وزير الري يتفقد مشروع تحديث أنظمة تشغيل ومراقبة مفيض قناطر إسنا الجديدة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
وجه الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، بتفعيل دور الروابط في تشغيل وصيانة طلمبات الرفع ، وتوفير التأمين اللازم لها ولمكونات شبكات الرى الحديث ، وتوفير كافة أشكال الدعم الفني للمزارعين بالمنطقة التجريبية من خلال التواصل الدائم مع المزارعين ومن خلال الاستمرار فى عقد الندوات التثقيفية للمزارعين عن تركيب وصيانة وتشغيل أنظمة الرى الحديث.
وذلك خلال جولة تفقدية لعملية تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تحديث أنظمة وأجهزة التشغيل والتحكم والمراقبة لمفيض قناطر إسنا الجديدة ، والذى يعد أحد مشروعات الوزارة التى تهدف لضمان إستمراية تشغيل مكونات القناطر المختلفة بكفاءة من خلال تطبيق أحدث تقنيات التكنولوجيا الحديثة فى إدارة وتشغيل القناطر لزيادة التحكم فى إمرار التصرفات المائية المطلوبة وفى الأوقات المحددة .
ووجه سويلم، بتوزيع أجهزة قياس رطوبة التربة على المزارعين لدورها الهام فى تنظيم عملية الرى وترشيد استخدام المياه وتحسين جودة المحاصيل المنتجة .
كما تفقد الدكتور سويلم أحد البدالات الواقعة بزمام ترعة بلوخر، استجابة لشكوى احد المزارعين، موجها للأجهزة المعنية بالوزارة بسرعة فحص الشكوى ومعاونة الشاكي لحسمها.
مزارع قصب السكروزار الوزير موقع المنطقة التجريبية لاستخدام الري الحديث فى مزارع قصب السكر، بزمام ترعة بلوخر بمركز ادفو بمحافظة أسوان ، حيث تم تفقد محطتي الرفع المغذيتين للمنطقة وتفقد محطات الرفع التي تعمل بالطاقة الشمسية وبعض هدارات القياس عند مآخذ الترع وغرف قياس مجمعات الصرف المغطى وبيزومترات قياس الرشح بالتربة ، مشيرا إلى أن الدولة تقوم بتوفير قروض بدون فوائد للمزارعين بمنطقة الدراسة لتنفيذ الرى الحديث باراضيهم ، على أن يتم سداد القرض على فترة ٢٠ عام ، وذلك دعما من الدولة للمزارعين للتحول للرى الحديث .
واستجابة لطلب عدد من المزارعين، وجه الدكتور سويلم بسرعة فحص موقف عملية تأهيل ترعة الحجز بإدفو وإزالة أى معوقات تواجه استكمال عملية التأهيل .
ترعة بلوخروتتضمن أعمال التطوير التى تقوم الوزارة بتنفيذها على ترعة بلوخر، إنشاء روابط لمستخدمى المياه على مساقى الجرون والجديد وال ٢٣ بزمام ترعة بلوخر ، وإجراء عدد من الندوات التدريبية للمزارعين على تشغيل وصيانة شبكات الرى الحديث ، وتنفيذ محطات للرى بالطاقة الشمسية ومنظومة للفلاتر والتسميد والخطوط الرئيسية والفرعية وشبكات الرى الحديث ، مع عمل قياسات ما قبل تنفيذ أعمال التطوير والرى الحديث ومقارنتها بقياسات بعد التطوير ، لقياس مؤشرات زيادة كفاءة إستخدام مياه الرى ومدى الخفض فى تكاليف الأسمدة المستخدمة والزيادة فى جودة وإنتاجية محصول قصب السكر لكل فدان كنتيجة للتحول من الرى بالغمر إلى الرى الحديث .
الإستفادة من مواردها المائية المحدودةوفى إطار توجه الدولة نحو تعظيم الإستفادة من مواردها المائية المحدودة ورفع كفاءة نظام الري الحقلي وتعظيم العائد من وحدة المياه وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية والعائد المادى للمزارعين، قامت وزارة الموارد المائية والرى بوضع إستراتيجية وخطة تنفيذية للتحول من نظم الرى بالغمر الى نظم الرى الحديث (الرى بالتنقيط) في البساتين ومزارع قصب السكر بالصعيد طبقاً لمعايير وجدول زمنى للتنفيذ بحيث تكون الأولوية لمزارع قصب السكر بالأراضى الجديدة ثم الأراضى القديمة بمساحة ٣٢٥ ألف فدان ، وبساتين الفاكهة بالأراضى الجديدة ثم الأراضى القديمة بمساحة ٧٥٠ ألف فدان ، مع الإستمرار فى متابعة التحول للرى الحديث بالأراضي الرملية .
وأضاف سيادته أن الوزارة حريصة على التعاون مع كافة الجهات ذات الصلة - وخاصة مصانع إنتاج السكر من قصب السكر - لتحفيز مزارعى قصب السكر بالصعيد للتحول لنظم الرى الحديث .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري يتفقد مشروع تحديث أنظمة تشغيل ومراقبة مفيض قناطر اسنا الجديدة الرى الحدیث قصب السکر
إقرأ أيضاً:
خبراء: الدولة تستهدف زيادة المساحة الزراعية لـ12 مليون فدان والمحصولية لـ20 مليونا
أكد عدد من الخبراء أن مشروعات الرى العملاقة التى تم تنفيذها خلال الأعوام الماضية حققت التنمية فى الريف وساهمت فى رفع إنتاجية الأراضى الزراعية، وإضافة أراضٍ جديدة للرقعة الزراعية عززت الأمن الغذائى وزيادة الصادرات الزراعية.
«إسماعيل»: تحديث الري يضمن تحقيق التنميةوقال الدكتور على إسماعيل، رئيس معهد الأراضى والمياه السابق بوزارة الزراعة إن اهتمام القيادة السياسية بمحور تحديث منظومة الرى الحقلى وتبطين الترع وإنشاء محطات معالجة وتحلية المياه تعتبر من أهم المحاور التى تعتمد عليها التنمية الزراعية المستدامة لما لها من مردود قوى فى زيادة الرقعة الزراعية بإضافة واستصلاح ما يزيد على 2 مليون فدان بهدف الوصول إلى مساحة زراعية 12 مليون فدان، ومساحة محصولية 20 مليون فدان لتلبية الاحتياجات من محاصيل الأمن الغذائى.
وأوضح «إسماعيل» أن إعادة تدوير مياه الصرف الزراعى لما يزيد على 5 مليارات متر مكعب سنوياً فى محطة المحسمة وبحر البقر ومحطة الحمام وإنهاء مشاكل وضع اليد والاستفادة من عوائد بيع هذه الأراضى وتنمية الموارد المائية لخدمة هذا القطاع بنوعية جيدة يدعم زيادة القدرة التصديرية للعديد من المنتجات الزراعية والفرص المتاحة للتصنيع الزراعى لزيادة القيمة المضافة للخضر والفاكهة وتقليل الفاقد منها ووفرة المعروض على مدار العام.
وأكد أن مشروع تحديث وتطوير الرى الذى تنفذه وزارتا الزراعة والرى يعد أحد أهم المشروعات التى تضمن تحقيق التنمية المستدامة، حيث تسهم فى توفير مياه الرى وتوفير مدخلات الإنتاج الزراعى من أسمدة وتقاوٍ ومبيدات، والحفاظ على الأراضى الزراعية بوقف تدهور التربة، حيث يتسبب الرى بالغمر فى زيادة الصرف الزراعى، ما يؤدى لزيادة المياه الجوفية ما يتسبب فى تصحر الأراضى، ويحقق مشروع تحديث الرى توفير المياه اللازمة لزيادة الرقعة الزراعية التى تعمل عليها الدولة فى الأراضى الجديدة سواء كانت فى الدلتا الجديدة أو مشروع الريف المصرى الجديد أو فى سيناء.
وأشار إلى أهمية دعم منظومة التصنيع المحلى لإنتاج مستلزمات شبكة الرى من مواسير وطلمبات رفع وفلاتر وخراطيم ورشاشات وغيرها مع المشروعات كثيفة العمالة التى تعمل عليها مشروعات تحديث الرى ما يسهم فى زيادة فرص العمل فى الريف حيث تحتاج مشروعات تحديث الرى للصيانة الدائمة.
«أبوصدام»: السيسي يمتلك رؤية مستقبلية لتحديث الزراعة والاهتمام بالفلاحمن جانبه قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن مشروع تأهيل وتبطين الترع الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى، حقق تكلفته المالية خلال عام واحد فقط من إطلاقه بعدما تمكن من إعادة زراعة 300 ألف فدان كانت تعانى من البوار فى نهايات الترع نتيجة لعدم وصول المياه إليها، موضحاً أن التكلفة المالية لتبطين وتأهيل الترع فى مرحلتها الأولى والبالغة 7 آلاف كيلومتر بلغت 18 مليار جنيه.
وأشار «أبوصدام» إلى أن الرئيس السيسى بتشجيعه للمشروع منذ إطلاقه أكد أنه يمتلك الرؤية المستقبلية الكافية لتحديث الزراعة وتطويرها واهتمامه بالفلاح فى المقام الأول، حيث كان الفلاحون يعانون من أزمة طاحنة للرى فى نهايات الترع، وكانت دائماً تحدث مشاحنات على أولوية رى الأراضى بين الفلاحين، الأمر الذى كان يهدد السلم الاجتماعى بشكل متكرر وفى بعض الأحيان تكون الأحداث دامية.
وطالب نقيب الفلاحين المسئولين فى وزارة الموارد المائية والرى بالعودة من جديد لتنفيذ استراتيجية الدولة لتطوير وتحديث الرى ونشر البرامج التى تحفز المزارعين على ذلك لتوفير المياه للتوسع الأفقى فى الزراعة وإضافة مساحات جديدة، مؤكداً اختفاء البرامج التحفيزية رغم الشوط الذى قطعته الحكومة فى هذا التوجه فضلاً عن المساندة من قبل الحكومة رغم أنه مشروع محدود التكلفة، كذلك دعم مشروع تأهيل الترع وتطويرها والاستفادة من الخبرات التى اكتسبتها شركات المقاولات فى هذا الاتجاه، وكذلك العمالة التى أصبحت تمتلك المهارة فى هذا المجال وأغلبهم من أهل الريف المصرى فى الصعيد والدلتا.
وأكد أن إحدى المزايا التى يتمتع بها مشروع تبطين وتأهيل الترع أن المكون الذى يدخل فيه تنفيذ المشروع محلى 100% ولا يعتمد على استيراد خامات خارجية وهو من الرمل والأسمنت فقط، وهو من المشروعات كثيفة العمالة متعددة الفوائد والأغراض وصديق للبيئة واستفاد منه المواطن الريفى بشكل مباشر وخاصة فى قرى حياة كريمة باعتبارها المبادرة الأهم لتحديث وتطوير الريف.