبة تمثل في التعاون مع مؤسسات المجتمع الثقافية والتعليمية للإرتقاء بمهارات إستعمال الكمبيوتر والإنترنت وتنميتها لدى مختلف فئات المجتمع.
تسعى المكتبة إلى توسيع دائرة المستفيدين من خدماتها في مختلف مناطق وأحياء القاهرة الكبرى، وذلك عن طريق إنشاء فروع لها في هذه المواقع، وقد تم إنشاء الفرع الأول لمكتبة مصر العامة بحى الزيتون بالأميرية شمال شرق القاهرة، وتم إفتتاحه في شهر مارس عام 1999م، إلى أن أستكملت فكرة تعميم مكتبة مصر العامة بمختلف المحافظات.
و من أبرز المعلومات:حول مشروع مكتبة مصر العامة بمحافظة أسوان هى إنه تم تجهيز فرش المكتبة بكافة مكوناتها من الأثاث والأجهزة بشكل راق، فهى تضم عددا من القاعات.
كما تضم مسرحا وسينما، والغرف الخدمية والأرشيف، علاوة على كافتيريا، تضم دورات المياه، واللاندسكيب، والبدروم، وكاميرات داخلية وخارجية، وتكييفا مركزيا، تم إجراء اختبارات بإشراف محافظ أسوان شخصيًا لاختيار الكوادر البشرية، والعمل على تأهيلهم من خلال الدورات التدريبية المتقدمة.
تم تصميم الجداريات بلوحات تتناسب مع الهوية البصرية، خاصة أن مكتبة مصر العامة ستصبح منارة عالمية، ومقصدًا لزيارة الأفواج السياحية، بعروس المشاتى.
تم تركيب مظلات ووسائل ترطيب وتهوية للمسرح المفتوح، والمساحات المفتوحة أعلى المكتبة التي ستكون مطلة على منطقة وسط المدينة وكورنيش النيل، فضلًا عن المسطحات الخضراء.
كما يضم مشروع مكتبة مصر العامة الجراج الذي سيساهم في استيعاب أكبر عدد من السيارات لتخفيف التكدس المروري بالطريق الرئيسي.
ويأتي افتتاح مكتبة مصر العامة استكمالاً لسلسلة فروع بمختلف محافظات مصر على مدار سنوات مختلفة ومن أهم تلك الفروع هى فرع الزيتون 4 ش عمر المختار - امام مركز شباب الأميرية، 23 مارس 1999، فرع الزاوية الحمراء 31 مارس 2014، فرع الوادي الجديد 16 أكتوبر 2003، فرع بورسعيد 22 مارس 2004، فرع المنصورة 26 يونيو 2005، فرع دمياط: 8 أبريل 2005، فرع الغردقة 23 أغسطس 2005، فرع الأقصر: 19 مايو 2007، فرع دمنهور 7 مايو 2009، فرع الإسماعيلية: 24 يونيو 2011، فرع الزقازيق أكتوبر 2012، فرع بنها: 24 فبراير 2013، فرع مرسي مطروح 24 مارس 2015، فرع المنيا: 28 مايو 2016.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة مكتبة مصر العامة محافظات مصر أخبار المحافظات اخبار أسوان مکتبة مصر العامة
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة على النبي وكيفية محبة الرسول.. تعرف عليها
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد ذكر مستحب، بل هي "ضرورة حياتية" لما تحمله من الفرج والسرور والراحة والطمأنينة.
والله تعالى أمر عباده بالصلاة على النبي، مستدلًّا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب قضاء الحاجات، مستشهدًا بقصص الصالحين الذين لجؤوا إليها في أوقات الشدة، فكانت سببًا في تفريج همومهم وإزالة كربهم.
ومن صلَّى على النبي مرة، صلى الله عليه بها عشرًا، ومن صلى عليه عشرًا، صلى الله عليه بها مائة، ومن صلى عليه مائة، صلى الله عليه بها ألفًا، ومن واصل الصلاة عليه، حرَّم الله جسده على النار.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست فقط تزيينًا بالفضائل، بل هي تطهير للنفس من الرذائل والمنكرات، إذ تدفع المسلم إلى التأسي بالنبي الكريم في أخلاقه وسيرته؛ مما يعزز الارتباط بسيرته العطرة والاقتداء بهديه القويم.
كيفية محبة النبيوتكون محبة المسلم للنبي صلى الله عليه وسلم، في الاتباع والاقتداء، مستشهدًا بقول الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]. وأكد أن الحب الصادق يظهر في التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، والتمسك بسنته، وتوقير آل بيته وصحابته الكرام.
ومن علامات المحبة الصادقة، الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».